المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يخطىء الزوج الذى يعتقد أن بامكانه تغيير عادات زوجته بين ليلة و أخرى ،
كذلك تخطىء الزوجة التى تعتقد انها بضغطها و الحاحها الشديدين تستطيع
اعادة تشكيل الزوج و تغيير عاداته التى تراها سلبية فى وقت قصير
فالعلاقة الزوجية تفاعل حر طويل الأمد قائم على التاثير و التاثر ، و اذا
كنت تشكين من عادات زوجك السيئة ، فليس امامك الا اتباع مهاراتك و ذكائك
و حكمتك لتغيير طباعه
و ستنجحين حتما ، و لكن بالتقسيط الممل
والوصية كالتالي :
قليل من الحب ،، مع شىء من سعة الصدر ،، و مقدار من الصبر و الاحتمال
امزجى كل ذلك فى اطار الحوار الهادىء الذى يراعى ما نشأ عليه الرجل من
مفاهيم موروثة و عادات سلوكية و ستحصلين على ما تريدين
ابحثى عن نقاط الاتفاق بينك و بينه ، تجاهلى نقاط الاختلاف ثم غيرى قدر
الامكان عاداتك السلبية التى يرفضها حتى يشعر بحبك له و بأنك تضحين من
اجله
لعل ذلك يشكل حافزا له لكى يغير من عاداته السيئة فى نظرك
لا تتذمرى ، و لا تقلقى فبقدر توافر المشكلات ثمة حلول لا حصر لها
المهم أن تستخدمى مواهبك التى حباك بها المولى فى ابتكار وسائل التأقلم
و طرق ايجاد الحلول .. و حاولى أن تتعرفى على أسباب العادات التى ترينها
سيئة فى زوجك ، من أجل ان تساعدية على التخلص منها
تغيير الذات اذا هى المدخل لتغيير الاخر و لكن لماذ يتوجب على المرأة أن
تكون دائما هى الطرف البادىء بالتغيير الذاتى ؟؟
(( امانة عليك فى حالة احباط ، او حزن .. اما خطر ببالك هذا التساول ؟
لماذا يتوجب على المراة التنازل ؟؟ ))
انه ليس تنازل عزيزتى
و لكن هى سفينة قبطانها الرجل خارجيا
و لكن لو تمعنت لوجدت بانكِ انت القبطان فى تسيير تلك السفينة الى بر
الامان
و فى الواقع لا احد يشترط ان تكون البداية من المراة و لكن حتى لو حدث
ذلك فليكن من أجل عيون العلاقة الأحب الى قلبك أليس استمرار الحياة
الهانئة جدير بالقليل من التضحية ؟؟
ونصيحة من أخت لكم
لا تتطلعى ابدا لما حبى به المولى غيرك من نعم
فقد حباك بنعم لا ترينها و لكن اذا رايتى من هو محروم منها
عندها ستفكرين الالاف المرات كيف تحافظين على نعمة المولى لك
الخلاف بين الزوجين أمر طبيعي ووارد في أغلب البيوت ..فما أن تهدأ الأمور
في جانب إلا وتعاود الاشتعال في جانب آخر ..وهذا لا يعني أبدا انهما يكرهان
بعضهما أو يحقدان على بعض، فإذا اجتمع شخصان في مكان واحد وكثر الاحتكاك
بينهما يكون الخلاف أمرا متوقعا..
ولكن من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الأزواج تجاوز أسرار البيت بهذه
المشكلات وعرضها على مسامع الآخرين .. أو حملها إلى العمل وبثها بين
الزملاء والزميلات .. للبوح والتنفيس عما يعتمل في النفس.
عن الترويح عن النفس بنشر أخبار الحياة الزوجية وبث همومها بين
الآخرين ..مهما كانت درجة قرابتهم ..خطأ فادح ! حيث يولد في النفوس الغيظ
والنفور ويزيد الفجوة بين الزوجين اتساعا عندما يعرف أحدهما بان نصفه
الآخر قد باح بأسراره أو انتقده في غيابه واظهر سلبياته.
من المعروف أن أية مشكلة في الحياة الزوجية سرعان ما تنتهي وتتلاشى
مسبباتها بعد وقت قصير من الصمت أو المفاوضات ..وسرعان ما ينساها
أصحابها ..ولكن في كثير من الأحيان يقوم الآخرون بنبش تلك المشكلات من باب
حب الاستطلاع ..فيساهمون بشكل مباشر أو غير مباشر في إضرام نيرانها ..وقد
يكون النقل غير الصحيح لما قاله أحد الزوجين للطرف الآخر أحد أهم أسباب
تطور المشكلة .. ولا ننسى مبالغة بعض الأشخاص في نقل الكلام حيث يجعلون من
الحبة قبة مما يزيد المشكلات اشتعالا !!
ألابيض:
كثيراََ ماتفضله المترددات ، وضعيفات الملاحضة، والمرأة في ثوبها الأبيض
أقرب ماتكون إلى الطهارة
والنقاء وطيبة القلب والبساطة والصراحة البريئة.لهذا يشبهون المرأة وهي
في ثوب أبيض بالملاك الطاهر.
*الأحمر:
هو اللون الممتازعند صاحبات الجرأة والإرادة الحديدية ، ومستحسن انهم
يملن بطبعهن إلى المشاجرات
والمغامرات .
*الأخضر:
هو لون النساء اللاتي يتعاطين الفن،وهن عادة صاحبات ذوق رفيع،غير أنه يدل
على طباع غريبة تجعلهن
لايعرفن الإستقرار،وتحبب إليهن التغير الدائم.وهو محبب لدى 70% من الرجال.
*البرتقالي:
تمتاز اللاتي يفضلن هذا اللون بطباع ثورية،وهن غالباً مستقلات في الرأي ولا
يعملن بالنصائح ويسخرن بالتقاليد،ولهذا لايرتاح إليه
الرجال ولا سيما الذين جاوزوا الشباب.
*البني:
يتوق 80% من الرجال إلى رؤية هذا اللون على نسائهن لأنه يدل على هدوء
الطبع وحب العمل،إلا أن
ذلك كثيراً مايجعلهن يفرضن أنفسهن على مجتمعهن.ويرى الرجل أن صاحبة هذا
اللون أمينة مخلصة
غير مبالة إلى النقاش والمشاجرة.
*الأصفر:
تفضله النساء المولعات بالسهرات والزيارات والظهور بالأماكن
الفخمةوالجديدة.وقد شاع اتخاذ هذا اللون
رمزاً ((للغيرة)) على أنه من الألوان المحببة لدى 70% من الرجال.
*الأسود:
يدل على ميل صاحبته إلى العفة والثقة بالذات.و 90% من الرجال يعشقون
المرأة في هذا اللون الحزين.
*الوردي:
تميل النساء المبذرات إلى تخير هذا اللون،وأكثرهن تنتهي حياتهن بالفقر
لأنهن مجازفات مغامرات،
وليس لديهن جلدٌ على الإستمرار في العمل.على أن 50% من الرجال يحبون هذا
اللون.
*الرصاصي:
تختاره عادةً النساء الحذرات اللواتي يتحاشين التمادي في إبداء،آرائهن
وتراهن لايرفضن شيئاً من أول
وهلة ولا يرحبن به.أما الرجال فكثيراً ماينعتون الميالات إلى هذا اللون
بالكآبة وخمود العاطفة.
*الأزرق:
هو لون المفضلات للحصول على الحرية والإحتفاظ بها بأي ثمنٍ كان.وهن ذوات
شعور مرهف،قابلات للمسايرة،كما أنهن في بعض
الأحيان ((رومنطيقيات)) ينظرن إلى الحياة الخالية من الموسيقى والفرح
والحب نظرة استهتار.
في حياتنا الزوجية ..من اين نبدأ كي لا يتسرب الملل ؟
مشكلة الملل مشكلة عامة كثيرة الحدوث للأزواج، وخاصة بعد أن يطول العهد
بالزواج، لذلك نجدها قد تحدث بعد 5 سنوات من الزواج أو أكثر، وفي هذه
الحالة نجد أن الأيام والأسابيع والأشهر تمرّ على الزوجين، وهما متحابان ولا
توجد بينهما أية مشاكل، إلا أن الرغبة في الالتقاء تضعف، ويبدأ الشعور
بأنه
واجب لا بد من عمله، أكثر من كونه دافعًا وحبًا وغريزة.
تمضي الأيام والعلاقة تضعف مع الزمن، واللقاء يتباعد يومًا بعد يوم، ولا
يدري
الزوج أو الزوجة ماذا يفعلان أو ما الذي أصابهما ؟
هل هو مرض أو هو ضعف في حب أحدهما للآخر أو ماذا ؟
يحدث أن يسافر الزوج للخارج؛ لعمل أو لتجارة ويعود بعد أسبوع أو أسبوعين
فإذا باللقاء يتجدد والرغبة تقوى، وقد يهمس أحدهما في أذن الآخر أنه
في "شهر عسل" جديد؛ وهكذا تعود الحياة لهذا الحب من جديد، وتبقى الشحنة
فترة من الزمن يعود بعدها الضعف ليدبّ من جديد وتتكرر المشكلة التي حصلت
منذ شهور.العلاقة (..!)هي غريزة مثل غريزة الطعام. يستطيع الإنسان أن يأكل
من طعام يحبه يومًا أو يومين أو أكثر، ولكن بعد ذلك يضجر منه ويضجّ، ويطلب
التغيير كما حدث مع (الأرنب الصغير) الذي كان يشكو:"كل يوم خسّ وجزر" ؟!
ومن فضل الله علينا أن وهب العناصر الغذائية الأساسيّة على أشكال غذاء
مختلفة، ووضعها في أطعمة مختلفة، مع أنها تُسقى بماء واحد. ولو حاولنا أن
نحسب مثلاً كم يومًا قد أكلنا من صنف معيّن؟
فسنجدها آلاف الأيام، ولكن بسبب التشكيل اليومي لا نذكر أننا ضجرنا يوما ما؛
هكذا (..) ! لا بد من التغيير! فالتغيير هو البهارات التي تغير من طعم
الطعام؛
ليصبح مقبولا يومًا بعد يوم.وما على كل زووجه إلا أن تجعل من نفسها أربع
زوجات.. والزوج كذلك!!
نعم.. لقد أحل الله -عز وجل- لكل رجل أن يتزوج من أربع.. وهذا قد يحل
مشكلة
الفتور (وقد يخلق مشكلات أخرى)...!!
ولكن ما أريده من كل زوجة حريصة على زوجها، هو أن تجعل من نفسها أربع
زوجات، وأن يدرك الزوج أن زوجته أيضاً لديها رغبات (..)! فلا يهمل هذه
الأمور.والتغيير الذي يمكن أن نحدثه في بيوتنا وأنفسنا من الممكن أن يبعد عن
الزوجين مثل هذه المشكلة، التي قد تجعل ضعاف النفوس يقعون في الخطيئة،
أو يمدون العين لما لا يحل لهم..؟
لذا فإننا نراها قضية كبيرة يجب تداركها وحلها.
وإليكم بعض الملامح:
1- التغيير في الأنفس هو البداية؛ فلا بد أن تجيد الزوجة فنّ التغيير،
التغيير في الملبس والتغيير في المكياج، والتغيير في تسريحة الشعر، والتغيير في العطور.
نعم عند الزوجة ملابس مناسبة، وعطور جيدة وشعر جميل، ولكن هذا لا يُغني؛
إذ إن التغيير مطلوب في حدّ ذاته، فهو من البهارات اللازمة لتغيير نمط العلاقة..
والزوج أيضاً عليه أن يغير من سلوكه تجاه رفيقة حياته، ويجدد طرق المجاملة
لها، ويلتمس الوسيلة اللطيفة في اللفظ والتعبير ليعكس مشاعره، فمن غير
المقبول أن يكف عن اللمسة الحانية، والكلمة المجاملة، والغزل؛ لأن البيت امتلأ
بالأطفال واستقرت الحياة..!. وعليه أيضاً الاهتمام بمظهره أمام زوجته، فمن
حقها أن يتجمل لها كما تتجمل له..!.
2- التغيير في المكان والزمان؛ بحيث يتغير موعد اللقاء ومكانه، فليس ضروريا
أن يكون التلاقي في ساعة متأخرة من الليل، بل قد يكون في الصباح أو بعد
العصر ..بحسب ما تسمح به االظروف في البيت..!
3- الابتعاد الجسدي حتى يتم الاشتياق، فما أجمل أن تقضي الزوجة بعض الأيام
في بيت أهلها وأن يلتقي الزوجان بعد طول غياب (السفر مثلا)، وإذا لم تتوفر
المقدرة على قضاء بعض الأيام خارج المنزل -لكثرة العيال أو ضيق بيت الأهل-
فحبذا لو نام أحد الزوجين في غرفة أخرى بعيدا عن الآخر، أو حتى في غرفة
الأولاد، أو على الأقل في نفس الغرفة ولكن ليس على سرير الزوجة بحسب ما
يسمح به المكان. ويجب الإشارة إلى أن هذا العامل من أهم العوامل لتجديد
الشوق وتحفيز الرغبة.
وأخيراً.. فإن الإرادة هي كلمة السر، فالاعتياد والرتابة تقتل الحب والشوق،
والوعي بأن بذل الجهد باستمرار هو ضمان المحافظة على الحب أمر أساسي،
وكم من بيوت تهدمت بعد سنوات طويلة؛ لأن الزوجين فقدا الحب في الطريق دون
أن يشعرا، ولم يقوما بري زهور المودة والرحمة؛ فذبلت وماتت، وفي لحظة ما
قد يبحثا عنها ولكن بعد فوات الأوان.
وهكذا نجد أن التغيير والوعي بأهمية بذل الجهد في التجديد هو مفتاح الحل
لمسألة الفتور..!!؟ حتى يستمر الحب، ويظل اللقاء حيًّا حارّا ومتجدّداً.
الزواج لا يقتل الحب، بل لعله يزيده عمقأ وأصالة، كل ما فى الأمر أن الحب
لا يعود بحاجة إلى التعبير عن نفسه ما دام الزواج يشهد بوجوده ويحميه،
لكن من الناس من لا يشعر بذاته وبعواطفه فيظل بحاجة إلى أن نقول له أننا
نحبه، و ان نكرر ذلك فى كل حين وإلا شعر بالألم والتعاسة، وهذا شأن المرأة
والرجل أيضأ. وفى الحياة المشتركة يجد الحب أشكالأ جديدة يعبر بها عن
وجوده ويؤكد بها أصالته وعمقه، وبالتالى تصبح عبارات الحب بلا فائدة ولا
جدوى، فالأعمال والمواقف فيها الكفاية، بل أنها هي وحدها التى تثبت وجود
الحب وتعبر عنه حقا.والواقع أن الحب تعبر عنه محاولات الزوجة الجادة
لتحقيق مزيد من التفاهم والانسجام، وكذا الرغبة المشتركة في إنجاب طفل
وآمالهما المشتركة، كل هذا صحيح فى حد ذاته، لكنه لا يحول دون إحساس
المرأة بالألم ما دام الزوج لا يعبر لها عن حبه ولا يبدى نحوها مزيدا من
الرقة واللطافة ، وكثيرا ما تلحظ المرأة أن إقبالها على الزوج وزيادة
رقتها تجاهه، كثيرا ما تزيده توترا، فبعض النساء تشعرن بأنهن كلما أبدين
مزيدا من الرقة واللطف شعرن بابتعاد أزواجهن عنهن. ولا يستطيع الزوجان فى
الحقيقة أن يتجنبا لحظات الفتور التي تنتاب حياتهما من آن لآخر، وخير
لهما أن يعترفا بالواقع وأن يواجهاه فى هدوء وشجاعة، وهما واثقان بأن
السحب لا تلبث أن تزول، فتوتر أحدهما وغضبه ليس حتما أن يكون تابعا لهدوء
الآخر وابتسامته، بل قد يزداد التوتر كلما بالغ الآخر فى اصطناع الهدوء
والمرح الزائف. عادة المحبان أنهما يتباهيان بأنهما وحدة متكاملة لا فرق
بينهما ولا تكليف، وهذا خطأ، فمهما كانت الروابط بينهما قوية وثيقة،
ومهما كان الانسجام بينهما كاملا فسوف تظل لكل منهما ذاته ومزاجه وميوله
وقدراته وطباعه وأفكاره، ومن هنا لابد من وجود الكلفة بينهما حتى يتجنبا
الصدمة حين يكتشفا أنهما غير متفقين فى كل شىء بعكس ما كانا يتوهمان.ثم
إن كل منهما قد يخشى على حريته من ظغيان الحب لا شك ينأى عن المحبوب كلما
اقترب هذا منه، إن طغيان الحب يخيف أحيانآ. إن عبارة " قل لى أنك
تحبنى " قد تعنى " قل لى أنك تحبنى ما دمت بالفعل تحبنى.. قل لى إنك فعلا
تحبنى بصرف النظر عن حقيقة عواطفك نحوى ".إن رد الفعل التلقائى قد تكون
الصمت أو إجابة قصيرة مثل " طبعا أحبك " والحقيقة أن الحب لا يقتله
الزواج، وتكفى التصرفات والأفعال للدلالة على الحب وقوته.وليست المرأة
وحدها هى التى تود أن يعبر لها زوجها عن حبه، فالرجل أيضا يستبد به أيضا
نفس الإحساس... والحقيقة أن الحب لا يقتله الزواج إنما يتم التعبير عنه
بأشياء أخرى تلحظها وتشعر بها المرأة الذكية، ويدركه ويلمس حرارته الزوج
النبيه، وكل يعبر عن حبه بأسلوب أو بآخر.
أن الغريزة الجنسية تُولد وتتحرك وتقوى في سِنّ اليافعة، أي حوالي الخامسة
عشرة من العمر، أي قبل اكتمال القدرة العقلية، واستطاعة النهوض بأعباء
الزواج، ورعاية الأسرة، ومعاملة الصاحب الآخر بعدالة وشرف.
إن الزواج ليس تنفيسًا عن ميل بدني فقط ! إنه شركة مادية وأدبية
واجتماعية تتطلب مؤهلات شتى
وأرى أن شغل الناس بالصلوات الخمس طول اليوم له أثر عميق في إبعاد
الوساوس الهابطة، ينضم إلى ذلك منع كل الإثارات التي يمكن أن تفجّر
الرغبات الكامنة. إن الحجاب المشروع، وغَضّ البصر، وإخفاء الزينات،
والمباعدة بين أنفاس الرجال وأنفاس النساء في أي اختلاط فوضويّ، وملء
أوقات الفراغ بضروب الجهاد العلمي والاجتماعي كل ذلك يؤتي ثمارًا طيبة في
بناء المجتمع على الفضائل.
ثم يجيء الزواج الذي يحسن التبكير به، كما يحسن تجريده من تقاليد الرياء
والسرف والتكلف، التي برع الناس في ابتداعها فكانت وبالا عليهم.
إن من غرائب السلوك الإنساني أنه هو الذي يصنع لنفسه القيود المؤذية، وهو
الذي يخلق الخرافة ثم يقدسها!!
هناك معالم ثلاثة ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم، أو أن تظهر في كيانه
المعنوي ليؤدي رسالته ويحقق وظيفته، هذه الثلاثة هي: السكينة والمودة
والتراحم..
وأعني بالسكينة الاستقرار النفسي، فتكون الزوجة قرة عين لرجلها، لا يعدوها
إلى أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته، لا تفكر في غيره..
أما المودة فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا
والسعادة.. ويجيء دور الرحمة لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في
الرجال والنساء على سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه "فبما رحمة من الله لنت
لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.."(آل عمران:159)، فليست
الرحمة لونا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة
الخلاق وشرف السيرة..
وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني
فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرا…
وسوف يتغلب على عقبات كثيرة، وما تكون منه إلا الذُّريات الجيدة، أن أغلب
ما يكون بين الأولاد من عُقَد وتناحر يرجع إلى اعتلال العلاقة الزوجية، وفساد
ذات البين.
وهناك رجال يحسبون أن لهم حقوقًا، وليست عليهم واجبات، فهو يعيش في قوقعة
من أنانيته ومآربه وحدها، غير شاعر بالطرف الآخر، وما ينبغي له. والبيت
المسلم يقوم على قاعدة عادلة "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال
عليهن درجة"(البقرة:228)، وهي درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة
الحيّة.. ! وما تصلح شركة بدون رئيس.
وبديهي ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأي الزوجة، ومصالحها المشروعة أدبية
كانت أو مادية..
إذا كانت المرأة ناضبة الحنان قاسية الفؤاد قوية الشعور بمآربها بليدة
الإحساس بمطالب غيرها فخير لها أن تظل وحيدة، فلن تصلح ربة بيت، إن الزوج
قد يمرض، وقد تبرّح به العلّة فتضيق به الممرضة المستأجرة. المفروض أن
تكون زوجته أصبر من غيرها وأظهر بشاشة وأملاً ودعاء له..
ولن نفهم أطراف هذه القضية إلا إذا علمنا بأن البيوت تبنى على الحب
المتبادل، "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن"(البقرة:187) كما قال تعالى.
فقرة كوميدية*********************
ماذا يحدث عندما تبتسم المرأة
ابتسمت كيلوباترا .. ففتنت قيصر روما .. وأودت بحياة انطونيو.. وهزت
اكبر امبرطورية عرفها التاريخ .
ابتسمت دليلة لشمشون الجبار .. داهية عصره .. فخر صريعاً .. ودب في عينيه
النعاس وهو على ركبتيها فسلبته قوته وأذلته لإعدائه
ابتسمت آن بولين لهنري الثامن ملك انجلترا فثار على البابا و الكنيسة و
الدولة وثار على التقاليد جمعاء
ابتسمت لولا مونتيز للملك لودفيج الاول ملك بافاريا فسحرته من الوهلة
الاولى ودمرته في ايامه الاخيرة ففقد هيبته كملك وأضطر ان يتنازل عن
العرش .
أبتسمت حسناء لنابليون كانت تدس مسدساً لتقتله فأطفأت في صدره نار
الانتقام .. واكتفى بقوله لها : لقد أردتِ الفتك بالامراطور .. فأخفيتِ
سلاحكِ .. فمغفرة لكِ ايتها الفتاة الجميلة
ابتسمت ماري ملكة اسكتلندا .. ففتنت القواد .. والعظماء ورجال الحاشية
فدب الحسد والانقسام لإجلها بين رجال القصر وسجل التاريخ للأسرة المالكة
وصمة عار لم يعرف مثلها التاريخ منذ عهد كليوباترا .. وتبسمت اخيرا تلك
الملكة الشابة الحسناء النسمة الاخيرة من حياتها ... بين النطع و فأس
الجلاد....
واخيرا حين ابتسمت بوبيا الحسناء لنيرون الامبراطور الروماني الشهير ..
اختل عقله .. واضطرب فكرة .. وقتل امه .. ثم احرق روما ....
انما النساء شقائق الرجال..
اعطني يدك....
وتعالي معي...
أريد أن آخذك معي دقائق فقط..
لن اطلب منك المستحيل ..
كل ما اطلبه ان تتاكدي الان ان ذهنك غير مشغول...
.وانك اخترت هذا الموضوع ليس لتعرفي ما كتبت بقدر ما تعرفي ماذا قصدت...
اتفقنا...
اتفقنا!!!!
اريد ان احدثك عن المراة...
نعم...المراة !!!
وجد احدهم ان الحاجة ماسة لان نزيح اللثام عن حقيقة النظرية الاسلامية
العظيمة تجاه المراة..لا لنستعرض
ما لدينا من ادلة ونجادل غيرنا من من لا هم لديهم سوى الحاق النقيصة با
لمجتمع الاسلامي ..بل لنكشف الزيف الذي اعترى انظار كثير من الناس ..تجاه
نظرة الاسلام للمراة..تلك النظرة السقيمة الناتجة عن قصور في فهم النظام
الاسلامي المتكامل والذي القت به رواسب الازمان على مجتمعاتنا اليوم حتى
اصبحنا في جاهلية جديدة ..
اتفقنا على ان يكون ذهنك غير مشغول..ارجو ان يكون كذلك الان...
اذا كان كذلك...
اتبعيني لتعرفي نظرة الاسلام للمراة....
انها البنت....
التي حرص الاسلام على تربيتها..وتنشئتها ..والعناية بها..والصبر
عليها ..والاحسان اليها ..
قال صلى الله عليه وسلم :"من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة انا
وهو وضم اصابعه"رواه مسلم
اتريدي ان تعرفي من هي ايضا......
انها الاخت ...
التي اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم با لاحسان اليها وحسن صحبتها..
انها الام..
التي عظم الله حقها فقال سبحانه"واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين
احسانا"سورة النساء.
فجعل حق الوالدين بعد حق الله مباشرة ..
ا نها الزوجة..
التي امر الله بحسن عشرتها فقال "وعاشروهن بالمعروف"سورة النساء.
بل ونهى عن ظلم المراة وامر بالصبر عليها فقال صلى الله عليه وسلم "ان
المراة خلقت من ضلع وانك ان ترد اقامة الضلع تكسرها فدارها تعش بها"رواه
احمد وصححه الالباني.
وبين النبي صلى الله عليه وسلم ان حسن عشرة النساء دليل نبل النفس وشرف
الطبع فقال صلى الله عليه وسلم"خياركم خياركم لنسائهم"رواه احمد والترمذي
وصححه الالباني
إنها المراة ..ايا كانت فقد وصى الاسلام باحترامها ورعايتها والحرص على
مشاعرها.. قال صلى الله عليه وسلم"استوصوا بالنساء خيرا"متفق علية
.........................
هل اطلت عليك؟؟
لا ادري..
لكن خذي هذه فقط......و بعدها اخرى
ساوى الاسلام بين الرجل والمراة في النسب الانساني البشري بعد ان كانوا
يرون المراة رجسا وخطيئة وشيطانا متحركا ..قال عز وجل " يايها الناس
اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا
كثيرا ونساء" النساء.
ساوى الاسلام بين الرجل والمراة في العمل والجزاء ..
ساوى الاسلام بين الرجل والمراة في حق التملك والاكتساب فللمراة ان تملك ما
شاءت..
حدد الاسلام للمراة نصيبها من الميراث بعد ان كانت لا ترث في ظل الجاهليات
القديمة ..
من تكريم الاسلام للمراة انه حذر من الاضرار بها كزوجة بل وامربعشرتها
بمعروف او مفارقتها بمعروف
من تكريم الاسلام للمراة انه ارشد الرجال الى الاقتران بذوات الدين وعدم
النظر الى الجمال او المال او
الحسب وحده..فقال صلى الله عليه وسلم"تنكح المراة لاربع لمالها ولجمالها
وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين
تربت يداك"متفق عليه.
وهذا يدل على ان الاسلام لم يقيم المراة من خلال مظهرها وجمالها بل من خلال
شخصيتها واخلاقها وتصرفاتها..
ومن رحمة الاسلام بالمراة انها اذا ماتت وفي بطنها جنينها كتب الله لها اجر
الشهداء لقول النبي صلى الله
عليه وسلم".......وفي النفساء يقتلها ولدها جمعاء شهادة" رواه احمد
وصححه الالباني
كما ان من رحمة الاسلام بالمراة ان جعل الحج والعمرة لها مكان الجهاد في سبيل الله...
فعن عائشة رضي الله عنها قالت :قلت يارسول الله على النساء جهاد؟ قال نعم
عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة"رواه ابن ماجة وصححه الالباني.
كما ان الاسلام لم يمنع ابداعمل المراة بما يناسبها خارج البيت في حدود
الضوابط الشرعية
وشريطة الا يؤثرذلك على تدبير مملكتها الخاصة داخل بيتها الذي يعتبر
المكان الطبيعي لها الذي منه يتخرج
الاجيال ويتربى الرجال ...
وبعد اختي....
هذا هو موقف الاسلام من المراة ..
ليس فيه ما يمنع استغلال طاقاتها وابداعها بكل ما هو مفيد..
صوتها مسموع....حضورها واضح..حقوقها كفلت كرامتها واستقلاليتها وحريتها
في اطار من المبادي
الشرعية والاداب الاسلامية النظيفه....
اختاه..
اختاه حولك روضة مخضرة تختال فوق ربوعها الاشجار
نبع ونهر لا يجف مسيله وجذع شامخ وثمار
دين تهون به الخطوب وتزدهي في ظله همم ويمسح عار
ولديك يا اختاه منه ذخيرة يحمى بها عرض ويحفظ جار
ولديك تاريخ عريق شامخ يحلو به للمؤمن استذكار
في منهج الخنساء درس فضيلة وبمثله يسترشد الاخيار
اختاه في كفك النشء الذين بمثلهم تصفو الحياة وتحفظ الاثار
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع
ساعاتها .. تغيب عن الدنيا بما فيها .. وهي تسمعه يترنم بأعذب
الألحان ... إنه المغني المفضل لديها .. تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى
نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون .. بنيتي استعيذي بالله من
الشيطان ... واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء .. بضجر أجابت :
حسناً.. حسناً اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها
بضجر ... جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته .. حلت رباط
شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة ..
أوه ..إنها مفتوحة قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..
وبدقة عجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن .. صرخت من هول
الألم ... أخذت تدور كالمجنونة .... الطنين في رأسها ... الخشخشة في
أذنها ... جاءت الأم فزعة .. ابنتي مابك .. وبسرعة البرق .. إلى
الإسعاف ... فحص الطبيب الأذن .. استدعى الممرضات .. وفي غمرة الألم الذي
تشعر به استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات أخذت تلعن وتسب .. وتشتم ..
كيف تضحكون وأنا أتألم أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في
أذنها ..!!!!!! لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ... لكن لا أستطيع إخراجه لابد
من مراجعة الطبيب المختص عودي في الساعة السابعة صباحا !!!! كيف تعود
والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟ والألم يزداد لحظة بعد أخرى
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى
لا تتحرك ... حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ... عادت إلى
البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله وما
أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ... فحصها الطبيب
لكن ... خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ... وضع
منديلا أبيض .. أحضر الملقاط .. أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة
فقط .. عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى
؟؟؟؟؟ لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة
ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!! يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!! وضع
عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد
خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!! في تلك الأيام
الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجياً حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا
تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون ! عادت في الموعد المحدد
حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة
معقمة .. عودي بعد خمسة أيام .. بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى
الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم
الحديث .. عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة ستقرر لك
عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة
خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ... من الله عليها بالفرج
واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها
بالتدريج ... عندها فقط ...علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي
أيقظتها من الغفلة وكانت من .... العائدين إلى الله ..
جارتنا الحجه حليمة
فهمانة كثير وحكيمة
سمعت نسوان الحارة
في جلسة غيبة ونميمة
كل وحدة بتحسد جارتها
شو مبسوطة في جيزتها
بتفكر حالها الوحيده
اللي تعبانه في عيشتها
ضحكت الحجة وقالت :
انتن مثل بناتي
وأنا عندي خبرة في حياتي
كل وحدة تحكي حكايتها
وتشرح شو مشكلتها
قالن الجارات :
أنا زوجي مدمن أخبار
ومتابعها ليل نهار
وإذا حب يغير أجواء
بيحضر عالم البحار