حبيبة الدَّفتر

مساء الفلّ والنرجس
على خدّيكِ أمنيتانْ
وفي قلبي هوىً يهمس
مساء العطرِ يا قدري
يا قدّيسةَ المطرِ
أيا

هُنا في شعرِكِ الأشقرْ
زرعتُ وجْهيَ الأسمرْ
سأزرَعُ
وفي عينيكِ من شوقي
أذبتُ الشِّعرَ والسُّكَّرْ ...
سكبتُ من أناملكِ
تَقَاطَرُ مِن أناملِكِ
نوتاتٍ/ تَقاسيمٌ على الدفترْ
ورحتُ/ فرُحتُ كطفلكِ الشَغِبِ
بألواني وأقلامي
أشكّلُ من خيالاتي
وجهكِ مثلما أذكُر
مَلامِحَكِ كما أذكُر...

مضى شهرٌ
مضى عامٌ
مضى عمرٌ
وما زلتُ أفتِّشُ عنكِ في دفتر...
أخبِّئُ حزنَ أيامي
في/ لَدَى الشيباتِ إذْ أضجرْ
أبوحُ إليكِ: أهواكِ
وأهواكِ .. وأهواكِ
فيبكي من عذاباتي
صبرٌ/ صبورٌ كادَ أن يَضْجَرْ

الأستاذة الفاضلة شكراً لك على هذا الحضور الرائع،
يا سيدتي أنت تملكين كامل الصلاحيات للتعديل أو النقل فيما يخص الوزن،
حقيقة أنا أكتب على سجيتي ولا علم لي بقواعد الوزن والقافية،
ولكنني أكتب ما أشعر به ولا أملك إلا لغتي العربية لوزنه.

تحياتي واحترامي وتقديري