المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أنا لستُ أنت ، وأنت لستَ أنا
كلمة أنا تُطلق على الأنا المتكلم، فأنا لست أنت
تعني أن الفوارق كبيرة بيني وبينك ( بين الأنا وبين أنت)
كلاهما ضمائر للمتكلم والمخاطب، ولكن مَنْ منّا يتقبّل هذا الضمير كما هو؟!
أنا لستُ أنت، محطات كثيرة وفواصل كبيرة بيني وبينك.
ومطبات عميقة، وقد يكون الزمن هو الفارق الوحيد
لا أعرف مع أن الحب لا يؤمن بالفوارق،
لكن حتى الحب في زمننا يُقاس بالمادة.
كل شيء يوزن بميزان
قد يأتي يوماً ويكون الشعور والإحساس بمقياس ريختر لقياس الزلازل
وهذا الحب والشعور يصل ذروته ويدمّر كل شيء ( الأنا والأنت)
فأنا لستُ أنت ومع ذلك يدمّرنا نحن الاثنين خاصة عندما يُدمّرنا ويصل لأعلى درجة
فينقلب كل شيء رأساً على عقب
فلا أبقى أنا كما أنا ، ولا أنت كما أنت .
أنا ربة الليل
أجالس حزن العتمات
أدغدق باطن قدميها إلى أن يضحك لها الفجر
يأتمنني البواحون بأسرار
يعضون لأجلها أصابع النهار
أنا التي تنوُم الليل
ولا تنام
أنا هنا
أطرق باب حكايتنا بقوة ولا يفتح لي أحد
أين أطفال حكايتي ووالدهم؟
ألم يعاهدوني يوماً إلا يغادروا أسوار الحكاية
لماذا غادروا؟
وتركوا لي كل هذا البرد في الزّوايا
أنا لن أكون إلا وردة جافة متيبسة!
لا أحد يكترث لأمرها ولا أحد يعتني بها
كلما حاولت وصفك أو الكتابة عنك
أفشل وبشدة
ومازلت حتى اليوم أجهل كيف أقول أحبك
بطريقة نادرة لم يتداولها البشر
أنا:
بك اليوم أكثر حسناً
وأنضر لوناً
وأعذب لحناً
وفي جنةٍ في فؤادك أجني ثمار الهَنا
أنا اليوم في ملكوت هواك
أُحلِّقُ
صار فؤادك لي موطنا
كأني مدى العمر كنت شريداً
وهأنذا قد وُلدتُ ربيعاً
وفي حدقات حروفك روحي أضاءت
وأدركت أنيَ أنت ِ
وأنت ِ أنا