عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2021, 10:37 PM
المشاركة 3
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: هذه صفات "الذين اعتدوا في السبت".. وهكذا نقلدهم نحن المسلمين!
إن البعض يحتال على الله عز وجل
وكأن الله سبحانه وتعالى لا يعلم سرهم ونجواهم
ولا يعلم نواياهم ومقاصدهم
إن هذا الاحتيال ينطوي على الجهل بالله
جهل خطير..
المعنى الغالب على استعمال الحيلة
هو ما يتوصل به المرء إلى حالة ما خفية
أي ما يتوصل به إلى مقصود بطريقة خفية
ما يحدث في الواقع على سبيل المثال لا الحصر
نكون في مجلس البعض يصل إلى هدفه بطريقة واضحة وجلية
كأن يستأذن قبل مغادرته بإن يودع الجالسين ويقول لديّ موعد …
فيما يصل البعض الآخر إلى هدفه بطريقة احتيال ، كأن يتصنع ويرعف
وقد خرج إلى دورة المياه وبعدها لم يعد - خرج بطريقة احتيال-

القصص كثيرة ومتنوعة في واقعنا
أسأل الله أن يبعدنا عن الاحتيال
ويجعل ما قرأناه في ميزان أعمال من نقلت إلينا هذا الموضوع القيّم
شكرا أمّينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشكرُ للهِ ثم لكِ يا نبراسَنا المُضيء

وبالتأكيد؛ يبقى التحايُلُ على أوامرِ الله تعالى ونواهيه،
هو ما يضعُ المُتحايلينَ:
في مُربّعِ أصحاب السبت، أو الذين اعتَدَوا في السبت
نعوذُ بالله أن نكون منهم بقصدٍ أو بغيرِ قصد
وقد رأيتُ مثالًا لهذه الاعتداءات في جنازة قريبٍ لنا
حيث سارعت السيدات إلى الذهاب إلى المقابر المَنوي دفنُ المُتَوفَّى فيها
وذلك قبل إحضارِه بمعرفةِ الرجال؛ والأصلُ أن اتباع المرأة للجنازة مَنهيٌّ عنه
حدَّ اللعن - واللهُ أعلم - فلما سُئِلنَ في ذلك أجابتْ أكبرُهن سِنًّا وأكثرهنّ عِلمًا:
لقد سبقنا الجنازة، والمَنهي عنه هو اتّباعُها !!!
وكأنّ الأمرَ مقصودٌ به الترتيبُ في حدّ ذاتِه وليس للآثامِ التي تُصاحبُ الوداع
والتي عادةً ما ترتكبُها النساءُ ذواتُ القلوبِ المُرهفة، أو النائحاتُ الأجيرات

أسألُ الله أن يغفر لنا إسرافَنا في أمرِنا
وأن يُلهمنا الصواب