المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وقال وهب بن مُنبه: دخلت قصر غمدان وهو قصر سيف بن ذي يزن في اليمن فوجدت فيه هذه الأبيات :
بَاتُوا عَلى قُلَلِ (قمم )الجبال تحرسهم *** غُلب الرجـال فلم تنفعهم القلل
واُسْتِنزلوا من أعـــــــالي عز معقلهـــــم *** فأُسكنوا حفرة يابئس مانزلـوا
ناداهمـــــوا صارخٌ من بعد ما دفنـــــــــوا *** أين الأسرّةُ والتيجانُ والحــلـل
أين الوجــــــــوه التي كـانت محجبـــــــةُ *** وكان من دونها الأستـار والكلل
فأفصــــــح القبر عنهم حين ســـــــاءلهم ***تلك الوجــوه عليها الدود يقتتل
وروي :
أن ملكاً بنى قصراً وجلس يتأمله وقال :
أنظروا إن كان فيه عيب فأصلحوه ؟؟
فقال رجل : أرى فيه عيبين !!
قال الملك : وماهما ؟؟
قال الرجل :يموت الملك ، ويخرب القصر!
قال الملك :صدقت
هي الدنيا ..
سريعة الفناء .. قريبة الانقضاء.. تعد بالبقاء ثم تخلف في الوفاء .
تنظر إليها فتراها ساكنة مستقرة وهي سائرة سيراً عنيفاً ومرتحلة ارتحالاً سريعاً
والناظر إليها قد لا يحس بحركتها لذلك تجده يطمئن إليها ويركن .. ولا يحس بذلك إلا عند انقضائها
النفس تبكي على الدنيا وقدعلمت إن السلامة فيها ترك ما فيها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها فإن بناها بخير طاب مسكنه وإن بناها بشر خاب بانيها أين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها بكأس الموت ساقيها أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها كم من مدائن في الآفاق قد بنيت أمست خرابا وأفنى الموت أهليها إن المكارم أخلاق مطهرة الدين أولها والعلم تاليها والعقل ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل ساديها والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها لا تركنن إلى الدنيا وما فيها فالموت لا شك يفنينا ويفنيها واعمل لدار غدا رضوان خازنها والجار أحمد والرحمن ناشيها قصورها ذهب والمسك طينها والزعفران حشيش نابت فيها
من أشعار الإمام علي كرّم الله وجهه عن .. الدنيا
بورك بك نسمتي الناعمة نحلة منابر أ. ناريمان
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ