الموضوع
:
وبدأت المهمة 🙄
عرض مشاركة واحدة
06-06-2021, 01:45 PM
المشاركة
89
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: وبدأت المهمة 🙄
اليوم الأحد6 يونيو
درجة الحرارة 19
الجو بدأ بالرذاااااااااااذ
حاليا مطر مطر مطر
يُفترض أن الجميل سعد يعود لأسرته اليوم
ولكن ماحدث في الهايدبارك ، ومكوثنا طوال اليوم في المستشفى وعدم خروجنا سويا،
جعلني أستأذن السيد يوسف أن يبقى معي الطفل سعد ليلة أخرى..
ماذا حدث بالأمس في الهايدبارك؟
أثناء لعب سعد مع الأولاد لكرة القدم ، وقع أحدهم على قطعة زجاجة
- الله يكفينا شر مدمني الخمر الذين يشربون ويكسرون الزجاج -
وأحدثت جرحا غزيرا وقطعا في جبينه ، أتى سعد ليخبرني ، ركضت فورًا معه لمكان الحادثة وانتظرت برهة عل وعسى، أحد أبويه يظهر ، كان الطفل يبكي وينزف، حملته وسعد معي إلى أقرب مستشفى، وأثناء الطريق سألت الطفل : من أوصلك للحديقة؟ أجاب أبي وسيعود بعد ساعتين ليأخذني.
حسنا ، ممكن تمرر لي رقمه؟
هنا فكرت ، لو أتصل به ماذا سأقول له؟
الأفضل بعد الانتهاء من المستشفى أدع الولد يكلمه بنفسه ويطمئنه على حاله.
وصلنا مستشفى ( كرومويل لندن) وأسعفنا الولد ، لابد من عدة غرز على جبينه ولابد من موافقة
ولي الأمر، هنا اضطررت أن أهاتف والده ليجيء بنفسه.
- مرحبا سيدي
- مرحبا، من معي؟
- لايهم من أكون ، أرجو أن تحضر فورًا إلى مستشفى كرومويل،
- لا يمكنني في الوقت الحاضر ، يجب أن أمر على ابني وآخذه بعد ذلك أتوجه إلى المستشفى.ولكن لماذا؟
- ابنك معي في المستشفى ، لا تقلق هو بخير ويمكنك محادثته ، هي مجرد إجراءات تتطلب وجودك
تفضل كلم ابنك…..
أقل من عشر دقائق حضر أبوه
بمجرد أن رآني ابتسم وقال أيعقل . أهذه أنت؟
استغربت من كلامه !
من يكون حتى يسألني : أهذه أنتِ؟
تجاهلت كلامه قلت له: اهتم بابنك اذهب ووقع على عملية الغرز الولد ينزف.
ولكل حادث حديث.
سأذهب الآن وأرجو منك رسالة اطمئنان عن حالة ابنك.
- أرجوك انتظري قليلا .
- لا تقلق ، سأعود ، قليلًا من الوقت .
قلت لنفسي لابد أن أعود ، على الأقل لأحل هذا اللغز .( أهذه أنتِ؟ )
خرجت إلى مكان قريب من المستشفى مع سعد لشراء هدية للطفل
وعدت ، وبدأ الحديث الطويل الذي يقبله المنطق، ولا يقبله العقل…..
يُتبع
---------------------
اليوم الأحد6 يونيو
درجة الحرارة 19
الجو بدأ بالرذاااااااااااذ
حاليا مطر مطر مطر
يُفترض أن الجميل سعد يعود لأسرته اليوم
ولكن ماحدث في الهايدبارك، ومكوثنا طوال اليوم في المستشفى وعدم خروجنا سويا،
جعلني أستأذن السيد يوسف أن يبقى معي الطفل سعد ليلة أخرى..
ماذا حدث بالأمس في الهايدبارك؟
أثناء لعب سعد مع الأولاد بكرة (لكرة) القدم، وقع أحدهم على قطعة (زجاجة) زجاجية
- الله يكفينا شر مدمني الخمر الذين يشربون ويكسرون الزجاج -
(و) فأحدثت (جرحا غزيرا و) قطعا في جبينه ونزفًا غزيرًا، أتى سعد ليخبرني، ركضت فورًا معه لمكان الحادثة وانتظرت برهة عل وعسى، أحد أبويه يظهر، كان الطفل يبكي وينزف، حملتُه وسعد معي إلى أقرب مستشفى، وأثناء الطريق سألت الطفل: من أوصلك للحديقة؟ أجاب أبي وسيعود بعد ساعتين ليأخذني.
حسنا ، ممكن تمرر لي رقمه؟
هنا فكرت، (لو أتصل به) ماذا سأقول له إذا اتصلت؟
الأفضل بعد الانتهاء من المستشفى أدع الولد يكلمه بنفسه ويطمئنه على حاله.
وصلنا مستشفى ( كرومويل لندن) وأسعفنا الولد، لابد من عدة غرز في (على) جبينه ولابد من موافقة
ولي الأمر، هنا اضطررت أن أهاتف والده ليجيء بنفسه.
- مرحبا سيدي
- مرحبا، من معي؟
- لايهم من أكون، أرجو أن تحضر فورًا إلى مستشفى كرومويل،
- لا يمكنني في الوقت الحاضر، يجب أن أمر على ابني وآخذه بعد ذلك أتوجه إلى المستشفى.ولكن لماذا؟
- ابنك معي في المستشفى، لا تقلق هو بخير ويمكنك محادثته، هي مجرد إجراءات تتطلب وجودك
تفضل كلم ابنك…..
أقل من عشر دقائق حضر أبوه
بمجرد أن رآني ابتسم وقال أيعقل. أهذه أنت؟
استغربت من كلامه !
من يكون حتى يسألني: أهذه أنتِ؟
تجاهلت كلامه وقلت له: اهتم بابنك، اِذهب ووقِّع بالموافقةِ على (عملية) الغرز فالولد ينزف.
ولكل حادث حديث.
سأذهب الآن وأرجو منك رسالة اطمئنان عن حالة ابنك.
- أرجوكِ انتظري قليلا .
- لا تقلق، سأعود، قليلًا من الوقت .
قلت لنفسي لابد أن أعود، على الأقل لأحل هذا اللغز .( أهذه أنتِ؟ )
خرجتُ إلى مكان قريب من المستشفى مع سعد لشراء هدية للطفل
(و) ثم عدت، وبدأ الحديث الطويل الذي يقبله المنطق، ولا يقبله العقل…..
يُتبع
رد مع الإقتباس