أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأخ الشاعرالمقدر
ماحي بلعيد
نص شعري شاعري...
أحسنت توظيف اللفظ، وأبدعت في اختيارالدلالة الرمزية...فجاء المعنى قوياوأخاذا...بأبعاده الشعرية والشاعرية الممتعة...
أحييك من كل قلبي..
خالص مودتي وعظيم امتناني...
أخي فيصل، عيدك سعيد، وكل عام وانت بألف الف خير،
تحيتك القلبية الخالصة قد وصلت، فاستقبلها قلب محب ودود،
يشرفني ان يقرأني أمثالكم،
و والله لو لم يكن في الشعر الا هذه الفائدة لكفت
وهي التواصل الأدبي والفكري والثقافي المبني على المحبة والقبول والحوار والتسامح
والتعرف على الأفاضل الأدباء
أمناء كل عصر وعيونه
لك العز اخي فيصل
وشكرا
أخي الحبيب ماحي
كل شاعر مر أو سيمر بحالتك
يثمل من الشعر أو قل يقرف من الشعر ويكل من البوح
وأنا قد مررت بحالتك هذه قبل ثلاثة أعوام
وكتبت قصيدة تحمل نفس عنوان قصيدتك (اعتزال)
لكن أبشرك بأن من يفارق الشعر فالشعر لا يفارقه
وبأن من يطرد الشعر من الباب سيدخل إليه من الشباك
الشعر والشاعر كما الجسد والروح لا يتفارقان إلا إذا مات
لي بعض الهمسات أتمنى أن لا تفسد جو القصيدة
كل الحروف التي في شعره سحبت
أقمارها، ورمت عن لامها الألفا
صورة جميلة أن تصف الحروف بالكواكب التي سحبت اقمارها لكن أنا ما فهمت ورمت عن لامها الألفا هل قصدت أن حرف (لا) انفصل عن بعضه على كل حال حرف (لا) لا يعتبر من الحروف الإبجدية
يا هدهد الخير، إني مرسل كتفي
إلى السماء، فهل تأوي السما الكتفا
لم أجد علاقة بين هجر الشعر والكتف والسماء إلا إذا بوحت لي بالمعنى المكنون في بطن الشاعر كما يقول المثل
حبيبتي، كلماتي لم تعد وطنا
آوي إليه، وشعري صار مختلفا
...
يا حلوتي، آسف جدا لأن فمي
ألقى مفاتيح باب الشعر وانصرفا
[/quote]
لقد قلت أن هذه القصيدة مهداه إلى صديق لك شاعر لكنني أجد في هذه البيت أنك توجه الكلام لحبيبتك تمنيت لو أنك حذفت كلمة إهداء أو قلت مجاراة أو معارضة لقصيدة الشاعر ....أو استبدلت كلمة حبيبتي وحلوتي بـ يا صاحبي
وأختم كلامي بأن قصيدتك جميلة وأثارت إعجابي
وما قلت لا يمنع أن أبصم بشاعريتك الوقادة
وكل عام وأنت بخير
كل شاعر مر أو سيمر بحالتك
يثمل من الشعر أو قل يقرف من الشعر ويكل من البوح
وأنا قد مررت بحالتك هذه قبل ثلاثة أعوام
وكتبت قصيدة تحمل نفس عنوان قصيدتك (اعتزال)
لكن أبشرك بأن من يفارق الشعر فالشعر لا يفارقه
وبأن من يطرد الشعر من الباب سيدخل إليه من الشباك
الشعر والشاعر كما الجسد والروح لا يتفارقان إلا إذا مات
لي بعض الهمسات أتمنى أن لا تفسد جو القصيدة
كل الحروف التي في شعره سحبت
أقمارها، ورمت عن لامها الألفا
صورة جميلة أن تصف الحروف بالكواكب التي سحبت اقمارها لكن أنا ما فهمت ورمت عن لامها الألفا هل قصدت أن حرف (لا) انفصل عن بعضه على كل حال حرف (لا) لا يعتبر من الحروف الإبجدية
يا هدهد الخير، إني مرسل كتفي
إلى السماء، فهل تأوي السما الكتفا
لم أجد علاقة بين هجر الشعر والكتف والسماء إلا إذا بوحت لي بالمعنى المكنون في بطن الشاعر كما يقول المثل
حبيبتي، كلماتي لم تعد وطنا
آوي إليه، وشعري صار مختلفا
...
يا حلوتي، آسف جدا لأن فمي
ألقى مفاتيح باب الشعر وانصرفا
لقد قلت أن هذه القصيدة مهداه إلى صديق لك شاعر لكنني أجد في هذه البيت أنك توجه الكلام لحبيبتك تمنيت لو أنك حذفت كلمة إهداء أو قلت مجاراة أو معارضة لقصيدة الشاعر ....أو استبدلت كلمة حبيبتي وحلوتي بـ يا صاحبي
وأختم كلامي بأن قصيدتك جميلة وأثارت إعجابي
وما قلت لا يمنع أن أبصم بشاعريتك الوقادة
وكل عام وأنت بخير
[/quote]
أهلا سلطان، يسرني جدا ردك هذا، ويعلم الله كم أطرب عندما أجد تعليقا كهذا، يخرج المكنون من النصوص المقدمة، ويبتعد عن المجاملات الأدبية
شكرا صديقي
أما فيما يخص اللام والالف فقد قصدت (الـ) التي تدخل على الاسم النكرة فتعرفه، وليس لا النافية او الناهية.
اما فيما يخص الكف السماء فهي إشارة إلى الدعاء، من أجل أن يفتح باب الشعر مرة أخرى
أما تنبيهك الثالث والمتعلق بالاهداء ودخل الحبيبة
فالنص مهدى إلى الشاعر عبد الكريم العيداني
وهو الذي يعاني من هذه الحالة، وليس أنا، فكتبته له على لسانه
والحبيبة التي ذكرتها هي حبيبته هو التي دائما ما تقرن في شعره بالوطن تارة
وبالأدب تارة أخرى
وبالحب في أغلب الأحيان
هذا الذي أردته
فإن أخطأت فمن نفسي والشكر لك على التنبيه
وإن أصبت فالحمد لله
والشكر لك على التنبيه - أيضا -
لأنك والله قد أحسنت وصدقت التعليق يا سلطان
وقد أحببت هذه الصفة فيك
دمت متألقا في سماء الحرف
لك مني أعذب تحية
من القلب.
السلام عليكما...
إعذراني بداية فقد أثار فضولي أنني سبق وأن كان لي هنارد..على أبيات هذاالنص..وبوصفي لست ناقدا...لأبدأبتحليل النص وتعقب مفرداته...ولا أعيب على أحدهذا...إلاأني لاحظت هناإمكانية إختلاف المفاهيم... من قارئ إلى آخر..ولعمري هل هوالشعر أقصدالذي لاينحصرعندمعنى ..بل يواكبه سيل متدفق من المعاني الحاضرة والغائبة...أراه كذلك ! طبعا هي وجهة نظرلاأكثر..
أعودفأوضح مفهومي لماجاء على لسان أخي سلطان..
وهذا لايعني بأنني أنأى بماأورده عن الصواب فقد يكون على صواب...
وقد أكون على خطأ وأيماخطأ..إلا اني أوضح طبيعة مفهومي أناالآخر من خلال قراءتي المتواضعة للنص:-
فقدتبادرإلى ذهني أن الشاعر قصد بالحبيبة هنا..القصيدة التي هي أحب شيئ إلى قلبه..ولقدكانت...ولكنه فجأة رآى بأنها لم تعد الوطن الذي يأوي إليه
لسبب أولآخر...
أماقضية ورمت عن لامها الألفا..
فأظن أن الشاعريريدأن يقول بأنه كان هناك إنسجام واتفاق وتآلف يسوده روح المحبة والوصل والتقارب...وفجأة حصل الصدوالفرقة...
كماقال الشاعر:
إني لأحسد(لا) في أسطرالصحف**إذارأيت اعتناق اللام للألف
وماأظنهما طال اجتماعهما**
إلا لمالقيا من شدة الشغف.
وعن قضية ياهدهدالخيرإني مرسل كتفي...
أحسب أن الشاعريريد
سأرسل كتفي هذه التي تكتب..إلى آفاق يعلو بها مستوى الفهم أوإلى أمكنة رفيعة في قراء تها فلعلها تحضن وتأوي وتقدر..أوقل تستفيدمما أكتب..
هذا ما فهمته..
مرة أخرى اعذراني لقصرفهمي
وتحياتي لكمادمتمابخير...
السلام عليكما...
إعذراني بداية فقد أثار فضولي أنني سبق وأن كان لي هنارد..على أبيات هذاالنص..وبوصفي لست ناقدا...لأبدأبتحليل النص وتعقب مفرداته...ولا أعيب على أحدهذا...إلاأنني لاحظت هناإمكانية إختلاف المفاهيم... من قارئ إلى آخر..ولعمري هل هوالشعر أقصدالذي لاينحصرعندمعنى ..بل يواكبه سيل متدفق من المعاني الحاضرة والغائبة...أراه كذلك ! طبعا هي وجهة نظرلاأكثر..
أعودفأوضح مفهومي لماجاء على لسان أخي سلطان..
وهذا لايعني بأنني أنأى بماأورده عن الصواب فقد يكون على صواب...
وقد أكون على خطاء وأيماخطأ..إلا اني أوضح طبيعة مفهومي أناالآخر من خلال قراءتي المتواضعة المتواضعةللنص:-
فقدتبادرإلى ذهني أن الشاعر قصد بالحبيبة هنا..القصيدة التي هي أحب شيئ إلى قلبه..ولقدكانت...ولكنه فجأة رآى بأنها لم تعد الوطن الذي يأوي إليه
لسبب أولآخر...
أماقضية ورمت عن لامها الألفا..
فأظن أن الشاعريريدأن يقول بأنه كان هناك إنسجام واتفاق وتآلف يسوده روح المحبة والوصل والتقارب...وفجأة حصل الصدوالفرقة...
كماقال الشاعر:
إني لأحسد(لا) في أسطرالصحف**إذارأيت اعتناق اللام للألف
وماأظنهما طال اجتماعهما**
إلا لمالقيا من شدة الشغف.
وعن قضية ياهدهدالخيرإني مرسل كتفي...
أحسب أن الشاعريريد
سأرسل كتفي هذه التي تكتب..إلى آفاق يعلو بها مستوى الفهم أوإلى أمكنة رفيعة في قراء تها فلعلها تحضن وتأوي وتقدر..أوقل تستفيدمما أكتب..
هذا ما فهمته..
مرة أخرى اعذراني لقصرفهمي
وتحياتي لكمادمتمابخير...
أهلا بك أخي فيصل مرة أخرى
إني أحاول أن اتذكر - الآن - قصيدة لأحد الشعراء الكبار وقد لاقت قبولا عند بعض من الناس، ورفضا عند بعضهم الآخر، وكيف كتب أولئك المؤيدون لها كتبا في شرحها وتبيين محاسنها، وإخراجها بأبهى صورة، وكيف رد عليهم الطرف الآخر باستخراج أماكن الخطأ والغلط فيها، وإظهار مساوئها.
أحاول أن أتذكر هذه القصيدة لأني متأكد أن كاتبها ما فكر وهو يكتبها بكل ما قيل فيها، عيوبها ومحاسنها،
نعم فكر في قدر منها، لكنه لن يستطيع أن يلم بكل التفاصيل، الصغيرة منها والكبيرة،
وهذا من عظمة الشعر، وفضله، فالأمر كما قلت: (لاينحصرعندمعنى ..بل يواكبه سيل متدفق من المعاني الحاضرة والغائبة...)، ووالله ما أخطأت الصواب.
وأنا أعترف أنني ما فكرت بكل هذا( ما قلته أنت وما قاله أخي سلطان، وما قد يفكر فيه الآخرون وهم يقرأون النص )، نعم بجزء منه، لكن ليس بكله، وهنا يكمن فضل النقد على الشعر،
أود أن أشكركما جزيل الشكر، لأنكما فتحتما علي أبوابا كانت مغلقة في شعري، ومفاهيما كانت نائمة في فكري.. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
فأرجو أن تتقبلا شكري وإعجابي