احصائيات

الردود
0

المشاهدات
23
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,442

+التقييم
0.64

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
اليوم, 06:48 AM
المشاركة 1
اليوم, 06:48 AM
المشاركة 1
افتراضي الملكة فكتوريا "جدة أوروبا"
بسم الله الرحمن الرحيم





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الملكة فيكتوريا (بالإنجليزية: Queen Victoria) (24 مايو 1819 – 22 يناير 1901) كانت ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا من 20 يونيو 1837 حتى وفاتها في عام 1901. استمر حكمها لمدة 63 عامًا و216 يومًا، وهي أطول من أي حاكم آخر من أسلافها. شكلت فترة حكمها ما يسمى بالعصر الفيكتوري، والتي كانت فترة من التغيير الصناعي والسياسي والعلمي والعسكري داخل المملكة المتحدة، وتميزت بتوسع كبير في الإمبراطورية البريطانية. وفي عام 1876، صوّت البرلمان البريطاني على منحها لقبًا إضافيًا وهو إمبراطورة الهند.

وتنتمي فيكتوريا إلى الأسرة الهانوفرية ذات الأصول الجرمانية، وكانت فيكتوريا آخر حاكم بريطاني يترك بصماته على الحياة السياسية في البلاد، وقد توجت «ملكة» بعد وفاة عمها وليام الرابع. وتزوجت سنة 1840 من الأمير ألبرت. كان للملكة فيكتوريا دور فعال في الحياة السياسية، رؤساء الوزارة في اتخاذ القرارات، أما إزاء الأحزاب والقوى السياسية في البلاد، فكانت تحاول دائمًا الظهور في صورة طرف محايد. بعد وفاة ابن عمتها وزوجها الأمير ألبرت أمير ساكس - كوبرغ - غوتا عام 1861 فضّلت الانسحاب من الحياة العامة، إلا أن ذلك لم يمنعها من الاستمرار في منصبها، حتى أصبحت في ذاك الوقت فترتها الأطول في تاريخ الحكم في بريطانيا (وتجاوزتها الملكة إليزابيث الثانية فيما بعد)، إلى أن توفيت عام 1901. تزوج أبناء الزوجين التسعة من عائلات ملكية وذوات أصل نبيل من جميع أنحاء أوروبا فلُقّبت بجدة القارة الأوروبية، وبعد رحيل زوجها ألبرت عام 1861 عزلت نفسها عن العالم وآثَرَت الوحدة وبقيت على هذا الحال لفترة ليست بقصيرة فاِسْتَغَلّ الحزب الجمهوري فرصة عدم وجودها على الساحة السياسية وعمل على زيادة شعبيته، لكن سرعان ما استعادت الملكة مكانتها وشعبيتها بين جموع الشعب وذلك في النصف الأخِير من فترة حكمها. فقد كانت الاحتفالات الشعبية بيوبيلها الذهبي والماسي خير دليل على تعافي شعبيتها. والجدير بالذكر أن فيكتوريا حكمت ستة وستين عامًا وسبعة أشهر حتى أصبحت فترتها الأطول في تاريخ الحكم في بريطانيا. وقد سُميت الفترة التاريخية التي بلغت فيها بريطانيا أوجها على اسمها: العصر الفكتوري.

فبلغت مملكتها أوج عظمتها، بحيث سميت تلك الحقبة باسمها: العصر الفكتوري. فشهد عهدها ثورة صناعية وثقافية وسياسية وعلمية وعسكرية داخل المملكة المتحدة، وأهم مميزات تلك الحقبة هي اتساع رقعة الإمبراطورية البريطانية.

فيكتوريا حفيدة الأسرة الهانوفرية
ولدت ألكسندرا فيكتوريا في الرابع والعشرين من مايو (أيار) عام 1819، وتوفيت في الثاني والعشرين من يناير (كانون الثاني) عام 1901، كانت ابنة للأمير إدوارد دوق كينت وستراثرن، الابن الرابع للملك جورج الثالث.

بدأت الحياة تظهر لها صعوبات غير متوقعة، وذلك عندما توفي والدها وجدها فيما كان لها من العمر عام واحد فتولت والدتها الألمانية الأصل فيكتوريا أميرة ساكس تربيتها.

تنتمي فيكتوريا إلى الأسرة الهانوفرية ذات الأصول الألمانية، وقد شاء القدر في وصولها للعرش، ذلك بعد وفاة أعمامها الثلاثة الذين يكبرون والدها سناً تاركين العرش من دون وريث، ولهذا تسلمت مقاليد الحكم في عمر الثامنة عشرة وكان ذلك في عام 1837.

في مذكراتها نقرأ ما يشبه سناريوهات المسرحيات الشيكسبيرية بشأن وصولها للعرش، إذ تكتب قائلة: "أيقظتني أمي في السادسة صباحاً لتخبرني أن رئيس الأساقفة لكانتربري ولورد كونينغهام هنا ويرغبان في رؤيتي، فنهضت من سريري وذهبت لغرفة الجلوس وحدي ورأيتهما. عندها أخبرني لورد كونينغهام أن عمي المسكين أي الملك قد توفي في الثانية واثني عشرة دقيقة صباحاً، وتبعاً لذلك صرت أنا الملكة".

تم تحضير الأوراق الرسمية في اليوم الأول من حكمها تحت اسم ألكساندرا فيكتوريا، ولكن تم إسقاط الاسم الأول بحسب رغبتها ولم يستخدم ثانية.

في الثامن والعشرين من يونيو (حزيران) 1838 تم تتويج فيكتوريا، وأصبحت أول حاكمة تقيم في قصر باكنغهام، وقد حظيت بشعبية كبيرة في بداية حكمها، وإن كانت دسائس القصر والمكايدات السياسية قد تركت بعض التأثير عليها، الأمر الذي عجل من زواجها، حتى لا تضحى وحيدة في مواجهة أعمال السياسة وألاعيب السياسيين، لا سيما في دولة كبرى مثل بلادها.

الزواج من ألبرت ابن عمها
على غير المعهود في أن يقوم الرجل بطلب يد الفتاة لتضحى زوجته، تقص علينا الوقائع التاريخية أن فيكتوريا هي من طلبت يد ابن عمها الأمير ألبرت للزواج، وقد كان ذلك في 15 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1839، أي بعد عام واحد من جلوسها على العرش وقد كانت في ذلك الوقت في عمر السابعة عشرة.

مرة أخرى نعود إلى مذكراتها، حيث نجد كلمات عميقة تعبر عن صدق عاطفتها نحو ابن عمها ألبرت، وطهرانية هذه العلاقة التي سيقدر لها أن تكون مضرباً للمثل.

على مدار السبعة عشر عاماً التالية، كانت فيكتوريا قد أنجبت تسعة أطفال في 14 ديسمبر (كانون الأول) 1861، توفي زوجها ألبرت عن عمر 42 سنة، بسبب حمى التيفوئيد.

وبحسب الوثائق الملكية التي نشرت على صفحات الإنترنت عام 2019، فقد كان الحدث جللاً وموجعاً لقلب فيكتوريا التي أحبت ألبرت ابن عمها من كل قلبها.


ارتدت الملكة اللون الأسود لبقية حياتها حداداً على زوجها الراحل، كما أمضت السنوات العشر التالية لموت محبوبها في عزلة تامة، أكسبتها لقب "أرملة وندسور".

فضلت الملكة فيكتوريا إدارة شؤون بلادها من القصر الملكي، وامتنعت عن الظهور في الأماكن العامة، بخاصة بعد زيادة وزنها بشكل ملحوظ، وهي التي لم يزد طولها عن 150 سم.

تسببت تلك العزلة في تراجع شعبية الملكة، بل وتراجع شعبية النظام الملكي، في الوقت الذي نمت فيه الحركات الداعية إلى بناء نظام جمهوري، وانتشرت الاحتجاجات في أنحاء البلاد كافة.

وعلى خلفية تلك الأحداث، قررت الملكة العودة مجدداً إلى الفضاء العام، وعادت للتجول في أنحاء لندن بعربة مفتوحة، وصبت تركيزها على السياسة الخارجية فدخلت البلاد مرحلة من التوسع.

جدة اوربا
أنجبت من الأمير ألبيرت تسعة أطفال أربعة أبناء وخمس بنات هم بالترتيب: الأميرة فيكتوريا (إمبراطورة ألمانيا 1840م-1901)، والأمير ألبرت إدوارد أمير ويلز (إدوارد السابع: 1841-1910)، والأميرة أليس الدوقة العظمى لهيس وراين (1843-1878)، والأمير ألفريد دوق ساكس كوبورغ وغوتا (1844-1900)، والأميرة هيلينا (الأميرة كريستيان من شليسفيغ هولشتاين: 1846-1923)، والأميرة لويز دوقة أرغيل (1848-1939)، والأمير آرثر دوق كونوت وستراذرن -كان أيضاً مشير في الجيش وحاكم كندا (1850-1942)-، والأمير ليوبولد دوق ألباني (1853-1884) والأميرة بياتريس (الأميرة هنري من باتنبرغ (1857-1944)، والأميرة بياتريس كانت الأقرب لوالدتها ومرافقتها الدائمة. سُمّيت الملكة فيكتوريا بأم أوروبا لأن ذريتها تنتسب إلى معظم الأسر الملكية والأميرية في أوروبا اليوم، ويشترك معها في ذلك كريستيان التاسع ملك الدنمارك الذي نال لقب صهر أوروبا، حيث أن الإبنة الكبرى لكريستيان ألكسندرا ملك الدانمارك تزوجت إدوارد ابن الملكة فيكتوريا وأصبحت ملكة لبريطانيا عندما توج زوجها.

محاولات اغتيال متعددة
ففي عام 1840 أطلق شاب يبلغ من العمر 18 سنة يدعى إدوارد أكسفورد رصاصتين على عربة الملكة الشابة في لندن، كما قام جون فرانسيس، بمحاولتين لإطلاق النار على الملكة في عربتها عام 1842، وفي العام نفسه حاول الشاب جون ويليام إطلاق النار عليها.

لاحقاً وقع هجومان آخران على عربات الملكة في عامي 1849 و1850، الأول من قبل الإيرلندي الغاضب، ويليام هاملتون، والثاني من قبل ضابط الجيش البريطاني السابق روبرت بات، الذي ضرب الملكة بالعصى.

وأخيراً، في مارس (آذار) 1882، أطلق شاعر اسكتلندي ساخط يدعى رودريك ماكلين النار على فيكتوريا من مسدس بينما كانت عربتها تغادر محطة قطار وندسور، وقد كانت هذه هي المحاولة السادسة لاغتيال الملكة، ووجد أنه مجنون وحكم عليه بالسجن المؤبد في مصحة، وفي أعقاب محاولة الاغتيال هذه ارتفعت شعبية فيكتوريا بين البريطانيين.

الوفاة والخلافة
قضت الملكة فيكتوريا عيد الميلاد لعام 1900 في أوزبورن هاوس بجزيرة وايت كعادتها التي اتبعتها خلال فترة ترمّلها. تسبب مرض الروماتيزم في عودة العرجة إليها مرة أخرى وبدأ بصرها في الانخفاض تدريجيًة.

شعرت فيكتوريا بالضعف والهذيان في بداية شهر يناير، وفي أواسط الشهر نفسه غلب عليها الخمول والدوار والحيرة.[188] توفيت الملكة فيكتوريا يوم الثلاثاء الموافق الثاني والعشرون من يناير لعام 1901 في تمام الساعة السادسة والنصف عن عمر يناهز 81 عاما. كان نجل الملكة فيكتوريا وخليفتها للعرش الملك إدوارد السابع ملك المملكة المتحدة، وحفيدها فيلهلم الثاني بجوارها أثناء احتضارها.] كان آخر ما طلبته فيكتوريا أن يتم إحضار توري كلبها المُدلل بجوارها على فراش الموت.]

أوصت فيكتوريا في عام 1897 ببعض التعليمات الخاصة بجنازتها بأن تكون جنازة عسكرية تليق بابنة قائد الجيوش[192]، وأن يرتدوا اللون الأبيض بدلا من اللون الأسود.] وفي الخامس والعشرين من يناير، ساعد كل من إدوارد السابع، القيصر، والأمير آرثر دوق كونوت وستراذرن في تكفينها.] ارتدت فستان أبيض اللون بالإضافة إلى طرحة زفافها.] وبناءا على طلبها، تم وضع مجموعة من التذكارات التي جمعتها بعائلتها وأصدقائها وخدمها معها في الكفن وكان ذلك بواسطة الطبيب وموظفي التلبيس. وُضعت أحد أردية ألبرت وجزء من الجبس الذي كان يضمد به يداه إلى جوار الملكة فيكتوريا، وكذلك تم وضع خصلة من خصال شعر جون براون وصورة له إلى جانبها وتم إخفاءهم عن العائلة عن طريق وضع بعض الزهور بطريقة مُحكمة.]] أضيف إلى جوارها مجموعة من المجوهرات بما فيها خاتم زواج والدة جون براون الذي قد أعطاه للملكة فيكتوريا في عام 1883.] أقيمت جنازة فيكتوريا في يوم الأحد الموافق الثاني من فبراير بكنيسة القديس جورج (قلعة وندسور)، وبعد يومين دُفنت فيكتوريا بجانب الأمير ألبرت في ضريح بويندسور بارك. وبمجرد وضعها في الضريح بدأت الثلوج في التساقط.] وبعد أن حكمت لمدة ثلاثة وستون عاما وسبعة أشهر ويومان، اعتُبرت فيكتوريا الملكة الأطول حكما في تاريخ بريطانيا والعالم كله حتى تفوقت عليها حفيدتها اليزابيث الثانية تُعد فيكتوريا آخر من حكم المملكة المتحدة من بيت هانوفر فقد انتمى نجلها ووريثها إلى (بيت ساكس كوبرغ وغوتا) متّبعًا والده.



منقول



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الملكة فكتوريا "جدة أوروبا"
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
عودة حساب "البريك" على "تويتر".. ويتهم 3 فئات بالتسبب بإغلاقه علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 09-13-2013 12:28 AM
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM

الساعة الآن 09:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.