حُزنُ البِداياتِ وَعْدُ الحُزنِ في الآتي
يبقى الوفيَّ على طـولِ المحطـاتِ!
.
.
كم يَخْطِفُ القَلبُ نَبضاً لا وصولَ لهُ
وكم يَضِـلُّ شُـعورٌ في كِتابـاتي
.
.
ماذاأقولُ، غَريبُ الحـرفِ يَثقُبني،
وقعُ المشـاهدِ مثلُ الرُّمحِ في ذاتي
.
.
مَن أيقَظَ الوحـشَ في كَفِّي وأزعَجَهُ
مَن أشـعَلَ النارَ، مَن غَذَّى سُؤالاتي
.
.
صَوتٌ من القاعِ يَدعو طِفلَ أخيلتي
هل يُجبَرُ الكَهْلُ أنْ يَروي حِكاياتي
.
.
ماكُلُّ ما يَعتَري الأقـلامَ تَكتُبهُ
تَأتي الحُروفُ خِلافـاً للحِساباتِ
**
يمتصُّني الحِبرُ والآفاقُ تَصرَعُني
حتَّى الكَواكبَ تُدميها اهتِزازاتي
.
.
فيُزهِرُ النَّزْفُ مِن نَزْفٍ تَملَّكني
ويورِقُ الضـوءُ في غَيمِ المُعـاناةِ
.
.
ويَنفُضُ الوَقتُ عن أكتافِهِ سَـفَراً
وفي النِّهايةِ لا تَرسـو شِـراعاتي
***