منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أنا لست بحاجة لأمي لان بلادي بحاجتي
والشوق بداخلي لا يشتاق لأبي
لأن روحي وهبت نفسها لقبري
يوم خرجتُ من رحم المأساة
أحببت العذاب لأنه من أجلك ِ
أنت فقط يا فلسطين ...
الكاتبه
رينا صلاح
ويبقى استرسال حرفك نزيفا لآهاتنا
وتبقى فلسطين شريانا من الحبر لاقلامنا
((وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون))
دمت نشيدا وسفرا دائم لذائقتنا
ونقول لنفعل انها فلسطين ألم الماضي ولقمة التأريخ
وإن الصبح لقريب بعون الله
دمت اسما وقلما يا رينا
تحياتي لك وعسى ان يلهمك الله وأيانا بلقاء العوده
لتكتحل العيون فرحة بما يعدنا الرب
دمت خيرا واصاله
السلام عليك
الأخت الأديبة رينا صلاح
ما أروع هذه الصورة التي ختمت بها
النص ...
.............
أنا لست بحاجة لأمي لان بلادي بحاجتي
والشوق بداخلي لا يشتاق لأبي
لأن روحي وهبت نفسها لقبري
يوم خرجتُ من رحم المأساة
أحببت العذاب لأنه من أجلك ِ
أنت فقط يا فلسطين ...
.............
ولأختلف قليلاً هنا مع صديقي
الفاضل عبد السلام حمزة ... فرفض الأبوين
هنا ... أجده على سبيل المجاز ..فمن لم يكن
بارَّاً بهما فلن يعرف الإخلاص لأمه الكبرى
((الأرض)).. والعكس بالعكس
تقديري واحترامي
رأيته .....
لكنه ما كان بمقدوره أن يراه سوى السواد
داخل شعبه .
سألته
؟
فأجابت دمعته
متسائلة أين الحق في ولادته
وُلد من رحم المأساة جباراً
يحمل ُ في فكره حجر وناراً
ثقافة أسمى من حاكم ضاعت من قلبه المنارة
يا رب
متى ستصبح المأساة عقيمة
وتنجلي مع النفوس القاتلة
لتعود رائحة ترابي نظيفة ، نقية
قلت له عذراً
ما عدت أستطيع صبراً
سأغادركَ دون ان أرسم لك أملاً
لأني ورثت عنك اللون الأسود
عجبت لأمره !!!
حين صرخ بهدوء
وأهداني مثلاً :
أنا لست بحاجة لأمي لان بلادي بحاجتي
والشوق بداخلي لا يشتاق لأبي
لأن روحي وهبت نفسها لقبري
يوم خرجتُ من رحم المأساة
أحببت العذاب لأنه من أجلك ِ
أنت فقط يا فلسطين ...
أنت يا فلسطين يا عزة
وشموخ الفرح
يا بصمة في وجه العداة
يا فرحا في العيون
يا دمعة تغص بها النفس
عندما تشتاق اليك الروح