عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2020, 10:44 AM
المشاركة 42
حمزه حسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: العضو الجديد .. بعد السلام .. أدخل هنا أولاً
أهلا ومرحبًا بكَ شاعرنا المبدع
وكم أسعدني ما أغدقتَ علينا من بهاء حروفِك الوارفات
تكتُبُ بدِبسِ نخيل بلاد الرافدَين، وكم هي غاليةٌ على قلبي وقلب كل حر
ردَّ اللهُ الكريمُ بغداد قلعةَ الشرقِ من الغياب
وأهديكَ محمول هذا الرابط:


لعله يرقى على تواضُعِه ليقول شيئًا من سطوة الفقدِ والافتقاد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهذه بعض ما تبعثه بغداد لثريا المابر المتلألئة دائما
أرجو أن تليق بهديتها الجميلة تلك

للهِ .. ما قلبٌ يُرتِّلُ خلف أضلعكِ الحياةَ مع الغياب ؟
للهِ ما قلبٌ يشاطرُ قلبَ بغداد الذي لم يَلقَ مِن أَعرابِها إِلا السراب
فلكم تَناوشَها الأنينُ على محطات من الأشلاءِ بَضَّعَها الخراب
يا صَفوَ قلبٍ جاءَ مُحتَشِدا همومَكِ في ترانيمِ الرباب
ماذا ؟ وَتقتحمُ الثريا كل أبوابِ الشجونِ فلم تَدعْ لي أَيَّ بارقةٍ لأغلقَ أَيَّ باب
بغداد عن عطشٍ تُجَذِّرُه الجروحُ .. تَئِنُّ .. تَرتَشفُ الحروفَ على شِفاهكِ والرضاب
لله .. ما قلبٌ تَدفَق في ثُرَيّاكِ السناءَ .. فَجاء مختضبا بوجهكِ كي يعانقَ فوقَ دجلة ما تَرَنَّمَ في الفراتِ من العذاب
يا بنتَ أحلامِ الشآمِ تَرَفَّقي .. بي .. إنَّ بي
من حزنِ بغداد القديم .. من القصائدِ ألف ديوانِ انتحابٍ .. واغتراب
لكنني مازلتُ أسمعُ همسَ قلبكِ .. والنسائم .. والثرى ..
وَنَدى السحاب
لا بدَّ من بعدِ الذهابِ ...... شَذا إِياب

تقديري لك ثريا أستاذتي .. وامتناني