أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ah123qw
الأديب الكبير / عبد السلام زريق
لقد اطلعت على نصك الرائع بريق السراب ولقد كانت كلماته وعباراته مما يجعل النفس تتمازج به لما فيه من بوح صادق وحزين. راق أنت ياعبد السلام
في كل مره تكتب نصاً تضئ به المنابر!
مطلع جميل لقصيدة جميلة تبدأ فيها متفائلاً ثم تلبث أن تسقط في هوّة اليأس والإحباط وكأنك كنت ضحية السراب. أين الإرادة والعنفوان فأنت ما تزال في ريعان الشباب. كنت أتمنى أن تختم قصيدتك بالقول:
أطفئي بالوصل جمر احتراقي أو دعيني لهمّتي وشبابي فالأراضي الموات تعرف عزمي وبريق السراب يخشى عقابي
عبدالسلام مساؤك شعر
أيها المجافي صديقك الغائب عنه
أراك عدت للمنابر يا من تضيء أي مكان تدخل إليه
سواء بشعرك او بشخصك
سأهنأ / سأهنّئُ المنابر بعودتك لأنها هي المستفيدة
من شاعر كبير مثلك
أعود إلى النص أيها المبدع دوما
وهي قصيدة لافتة مذهلة كلها شجن وحزن
ومن روائع ما قرأت لك
وجل ما قرأت لك رائع
حييت يا زريق على هذا الحضور الشعري
ال يليق بعظمة نصك
مودتي وعتابي الشديد
لوِّنيها من الظلامِ المُذابِ * * * ما أُحيلاكِ نخلةً في هجيري
ورحيقاً معتَّقاً في شرابي
أعتقَ الدهرُ في هواكِ الأغاني
والأماني مزركشاتُ الثيابِ * * *
أطفئي بالوصالِ جمرَ احتراقي
أو دعيني في غُصتي وانتحابي
الأديب المتميز الفاضل أ.عبد السلام بركات زريق معلوم الهوية
عمر أنشد العذاب فسكب فوق هضاب الروح
أماني من حروف عذاب
ونفحة من كأس معتق
لثمت شفاه الحرف فاخضرّ من الغيث
طهّرنا فاصطلى من جديد بالشوق العنيد
امتطي سراب الحياة جاب آفاق السماء
فاكتوى من بريق حين زمجر التنهيد
عانق فجر الضياء مودعاً فأطفئ جمر الاحتراق
بوح حزين .. شفيف وعذب
تحيتي معطرة بالجوري والياسمين الدمشقي
تقديري ومودة لا تنتهي
السلام عليك الأخت الرقيقة رقية صالح أشكرك على اقتباسك من النص ورقة مرورك وبديع ما نثرتِ من كلمات تقديري واحترامي
يُزهرُ العمرُ في الدروبِ الصِّعابِ
فاسكبي الروحَ للأماني العِذابِ
شرفُ العِتقِ شُربُنا من كؤوسٍ
مزجَتها يدُ الحياةِ بصابِ
فإذا اخْضرَّ فالحياةُ ثمارٌ
طيَّبتْها مصاعبُ الأسبابِ
وإذا عزَّ كان للموتِ طعْمٌ
كمَذاقِ الحياةِ ذاتِ الرِّغابِ
أسرجي للحياةِ كلَّ جَناحٍ
واسلُكي في هواكِ وعْرَ الشِّعابِ
وانسِجي الفجرَ بُردةً من ضياءٍ
لوِّنيها من الظلامِ المُذابِ
* * *
ما أُحيلاكِ نخلةً في هجيري
ورحيقاً معتَّقاً في شرابي
أعتقَ الدهرُ في هواكِ الأغاني
والأماني مزركشاتُ الثيابِ
والسواقي يهزُّ لحنُ صداها
مائساتِ الغصونِ فوق الهِضابِ
* * *
يا مُنى الروحِ في ذراعيكِ أنجو
أذرعُ الدهرِ أمعنتْ في استلابي
أطفئي بالوصالِ جمرَ احتراقي
أو دعيني في غُصتي وانتحابي
فالأراضي المواتُ تعرفُ قحطي
وبريقُ السرابِ يعلمُ ما بي
كل بيتٍ قصيدة بلا مُبالغة تسبحُ في ضياءِ الروح والكون
ولكنني توقفتُ هنا بل تمسمرتُ:
وانسِجي الفجرَ بُردةً من ضياءٍ
لوِّنيها من الظلامِ المُذابِ
أحاولُ تذكّرَ بيتٍ يُشبهه في الجمال سَجَدَ لهُ الفَرَزدَقُ عندما سمِعه
وعِندما لامُوهُ قالَ هي سجدةُ الشعر ،كما هي سجدةُ التلاوة!
لو تذكّرتُهُ أعودُ وكلي ثقةٌ بأن البيتَ المُقتَبَسَ هو الأروع
تحياتي و