أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأستاذة ثريا نبوي
هي رصانة الشعر وجلاله
ونبيل معانيه
رحم الله الأولين
ورحم الفرزدق
وغفر لك أستاذة ثريا
حياك الله وبياكَ شاعرنا القدير
وبوركتَ رافعًا الهممَ إلى القِمم بهذا التقدير
وأنت من أنت في عالمِ الشعرِ الرصين
رحِمنا الله جميعًا مع الأولين والآخرين
ودُمتَ حاتميّ الكرمِ سَموأليَّ الوفاء
الكثير من المعارضات تتفوق على القصيدة الأصلية
أو على الأقل تسلط الضوء عليها لمن لا يعرفها
وهذا ليس بمقدور أي شاعر/ة فعله
لكن ثريا وشهادتي فيها مجروحة
شاعرة حقيقية في زمن كثر فيه الأدعياء والمزيفون
لغتها غنية.. مفرداتها نقية.. أخيلتها شهية
وصدقا معارضتك مخملية
وأعتب عليك عدم عنونة النص بما يليق به
من مجد وافتخار بالآباء
وأتمنى وضع عنوانٍ مناسبٍ بأسرع وقت
ثم كمدخل للنص تكتبين معارضة للشاعر الفرزدق
كثير من عبق التاريخ شممت بدوحتك قديرتي
والبيت الثاني أكثر باقتك عبقا
وحقا صدقتُ عندما قلت عنك الثريا ثريا
يا له من حضورٍ بهيٍّ ماسيّ الاحتفاءِ والتكريم شاعرنا الركيبات
وشهادةٍ تمنح النص صكّ المرور إلى عالَم الشعر الفسيح
وكم أنت مُحقٌّ فيما قلتَ عن العنوان
خشيتُ عنونة النص، قبل معرفة عنوان قصيد الفرزدق؛ ربما اخترتُ عنوانًا سبقني هو إلى اختياره
لهذا كانت مداخلتي بعده مباشرةً والتي أشرت فيها إلى أنني لم أهتدِ إلى عنوان ما أعارضه
لعل أحد الزملاء يساعدني؛ ولكنني لم أتلقّ ردًّا من أحد حتى الآن
يروقُني أن يكون عنوان ما كتبتُ هو: "أولئكَ آبائي"
إلى أن يأتيني الخبرُ اليقين
................................
قرأت هنا شعرا رصينا ومعارضة شامخة قوية في مبانيها ومعانيها، مفردات لا تقل مكانة ولا شاعرية في رسالتها عن القصيدة الأصل، فلله درك شاعرة أصيلة تنشر في الأجواء عبق التأريخ وتحافظ على التمسك بالتراث الشعري الأصيل، من خلال مد جسور التواصل وتذكِرة القارئ بأرباب الشعر واللغة والفصاحة والبلاغة، في هذه المعارضة الشعرية الجميلة، أو لنقل في طرق باب المعارضة القيمة، لرائعة فارس الشعر والبلاغة، في عصره، همام بن غالب التميمي، المكنى بأبي فراس، والملقب بالفرزدق، وهو اللقب الذي اشتهر به وتداولته الألسن، كان لشعره عظيم الأثر في الحفاظ على اللغة، والموروث الشعري الأصيل، كما ذكر غير واحد، ولقد اشتهر بما عرف بالنقائض مع بعض شعراء عصره، كجرير والأخطل، إلا أن الأول هو من ذاع صيته مع الفرزدق، وأصبح حديث الناس قديما وحديثا ربما للقوة والأثر، اللذين تركتهما قصائد الهجاء والفخر بين الشاعرين، فلقد أصبحت قصائدهما حديث النقاد والشعراء في الأوساط الأدبية منذ العصر الأموي وما تلاه وحتى اليوم، بوركت أستاذتنا الفاضلة وشاعرتنا القديرة، ثريا نبوي، فأنت أهل اللغة والاقتدار، وتفضلي بقبول خالص تحيتي، وعظيم الامتنان،،،
الشاعر الرائع فيصل الجعمي
حضورٌ ألِقٌ وإشراقةُ شمس شعرٍ بليغٍ يستحق وقفةً بل انحناءةَ تعظيم
ذلك أن الأبياتَ جاءت بقوافٍ استدعت رائعة أبي فراس الحمداني:
أراكَ عصيَّ الدمعِ
وكم تُذيبُ القلبَ معانيها الشاكياتُ الباكيات
أما النبذة التاريخية؛ فقد أثرتِ النصَّ تاريخيًّا وسلطت عليه أضواء شمسِ الضُّحى
وازدانت القصيدة بعنوان بهي وأبيات أخَرَ أكثر بهاءً
فخرجت القصيدة من السَّحَر إلى الضحى كاملة متكاملة
كقرص الشمس في شتاء الشعر مفعم بالنور والدفء والحياة
بوركت اليد وبورك القلم والفكر
بل ازدانتِ القصيدةُ بعبق الحضور بين السطور
وبما ألبستَها من تيجانِ فخرٍ لؤلؤية المفردات والعبور
فكنتَ أنت الشمسَ التي منحتها النور وأسباب الحياة
لتبقى على قيد الإبداع مع هذه القراءات الوضيئةِ المِشكاة
شكرًا بحجم السماء أيها المعطاء