المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كنتُ أتجنب الرحيل بكامل قواي
وأصارع حقائب الألم وأفرِغها
حتى يبتعد عني شوكُها
وأغصُّ ببذور الخيبة وأصمُت
ومع ذلك..
رحلت أنا
وجررتُ معي أغصان الخذلان
التي غُرِست بصدري
وما زالت تخنقني
لا ملامح رجوعٍ أرى
ولا لذة سعادةٍ منسجمةٍ في هذا المدى
بقيَ بداخلي ضجيج لأكاذيب هدّتني
رويدا، رويدا
وماعدتُ حية ولا ميّتة
أنا لا أعرفُني..
جميل جدا..
للحد الذي لا أستطيع مغادرة وجهك..
صورك لها ضجيج الريح على جدران قلبي
تعصف ثم تعصف دون هدنة فيها أستريح..
أخاف من ذلك السكون الذي ينبئ بهدوء حبك العاصف..
هل ستقول لي: عودي يا سكنى الريح؟!..
لأقول: متى غادرت وجهك الجميل !
في رحاب الصباح سأهمس .. سأعيش بصمت و أغفو على وتر القصيدة
انها تفاصيل الشوق تلامس خريطة الحنين و شظايا البوح متناثرة على أرصفة التأمل
الانتظار .. حيرة .. و احيانا شرود .. تساؤلات متأرجحة خلف ضباب الشهقة الأخيرة.