عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2015, 01:53 PM
المشاركة 33
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
*************************
ان العاكف على الذنب ولو كان صغيرا لا إستعداد له للسير في الطريق إلى الله تعالى الذي يحتاج في اصله ان يكون المسافر فيه مقبولا لدى مولاه ..
فان النجاح في هذا الطريق يتوقف على النفحات الإلهية الآخذة بيد العبد ، وهي لا تتأتّى لمن يتعرض لسخط مولاه صاحب تلك النفحات ، ومن المعلوم أن الذنب - وان كان صغيرا - إلا أن من الذي أذنبنا بحقه كبير ، بما يجعل المعصية بين يديه سوء أدبٍ عظيم ، يوجب الخجل والوجل بعد الالتفات إليه..
ومن هنا كان ديدن جميع من سلكوا هذا الطريق هو الاستغفار المتواصل لتجديد العهد بالرب الذي ما عرفناه حق معرفته وما عبدناه حق عبادته .. وأما استغفار الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام ) فإنما هو لإظهار التذلل والتعظيم ، بالإضافة إلى تبدل حالاتهم في بعض الأحيان من الأعلى إلى العالي ، وهذا كافٍ لأن يوجب لهم طلب الاستغفار دائما.
-----------------------------------------------------------
حميد
عاشق العراق
6 - 6 - 2015

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي