عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-2023, 07:27 PM
المشاركة 9
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: أين أحبتي - قصيدة
الشاعرة/ ثريا نبوي المحترمة ،،
أحييك على جهدك المبذول في تعليقك المفصل على قصيدتي النثرية "أين أحبتي" وقد وجدت بضع نقاط رغبت أن أبينها:
1-الخطأ الأساسي الذي لم أتنبه إليه أصلاً ، هو أنني وضعت قصيدتي في منبر شعر التفعيلة ، بدلاً من منبر قصيدة النثر ، لأنها أصلاً قصيدة نثرية تشابه غالبية أعمالي السابقة المنشورة على منابر الخير مثل (همدت المدينة – لماذا – حلم أوشك أن يتحقق – الزيارة - الدروب) وأرى أنه كان من الأقوم نقلها إلى منبرها المناسب.
2-في المثال الذي ذكرتيه والذي تحذفين فيه بعض الكلمات لتناسب بحر الشعر:
حتى وإنْ عادت مقاهينا//زُوَّارُها في البُعدِ قد سَرَبوا
مستفعلن مستفعلن فَعْلُنْ// مستفعلن مستفعلن فَعِلُنْ
بدلاً من:
حتى وإنْ عادت لنا مقاهينا***فأين زُوَّارُها وهم في البُعدِ قد سَرَبوا
فالحقيقة أن الوزن صار صالحاً بينما صار المعنى المقصود ضائعاً ، وصار بعيداً عن ذائقتي التي وضعتها والتي أجدها أجمل وأشمل ، ونحن نعلم أن المقصود من الأدب ، أيا كان نوعه ، هو المعنى والجمال والإيصال للآخر.
3-في تعليقك السابق فيما يختص بكلمة (دَئِبُ):
حُزْنَاً عَلَى الخِلَّانِ راحُوا ومَا عَلِمُوا بِأَنَّ القَلْبَ مَأْسُورٌ بِهِمْ (دَئِبُ) فقد كتبت:
لم أجد ما بين القوسين من مشتقات دأبَ.. وإنما هي (دؤوب).
*أحببت أن أوضح لك أن هذا الوزن (فَعِلُ) هو وزن صحيح مستخدم بكثرة في الشعر ، وهو صحيح من الناحية النحوية ، وقد أدرجت لك تحليلَ ومعنى الكلمة في عدد من قواميس اللغة العربية للاطلاع:
*تعريف و معنى دأب في معجم المعاني الجامع ، وفي قاموس الكل ، وفي معجم اللغة العربية المعاصر:
دأبَ: (فعل)
دأَبَ / دأَبَ على / دأَبَ في يَدأَب ، دَأْبًا ودَأَبًا ودُءوبًا ، فهو دائِب و(دَئِب) ودَءوب ، والمفعول مَدْءوب
دَئِب: (اسم)
دَئِب : فاعل من دأبَ
دَئِب: (اسم)
صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من دأَبَ/ دأَبَ على/ دأَبَ في
الدَّأْبُ: العادَة والـمُلازَمَة
يقال: ما زال ذلك دِينَك ودَأْبَكَ، ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ، كلُّه من العادَة دَأَبَ فلانٌ في عَمَلِه أَي جَدَّ وتَعِبَ، يَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً، فهو (دَئِبٌ)..... وغيرها.
-------------------------------------------------------
أشكرك مرة ثانية على تواجدك الثر.


راجياً لك الخير والتوفيق.

حيّاكَ الله وبيّاك أديبَنا الأستاذ أحمد صوفي
لا شُكرَ على واجبٍ، وشكرًا لك على الاهتمام بالبحث المُعجميّ الذي لمْ أتبَحَّر فيه مثلك؛
وإنما اكتفيتُ بمعاجمي الورقية القديمة.

أما عن النشر الأول للنصّ من جانبِكَ فقد كان في منبر الشعر العمودي!
فرأيتُ مع ثقتكَ المُطلقة بأنه شعر موزون؛ أن أنقله إلى منبر التفعيلي؛ ريثما تضبِطُ التفعيلات
وقد أوصيتُكَ بذلك، ثم أعطيتُكَ مثالًا للكتابة العمودية؛ بحسبان المكان الذي نشرتَ فيه أول الأمر
مُوظِّفةً مفرداتك مُلتزمةً بها، وبالمعاني التي قصدتَها أنت والتي تبدو من السياق
فلم أقصد تأليف بيتٍ شعريّ (جميل)؛ بقدر ما قصدتُ إيضاح كيفية تتبع الوزن الأقرب

وما دُمتَ تعلم أنها قصيدة نثر، وبناءً على توصيتِك فها أنا أنقلُها إلى مكانها الصحيح
وهو ما فعلتُه أيضًا بقصيدة (همدَتِ المدينة) وكانت في منبر التفعيلي

وتقبل تحياتي

مدونتي على الجوجل
http://thorayanabawi266.blogspot.com/