[tabletext="width:70%;"]
كأني لم البث غير وردة
يقرأ اليوم بالمقلوب في مرآة
لعل العمر بالمقلوب
والعزلة جيب في قميص نبي
طفلة مدللة
وعلامة مرورية رابعة تشير أن ارجع الى النسوة
وسألهن
من منكن لديها حبا لا يخون
ولم ارجع اذ لا نسوة في الدار العاشقة
غير قصائد ثاكلة وعمر اجاج
وهويت الى الدرك الطيب
اوزع احتراقاتي بخورا للمغضوب عليهم الذين يحبون من هاجر الى غصنهم
العزلة ان تغفو اصابعك كثيرا
أن ترسم في الرماد جمرا باردا؟!
ان تقرأ احلام مستغانمي بالمقلوب
ان تهب للنحلة بلاغتها وتنسى خدعة الرحيق
العزلة ليست منفى ولا ذكرى ولا أنثى
العزلة ان تتمهل في تلفظ اسمك
وتهبط انت الى الدرك الأبيض للروح
العزلة عصفورة بللتها الأسرار ووشت بفمي
كلما قاربت معناي
رضوان العشق على قلبي
العزلة مكياج وفراش دافئ ل ح و اء
وبالنسبة لي ضريبة باهظة الابتسامة
وعلامة هذا شكلها
؟
ما هذه ؟
علامة جواب أكلها الذئب في أسوأ القصص
وحي ضرير
أم رزق ذكرى
ثانية أرد الكأس بأحسن منها
ما هذه ؟
قطرة طفولة
أم هوية قمر شقه الخجل
ثالثة وللمرة البيضاء
ما هذه ؟
ثمرة خاطئة
على ساق الفراغ
وليس من عادتي السقوط في تهجي اللغز
وليس من عادتي تربية الفراغات بما يناسبها
وليس من عادتي جر الأمس من مخبئه إلى هديل وأغنية
خذها إليك بما رحبت من غموض وجراح
لست نبي الأسئلة
انا الأرق المسكوب في جراري
أنا نقشة حب في شرشف أنثى
انأ آه بين شفتيها
أنا حجر جنوبي كريم بسيط
ملفوف بقصيدة نثر خضراء
نقّحتها النذور الفاتنة
منقوش عليه
احتفال الملح الفصيح
أحذر حاستي وأضيف بندا حديثا إلى تعويذة أمي
لا تمش في المرايا أكثر مما ينبغي
فهي محفوفة بالمجازات الصدئة وبالنساء التي لا تجيد أنوثتها
لم انم ليلة أشعلت اسمي بلهجتها
ويح الدقائق والرقم الدائب في عيني
أتقلب مرارا كي اثبت ان هذا جرح رؤوف القسمات
في كفي التي شهدت تدافع الأصابع على باب الندم
طلقت أصابعي
وأشرت بنقي الإشارة صوب مفاتنك
هل ينطفئ الرجل؟
وتبقى العصفورة تنقح أسباب الرماد
هل أنظم بخيط الفجر الأمنيات الحسان
انفرط العقد وضاع في غبار شديد
احتاج أنثى أتجمهر تحت بسمتها احتجاجا على جفافي
اكتب وخير الزاد قلبك
الصمت عصفور مؤمن يذرف السر في مباهج العزلة
منذ أسبوع ابيض أو ما يقارب قلبها
أعلنت حبا قشرّت أربعين رمانة بحثا عن نسخته الأصلية
أهديتها اسمي ومصحف أخطائي وتجارب نبوتي المزورة
قلت سأبذل كل وجعي كي أنال تصريح آهاتك
وآمنت بعد كفر جميل وطويل ان الحب كرة واحدة
هو حكمة الرجولة الغائبة
كنت رجلا غائبا عني اتوغل في الورد الخاطئ كثيرا
كنت أواصل النسوة اللائي قطّعن عمري بعمى الأصابع
وقلت لظلي أخرج عليهن وانثر ندمي وقل
أنتن أحرار لوجه المهزلة
فإذا قضيتن عدة وجعي وأفضتن من هجائي
لا يحل لكن من بعد اسمي في خفق المواعيد وخدر الأصابع
اه يا نبع الأربعين الساطع بأنثى
أحبها تلك التي قرأت مشيب انكساراتي
وسمتني يوسف محنتها
وأهدت فراشها لأول مرة عريا صادقا
أهدتني عريها المكنون ووصايا تعبق بالغيرة التي صححت اسمي
تحت نافورة الاشتهاء
بللتنا الوشوشات
حد الغرق في بلاغة القبل
لمي شتاتي وضميني قمرا يضيئ صحاريك
وليكن اسمي سادن فمك
وقلبي من أديم قلبك
لم احصد في الحقول سوى اصابعي
الحزن علي هيّن
قالها واعتق اصابعه من جمال العصفورة
منذ جملة شاحبة والغربة اخلاق قافيتي
مضت عزلة ولم يتغير غروب
تغير عمر المرايا ولم تلد لي نسيانا
اخصف وقتي في مناخ اثم معتدل
مشاعري تناهز هجرك
وبرا بانكسارتي الغير كافية لتهجّيك في جمال العذر
لم يتبق غير وجه للاعتزال
| [/tabletext]