قديم 02-25-2022, 12:39 AM
المشاركة 471
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الخميس 24 فبراير 2022

- اليوم غاب الأولاد عن المدرسة استعدادا للذهاب مع جدهما إلى الشاليه وفي الباص الذي تمّ تزيينه
وذلك للمشاركة في احنفالات العيد الوطني الذي ستبدأ يوم غد الجمعة 25 فبراير ..

- الاحتفال في منطقة الشاليهات أكثر بهجة من وسط المدينة ، لذلك قرروا الاحتفال هناك ، وأخبرتهم غدا الجمعة سنلتحق بهم أنا وأم عبداللهبعد صلاة الظهر ..
- طلبت من أحد السواقين الذهاب إلى سوق الخضار ويشتري بعض الفاكهة يأخذونها معهم من هناك.
ذكرت له ( تفاح فرنسي، شمام مصري، يوسف أفندي لبناني،عبدالله طلب منجة هندية ، ياسمينة طلبت فراولة أمريكية ، بنيامين كستنة تركية ، أم عبدالله طلبت بطيخ يمني أو عماني ) والوالد يضحك أكملوا باقي الجزائر والمغرب وتونس وفلسطين ) تذكرت الزيتون الفلسطيني وطلبته ، وقلت للأسف لا أجد للدول التي ذكرتها بضاعة في سوق الخضار ..
- اليوم آخر يوم دوام لموظفي الدولة قبل إجازة العيد الوطني ، فضلت الذهاب إلى العمل ، حتى أمنح الموظفين راحة والخروج من الساعة العاشرة إلى منازلهم ، من يرغب بالمكوث ، هذا شأن آخر يرجع إليه..
- الكل خرج إلا الموظف أحمد، وطبعا دانة لا تسمح لنفسها بالخروج وأنا موجودة ، وهذا ديدنها..
- كان أحمد ينتظرني أطلبه إلى مكتبي وأستفسر عن عدم خروجه مع زملائه .
لكن ما حدث عكس ذلك ، أرسلت له بواسطة دانة ، عدد سبعة ملفات كي يعمل بها ، وحتى ينتهي منها جميعا يتطلب منه ما يقارب ساعتين ، لأن الحسابات دقيفة جدا ..
- بعد عشر دقائق من استلامه للملفات ، استأذن وقال : مضطرأن أخرج، هناك ظرف طارئ..😃
- غادرت مكان العمل الساعة الثانية عشرة ظهرا حتى تخرج دانه أيضا معي .
- أثناء الطريق اتصل المقاول ، فرحت باتصاله لأنني كنت قد قررت الاتصال به ونسيت .
قال لي:
- أنتِ وعدتيني بمكافأة قيمة إذا أنهيت عمل التصليحات في وقت قياسي !
- وأنا عند وعدي.
- ما رأيك أم بنيامين أن نعكس الكلام ؟!
- كيف؟ لم أفهم؟!
- أنا من سيعطيك مكافأة بشرط أن تعفيني عن هذا العمل !
- ما المشكلة أخي مراد؟!
- المشكلة أملك ماكَنَتَيّ هدم هيدرولوكي انكسرتا وجدار بيتك لم يهتز .
رحمك الله وعفر لك يا عبدالله بنيت قلعة لا نستطيع التصرف به
- والحل ..
- لا تحاولي ، ربما ينهدم الجدار بقنبلة يدوية ، وأشك أيضا فيها ..
- والعقد الذي بيننا؟! لا تستعجل سأتحدث مع الوالد وأعود لأخبرك ماذا سنفعل !
- اتصلت على الوالد وأخبرته بما دار بيني وبين المقاول ..
في الحقيقة رده أزعجني جدا ..
" بيعي البيت ، فبيتي هو بيتك يا ابنتي ، وإن كنتِ مصرّة على بيت ساحلي ، اشتري منزلا يناسبك وعدد أفراد أسرتك على البحر ! "

قديم 02-25-2022, 09:11 PM
المشاركة 472
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الجمعة 25 فبراير

- ازدحام شديد اليوم بمناسبة أعياد العيد الوطني ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-سلكت الطريق الساحلي للتوجه إلى الشاليه بعد صلاة العصر ، لم أتوقع أن تبدأ المسيرات الشعبية في هذا الوقت المبكّر، دخلت طرق فرعية ورئيسية ، تمنيت وقتهاأنزأملك هيلوكوبترا حتى أهرب من هذه الزحمة ، متململة ، ولا أصبر حتى يفتح الطريق ، المزاج سيئ بلا قيلولة ، شعرت بي أم عبدالله، طلبت مني التوقف على جانب الطريق، استلمت القيادة ، وأنا أخذت قيلولة لا بأس بها ، أيقظتني عند الوصول إلى الشاليه، ولأننا تأخرنا ، لم ينتظرنا الأولاد ، بدأوا المسيرة مع جدهم ، فرحت بذهابهم من دوننا ، لا أحب الإزعاج والمكوث بالساعات الطويلة داخل الحافلة، دخلت غرفتي وأكملت القيلولة ..
- قبل قليل عاد الأولاد وأتت ياسمينة لتضيفنا بسندويجات ملونة على عام الكويت ، جلسنا على حوض السباحة وأتت بالشوكلاتة لتقدمها لنا ، ومن ثم ( الباجات) المتنوعة لنعلقها عاى صدورنا وسط أصوات الألعاب الناربة ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-




قديم 02-26-2022, 01:52 PM
المشاركة 473
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
السبت 26 فبراير 2022

- بالأمس وفي الحديقة أغمضت عيني ، سألني والدي :
- أين وصلت ِ؟
- إلى لبنان حيث صخرة الروشة والجو البديع ..
- جميلة تلك المفاجأة من والدي الآن الساعة 1.45 دقيقة ، تذكرة إلى لبنان الجميلة …
-طائرتي بعد ساعتين ، الأجمل من ذلك حقيبتي جاهزة بفضل الله وفضل لورانسيا..
أستودعكم الله الذي لا يضيع ودائعه أحد ..
بمجرد الوصول سأكون معكم ..

من لديه أب مثل أبي ؟!

قديم 02-26-2022, 02:36 PM
المشاركة 474
سليمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الله يخليلك الوالد
و سفرية مريحة ان شاء الله

قديم 02-27-2022, 05:26 AM
المشاركة 475
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
تابع يوم السبت 26 فبراير2022

- في هذا اليوم ولأن لدينا أربعة مطارات واحد خاص لإقلاع ووصول الطائرات الكويتية فقط
(terminal 4)، والثاني خاص لطيران الجزيرة ، والثالث مطار الشيخ سعد العبدالله والرابع وهو المطار القديم (terminal 1) الذي تحط فيه جميع الطائرات من جميع دول العالم ، ولأن الحجز عبر الخطوط الجوية القطرية لابد من الذهاب إلى المطار القديم -ترانزيت ساعتين - ومن ثَمّ مواصلة الرحلة إلى مطار رفيق الحريري.

- قررت أخذ راحة من كل صغيرة وكبيرة ، وألا أفكّر بشيء إطلاقا، الأولاد في إجازة العيد الوطني لمدة أسبوع في كنف الوالد وأم عبدالله.
- تخيلت أن الرحلة ستكون رحلة راحة واستجمام وسياحية حيث جاءت في الوقت المناسب ، لا ارتباطات ولا مسئوليات ، ولا حتى دوامات ، سأغلق الجوال ولا أفتحه إلا للضرورة القصوى.
- لن يُعكّر صفو تفكيري أحد مطلقا ..
- ركبت الطائرة ، لا أعلم بمَ أصف لكم شعوري ، عندما لمحت (الموظف أحمد ) هل هي من محاسن الصدف أو مساوئها؟!.
- كان برفقة فتاة جميلة من عمره تقريبا ، ربما أصغر ، فرحت بوجود تلك الفتاة معه ، وسرعان ما غاب الفرح قلت لنفسي مستحيل يلاحقني وهو متزوج ، شكله لا يوحي بذلك قطعت الشك باليقين عندما سمعته يعرّفها لأحد المسافرات بأنها أخته..
- دخلت قاعة ( اللاونج) جلست في زاوية، فتحت حقيبتي لأخرج الجوال، لم أجده ، ربما نسيته في مكان ما ، أين ، أين ياسمين تذكري؟!
- استرجعت الشريط خرجت من الشاليه مع السائق مانجو والجوال معي حتى أني هاتفت الهنوف، نزلت من السيارة أيضا معي لأني التقطت صورة قبل دخولي المطار ، أتذكر سلّمت الجواز والتذكرة للمندوب كي ينهي إجراءات السفر وعاد بهما وأنا في الكافيه أيضا الجوال معي ، أين افتقدته ، ربما وقع مني ، كيف سأكمل الرحلة من غيره، باقي على دخول الطائرة 45 دقيقة، فكّرت بشراء جهاز جديد من المطار ، لله الحمد جميع شركات الإتصالات لها فرع داخل المطار ، ذهبت إلى شركة اتصالات أوريدو واشتريت شريحة جديدة بنفس الرقم ( بدل فاقد) أدخلت الشريحة داخل التلفون ،وأدخلت إيميلي طلب مني نقل المعلومات عن طريق الـ(icloud) الأمور طيبة الآن ، وكأنني لم أفقد جهازي، أما من يقع جهازي بيده لن يتمكن من فتحه لوجود الرقم السري من ستة أرقام .
- توجهت إلى البوابة ودخلت في خط السير الخاص الذي يوصلني إلى بوابة الدرجة الأولى في الطائرة ولأن هناك خط آخر موازي لخط سيري لبوابة الدرجة السياحية ، لمحني الموظف أحمد تظاهرت بعدم رؤيته ، لكنه فور دخوله الطائرة ، جاء وألقى التحية وسألني :
-كم يوما ستمكثين في قطر، وما اسم فندقك؟!
الحمدلله وجهته قطر ، وأنا وجهتي لبنان
- أهلا ، إلى الآن لم أحدد الفندق ولا موعد العودة .
طلبت المضيفة الالتزام بالجلوس استعدادا للإقلاع..تركني وعاد إلى مقعده..
وصلت الطائرة إلى مطار الدوحة ، ولأن الأولوية لنا في النزول قبل الجميع نزلت وجلست في مكان انتظار رُكاب الترانزيت دون أن يلاحظني أحمد مع أنه كان يتلفت يمينا وشمالا، ، وركبنا الطائرة من جديد إلى مطار ( رفيق الحريري).
الجو بارد والسماء مكثفة بالغيوم ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- اتصلت على الوالد وطمأنته بالوصول ، كان قلقا جدا عليّ لأنني أضعت هاتفي، سألته من أخبرك بأنني أضعته وأنا أتحدث معك من نفس الرقم ؟!
- أجاب بأن الجوال مع حارس منزله ، أحد الموجودين في المطار عرفني وعندما قرر الاقتراب لإلقاء التحية لم يشاهدني ، فقط وجد الجوال على الطاولة، انتظر عودتي وبحث عني لم يجدني ، فسلّم الجوال لحارس منزل الوالد ، وشرح له القصة بالتفصيل ، والحارس هاتف أبي وأخبره، ووالدي طلب منه أن يحتفظ به إلى حين عودته من الشاليه بعد أسبوع.
- النهار ضاع وأنا مرهقة وتعبة ، ولأنني اشتقت للروشة ، زرت المكان مكثت ساعة ولشدة البرودة عدتُ إلى الفندق وطلبت وجبة العشاء من الفندق وخلدت إلى النوم..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 02-27-2022, 05:28 AM
المشاركة 476
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الله يخليلك الوالد
و سفرية مريحة ان شاء الله
ويخليك يارب لكل عزيز وغالي عليك ويخليهم لك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 02-27-2022, 02:21 PM
المشاركة 477
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الأحد27 فبراير2022

استيقظت الساعة التاسعة طلبت طعام الإفطار في الغرفة ( ياالله الشعب اللبناني لطيف جدا وأعشق لهجتهم) من أحضر الفطور يخبرني " هيدا البايض وهايدي الجِبني) وأنا سرحانه لشوشتي بكلامه😍
- بعد الإفطار خططت لبرنامج اليوم" الجلوس في بهو الفندق ودخول الموقع، زيارة المرفأ الذي انفجر ،المرور على صخرة الروشة وربما زيارة أماكن أخرى إن اتسع الوقت..
- نزلت إلى البهو تفحصت المكان الممتلئ بالزبائن ، بحثت عن مكان هادئ لأجلس فيه، وأخيرا عثرت عليه لكن بالقرب منه فتاتين ، ألقيت التحية وجلست ، فورا دخلتا معي في حوار:
- الأخت من أين؟!
- من أرض الصداقة والسلام.
- لهجتك فيها خليط من الكلمات الأجنبية !
- لا أعلم هكذا تعودت .
- طبعا شكلك يوحي بأنكِ لم تتزوجي بعد!
يا الله ماذا أفعل بالمحققتين ، لا أريد إحراجهما بأن يكفا عن الأسئلة الروتينية.
- لديكما عريس لؤطه؟!
- لازم يعني لؤطة، عريس وبيكفي .
- الأختان من أين ؟!
- من ……….
- تشرفت بكما .
حقيقة لم أشعر بالراحة تجاههما..
بعد أن أنهيا حديثهما تأهبا لترك المكان ، لكن ما أثار دهشتي ، سؤال إحداهما:
- هل ستطيلين البقاء في البهو؟!
- لا أعلم ربما أغادر في أي لحظة، لكن لمَ السؤال؟!
- سأذهب مشوارا مع صديقتي ، هل من الممكن أن أترك هذا الكيس معك إلى حين عودتنا، عشر دقائق فقط!
- ممكن ولكن ليس قبل أن أرى ما بداخله وأطمئن ، وإلا لن أقبل.
- عادي جدا سأريك ما بداخله ، ربما تسألين بعد أن تريه عن مكان شرائه!
وابتسمت هي وصديقتها ، في حين ألقيت نظرة عما بداخل الكيس ، وجاءت ردة الفعل سريعة جدا مني ، بعد أن وبختهما على وقاحتهما ورفست الكيس برجلي مما أدى إلى شقه وظهر مابداخله وسط نظرات الجالسين بالقرب جدا منّا وتحرجتا بسببي( تستحقان ذلك) …
وفورا ذهبت إلى مكتبدالاستقبال ، وأشرت إليهما للموظف وسألته فيما إذا كانتا من نزلاء الفندق، أجاب : للأسف نعم ، وكل يوم تسببان مشكلة مع الزبائن .
- حسنا ، سأغادر الفندق الآن وفورا ، جهّز لي الفاتورة إلى حين الصعود إلى الغرفة وجلب حقيبتي.
فهذا المكان لا بناسبني ، استغربت من الموظف حين قال ، عندما يصل الموضوع لشخصك ، لابد من أخذ إجراء ضدهما ، لن تغادري المكان، هما اللتان ستغادران.
- فضلا وليس أمرا جهز فاتورتي ودعهما ، فأنا لا أبحث عن المشاكل ، جئت للراحة فقط، سواء غادرت تلك الفتاتين أم مكثتا معكم ، أنا طاب خاطري من هذا المكان ، سأهيئ نفسي للمغادرة .
- العم قوقل جاهز لنا في أي وقت نطلبه، كتبت في محرك البحث
فنادق خمس نجوم في بيروت على البحر، ظهرت لي فنادق على البحر الميت وفنادق على البحر المتوسط ، أعوذ بالله من البحر الميت، اخترت فندقا على البحر الأبيض المتوسط ، وانتقلت إليه، ماشاء الله الشعب الكويتي أغلبه ساكن هذا الفندق ، وصلت الاستقبال سألت عن غرفة ، قال موظف الاستقبال للأسف الغرف جميعها مشغولة ، فقط المتوفر لدينا سويتات، قلت خير وبركة ، أرغب بسويت على الواجهة البحرية وفي أعلى طابق في الفندق!
- استلمت السويت تركت حقيبتي في الداخل ، وخرجت من الفندق فورا ، كنت بحاجة للخروج وللتنفس - بعد الفصل البايخ الذي حدث منذ الصباح- في هذا الجو البديع.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- استأجرت تاكسي وطلبت منه أن يأخذني إلى مكتب استئجار السيارات
ودار هذا الحوار:

- ليكِ ليه بدك تقطعي رزقنا ، أنا معك وين مابدك تروحي وبالسعر اللي بيناسبك!
- بعد تفكير عميق قلت، لكني لا أعرفك جيدا ، ولستَ ممن تعاملت معهم من قبل!
- اسمعي هيدي الإصه، من فترة عايلة خليجية تعاملوا مع سائق تاكسي يعرفونه من سنوات ،سألهم متى بتغادروا لبنان ، علموه باليوم والتاريخ على حسن نية حتى يفرغ نفسه لأخذهم إلى المطار ، قبل الموعد بيوم سرقهم وأخذهم إلى منطقة بعيدة ، فتحوا البيبان ورموا نفسهم في الشارع ، حيث الناس والزحمة، ونجوا منه، قاطعته ، أنا جئت لأرتاح أم لأسمع قصص الرعب؟! ما المناسبة لسرد هذه القصة؟!
- بدي وصل لك رسالة لا تثقي بالأشخاص حتى لو كنتِ تعرفيهم من فترة طويلة .
- ممكن تأخذني إلى مكتب استئجار؟!
- يعني مصرّة؟!
- نعم خاصة بعد عبارتك ( لا تثقي….)
استأجرت سيارة، معي إجازة قيادة دولية،وقوقل ماب صديقي في جميع رحلاتي.
زرت المرفأ الذي انفجر قبل فترة في بيروت.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعد ذلك ركنت السيارة بالقرب من مروش وأخذت جولة على البحر..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وانتقلت إلى الزيتونة ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وعدتُ إلى الفندق لأخذ قيلولتي المقدسة 😇


قديم 02-28-2022, 11:18 PM
المشاركة 478
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الإثنين 28 فبراير2022

- من الصباح الباكر وميض يضوي ويختفي من جوالي تنبيه بوجود مكالمة، تفحصت الشاشة ، كان أبي حفظه الله المتصل، لكن لِمَ في هذا الوقت المبكر؟!
- نعم بابا!
- نايمة لأ ،صاحية وسهرانة للتو سأخلد للنوم.
- اسمعي يا عسل سنحجز إلى لندن بعد قليل على أي رحلة المهم نكسب وقتا إلى يوم الأحد!
- من معك في الرحلة غير الأولاد الثلاثة؟!
- صهيب، وجينا .
- وأم عبدالله؟!
- مصرّة على عدم مرافقتنا وستجلس في البيت.
- حسنا، المرافقون أوافق عليهم جميعا إلا جينا!
- لكن ياسمينة تحتاجها ،
- احجز للورانسيا، لِمَ في كل رحلة جينا تسافر وتستمتع ونحرم لورانسيا، يجب أن نكون منصفين بابا.
- أسأل ياسمينة ومن ثَمّ أحجز للورانسيا معنا .
- لا تسألها ولا تأخذ رأيها ، ليست هي من تقرر، وإذا اعترضت أخبرها إما لورانسيا أو عدم السفر، ستجدها فورا ستقبل بلورانسيا .
- أما أم عبدالله، فلن أدعها لوحدها في البيت، سأفاجئها باللحاق بي ، لا تخبرها بشيء سأضعها أمام الأمر الواقع ولن آخذ رأيها هي الأخرى…
- رحلة سعيدة لكم جميعا وتحياتي لصهيب صاحب المهمات الصعبة
- لم تخبرني مكان الإقامة ؟
- في شقتنا حتى يلتقي الأولاد بأبناء أم رائد ويلعبوا معهم.
- لاتنسى تأخذ لهم الهدايا 🥰
طبعا طارت النومة ، انتظرت مكتب سفرياتنا يفتح، وطلبت من غادة حجز تذكرة مفتوحة لأم عبدالله، أرسلت لها صورة الجواز التي أحتفظ بها في إيميلي، وأيضا طلبت منها بعد الانتهاء من الحجز أن ترسل لي صورة الحجز وأن تتصل بها -بعد أن أرسلت لها الرقم- وتقول لها بالحرف الواحد : ياسمين تنتظرك في المطار ولن تتحرك إلا بعد وصولك، لا تحاولي الاتصال بها ، ستغلق جوالها حتى لا تسمع منكِ الأعذار الواهية.
في الساعة الرابعة عصرا و في طريقي إلى مطار رفيق الحريريالتقطت هذه الصورة .
.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولم تتأخر أم عبدالله كانت في المقاعد الأمامية ولم تنتظر الحقائب أتت بحقيبة سحب .
استقبلتها بحفاوة وركبنا السيارة وقالت لي لا تأخذيني إلى الفندق مباشرة ، دعينا نتمشى. أشغلي الراديو وأسمعيني أي أغنية ، خيّرتها بين أم كلثوم وعبد الحليم ، طلبت الغزالة رايقة هههه، يا لجمالها أم عبدالله رايقة وطربانه وأرى أمامي شخصية ثانية …
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخذتها إلى الروشة تمشينا ومن ثَمّ اتجهنا حيث المطاعم على امتداد الروشة واخترنا مطعم فلامنكي ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أخبرتني أم عبدالله بأن هناك مفاجأة ستحكيها لي، وامتنعت عن الرد حين سألتها عنها، أخذني الفضول ،حاولت مرارا ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، طيب الموضوع من يخص ؟! لا ترد ، حدث شيء في غيابي للأولاد؟ لا ترد، طيب جملة وحدة، ما من مجيب ! كلمة وحدة فقط! لا حياة لمن ينادي، طيب حرف حرفين هنا ردت علي : هص…🥲
- دخلنا المطعم واستعجلت الطعام، حتى نعود للفندق وأسمع الحكاية، أثناء الطريق سألتني حجزتِ لي غرفة أم أننا سننتظر تجهيز غرفة لي ، أخبرتها بأنني أقيم في جناح صالة كبيرة وغرفتين رئيسيتين، وغرفتها جاهزة ، لا عليها إلا أن تخبرني ما في جعبتها..

قبل العودة إلى الفندق أرادت أن ترى المرفأ الذي انفجر أخذتها إلى هناك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وأيضا انحدرت على شاطئ مروش كل ذلك لترضيتها عل وعسى تخبرني ماا لديها..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

واشتريت لها بوظة بشير المشهورة ، كل هذا الدلال للمصلحة😍
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- وصلنا الفندق ، انتظرنا المصعد كي نصعد إلى الطابق 16..
- كانت الساعة الخامسة والنصف شعرت بصداع صنعت قهوة لي ، وانتظرت أم عبدالله ترتاح وتغير ملابسها كي نجلس معا وتحكي لي ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- تأخرت كثيرا ، ناديت عليها لم ترد ، شكلها نامت ، دخلت غرفتي لآخذ القيلولة المقررة ..
وإلى الآن لم تصحَ أم عبدالله كأنها ستكمل إلى الصباح 🥺
خرجت من المولد بلا حمص🤐

قديم 03-02-2022, 11:34 PM
المشاركة 479
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الثلاثاء 1 مارس2022

- اليوم الإنترنت كان بطيئا ، لم يساعدني على نشر يومياتي..
- بانتظار أم عبدالله تخرج من غرفتها لتناول الإفطار ، خرجت بكامل أناقتها
استعدادا للخروج بعد الإفطار.
- انصدمت عندما رأتني غير مستعدة واستفسرت عن ذلك ودار الحوار..
- غريبة ياسمين إلى الآن لم تجهزي!
- ولن أجهز إلا بعد أن أعرف الموضوع الذي أرهقني قبل أن أعرفه .
- إنسي خلاص.
- تفتحين الموضوع وتطلبين مني نسيانه؟ أساسا لمَ فتحتيه ؟!
- لاتغضبي، مع أن الموضوع بحاجة إلى " ريلاكس"
- هيا ، أخبريني 🙆‍♀
- ننتهي من الإفطار بعد ذلك أخبرك.
- نتناول ونتحدث ما المشكلة؟!
- يجب أن أجلس بالقرب منك وليس بالمقابل.
- يا خوفي بعد هذه الحركات لا يوجد شيئا يستحق!
- سنرى.
بعد أن انتهينا من وجبة الإفطار وأخرجنا العربة خارج الجناح، وغيّرنا وضع الجلوس، جلست بالقرب مني وناولتني جوالها، طلبت مني أن أفتح الوتس أب على رقم يبدأ ب99.
فتحت وقرأت ونظرت إليها بعينين متسعتين وعدتُ أقرأ وأركّز وأنظر إليها باستغراب ، لم يغب عن فكري قراءة أول محادثة لهما ، هل هي من فترة طويلة أم أمر مستحدث، التاريخ يشير إلى يوم مغادرتي من الكويت إلى لبنان، وهذا الشيء يشفع لها ويجعلها في واحة الأمان ولن ينالها عتبي، وليس غضبي لأن في النهاية الموضوع يتعلق بها ، وأنا دوري أسدي لها النصح فقط ، وهي صاحبة القرار.
- نعود لمحور الموضوع والذي بسببه أكملت حواري معها بـ
- إذن هو عريس الغفلة ، ألم تخبريني أنك لاترغبين في الزواج عندما طلبتك لأبي؟!
- أنتِ رشحتيني وليس هو من طلب ذلك، لا يجوز أن تفرضيني عليه وهو أقسم أن يكون وفيا لوالدتك، لذلك تظاهرت بعدم رغبتي بالزواج وليس الاعتذار.
- أقنعتيني، كيف تعرّفتِ على عريس المستقبل ، ولمَ هذا الشخص بالتحديد؟!
- والله دخل علي ، لا أعلم من أين جاء بالرقم, طلب إيدي، أخبرته ربما تكون على خطأ، أجاب: أنت فلانة وكنيتك أم عبدالله ، أنا كويتي نهاية الخمسينات لي أولاد كبروا وتزوجوا ، ولوحدي بالمنزل، لا أنيس ولا ونيس،لا أحد يخدمني.
- Stop, يريدك خادمة؟
- ما المشكلة في أنّ الزوجة تخدم زوجها؟ أريد أن أضمن مستقبلي يكون لي بيت ، والأهم من ذلك أحصل على الجنسية الكويتية بعد مرور خمس سنوات.
- أولا أكبر منك أنت لم تكملي 45 سنة ثانيا متزوج ولديه من الأبناء ، غدا بعد عمر طويل يرمونك في الشارع، لا أعترض أن تخدم الزوجة زوجها ، عندما يكونان متقاربان في السن، متكافئان ، تفكيرهما واحد ، تزوجا عن اقتناع وعند ذلك تخدمه تلقائيا ، لا يطلب الرجل الزواج منها من أجل أن تخدمه، وأيضا قضية الجنسية كانت في السابق تمنح لزوجة الكويتي ، الآن دراسة شاملة لمنحها إقامة دائمة فقط مع بعض المميزات ، لأن اكتشفوا أن الوافدة بمجرد أن تمنح الجنسية تنفصل عن زوجها وتتزوج ابن خالتها أو عمها ، غير ذلك تعمل إقامة لعدد من أبناء عمومتها ، هؤلاء الزوجات لعبن بالتركيبة السكانية، إن كنتِ ستقبلين به من أجل الجنسية إنسي ذلك .
- لن أقف في طريقك من أجل الزواج ، بشرط أن يعيش عبدالله معنا.إن كنتِ تبحثين عن المصلحة ، فمصلحتك العيش معي، أنت الآمرة والناهية، ولك جناحك الخاص وابنك يعيش تحت ظلك ، وتتحكمين بوظيفتك ، لا أحد يسألك لمَ تأخرتِ..
- اممممم صرفت النظر بعد كلامك عن الزواج.
- ممكن جوالك! سأتكلم معه عبر الوتس أب باسمك..
- مرحبا أخي صرفت النظر عن الزواج ، ستجد أفضل مني ، شكرا عزى عرضك . ( بلوك)
- امسكي وديت عليه وأعطيته بلوك
- وإنسي موضوعه، تستحقين أفضل منه، اصبري…
- ما رأيك نسافر لندن ونفاجئ الأولاد ونعود معهم يوم السبت ؟
- أتمنى فأنا لم أزرها إطلاقا..
اتصلت على مكتب سفرياتنا وطلبت من غادة حجز تذكرتين اليوم بأي شكل من الأشكال إلى بريطانيا وإرسال صورة الحجز لي ..
المغادرة الخامسة عصرا هذا اليوم الثلاثاء .

قديم 03-03-2022, 12:12 PM
المشاركة 480
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الأربعاء 2 مارس2022

- كنا قد وصلنا مطار هثرو والسيارة التي استأجرتها بانتظاري ، استلمتها ومباشرة اتجهنا إلى الفندق،
إلى الآن لا يعلم أبي ولا حتى الأولاد بوصولنا إلى لندن ، كنت أخطط كيف أفاجئهم، اقترحت أم عبدالله أن نتجول في شوارع لندن قبل الذهاب إلى الفندق لأننا بالتأكيد لن نخرج منه إذا دخلناه من التعب، إلا بعد صلاة المغرب ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- تواصلت مع أبي أسأل عن أحوالهم وأين ذهبوا وما برنامجهم اليوم ، حتى أنتظرهم في المكان نفسه دون علمهم…
في المساء دخلنا إحدى الكافيهات المقابلة للمطعم الذي سيأخذ أبي الأولاد إليه كما أخبرني

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- بعد أن لمحناهم بدخول المطعم، اقترحت على أم عبدالله بمجاكرتهم، ابتسمت وشجعتني على ذلك، قلت لها:
- ندرس الخطة جيدا وجميع الاحتمالات التي ممكن أن تؤدي إلى فشل خطتنا !
- كيف؟
- ستمرين أمامهم دون أن تلتفتي إليهم ولا كأنك تعرفينهم، شخصية مشابهة لأم عبدالله فقط لا غير.
ويجب أن تنزعي ساعتك سيتعرفون عليها .
- صح .
- اتركي جوالك معي، احتمال يتصلون بك وتجيبين عليهم ويروكِ ويتأكدوا من شخصيتك.
- أمامي المحقق كونان مو ياسمين ههههههه.
- هيا ادخلي ونفذي ما طلبته منكِ ، إياك أن تضحكي، كوني جادة ، سأراقبك من بعيد ، وأنا بدوري سأرصد حركاتهم من خلف النافذة ..
- لحظة أم عبدالله لا تتكلمي حتى لا يتعرفوا إلى صوتك ، تحدثي مع النادل بالحركات فقط ، دعيهم يظنوا أنك بكماء..
دخلت أم عبدالله ومرت من أمامهم ، الكل التفت عليها، عبدالله قفز من الكرسي وتوجه نحوها وهي تنظر إليه كأنها لا تعرفه، يعود عبدالله لمكانه ونظرات الاستغراب واضحة على وجهه وأبي ينظر إليها ويخفض رأسه ، شعرت أنه في حيْرة ، أيعقل أن يكون هناك شبه 100‎%‎ لأم عبدالله؟! بنيامين يربت على كتف عبدالله بعد أيام سنعود وتحتضن أمك، أما ياسمينة النزغة لا يطوفها شيء ، تذكرني بشخصيتي.
اتصلت بأم عبدالله، ولأن جوالها معي لم أرد عليها، أرسلت رسالة لها: أين أنت أم عبدالله؟!
هنا رديت عليها: معي ضيوف لاحقا سأتحدث معكِ، لم تكتف بذلك ، اتصلت بي تستفسر عن أم عبدالله
وأنها لاترد عليها، قلت قبل قليل كلمتها وقالت ستأخذ شورا وستنتظر ضيوفها..
هنا صرخت قائلة : ماما، نحن في المطعم ، وأمامنا امرأة نسخة من أم عبدالله ، أحاول أن أصورها وأرسل لك صورتها لتتأكدي، هنا قلت لها، يخلق من الشبه أربعين ، ربما تري سيدة أخرى تشبهني كثيرا بعد قليل ، توقعي يا ابنتي كل شيء ، هنا دخلت المطعم ، وأخذت زاوية أخرى، بمجرد أن رأتني ياسمينة صرخت وطلبت من أبي مغادرة المطعم قبل أن تُجن ، هنا ركضت واحتضنتها ولحقت بي أم عبدالله وسط ذهولهم …
- اجتمعنا على طاولة واحدة ، التفتُ إلى ياسمينة وقلت: ما رأيك في المفاجأة ؟ بعد صمت قالت بايخة ههههه، شيئا فشيئا هدأت وشعرت بالفرحة لانضمامنا معهم في هذه الرحلة، طلب أبي منا أن نترك الفندق ونقيم معهم في الشقة بقيت غرفتان فاضيتان وجاهزتان، أم رائد لم تقصر بعد وصولهم ، أشرفت على كل شيء وبدقة..
- أما صهيب فقد استأجر أبي له شقة صغيرة ، يطبخ فيها الغداء فقط لأن والدي إن لم يتناول الرز يشعر أنه لم يتغد اليوم..


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: يوميات ياسَمِين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ياسَمِين الْحُمود سليمان منبر الحوارات الثقافية العامة 5 10-06-2022 04:21 PM
يوميات عبير هديب منبر البوح الهادئ 2 11-08-2020 06:33 PM
يوميات عازف .. (يوميات من الحياة ) أحمد صالح منبر البوح الهادئ 11 01-15-2016 02:14 PM
يوميات متعلقَين ... يوميات مجنونة...قصة حقيقية نزهة الفلاح منبر القصص والروايات والمسرح . 34 11-30-2013 07:12 PM

الساعة الآن 01:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.