عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2022, 08:12 AM
المشاركة 8
شهد العاشق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: غيمة ليست للعبور..
أهلا بالأخت الكريمة وصاحبة القلم الجريء ..
نعم اختلفي كيفما ترين ومثلما تشائين
فالاختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية..
رأيك الخاص محل الاهتمام والاحترام ..
دعيني أتحدث عن وجهة نظري الشخصية
( الكلام عام وليس موجه إليكِ شخصيا)..
نعم، أتفق معك بالوضوح والشفافية وأن المشاعر ليست بيدنا
ولابد من التعبير عنها وعن خلجاتنا وهواجسنا بصراحة وهذا كلامك !
الأنثى حينما تُحب لا تعلم بالضبط حياة هذا الرجل الذي أحبته -إلا إذا كانت تعرفه حق المعرفة والاقتراب منه من أجل مصلحة ما ، الله أعلم بما في الصدور- .
فعندما تعلم فيما بعد عن تفاصيل حياته بمعنى أنه قد بكون متزوجا ويعيش حياة آمنة مع زوجته وأولاده ، هنا يظهر الحب الحقيقي - التضحية- بأن أتركه في حاله ولا أفصح له عن حبي ..
أن أبتعد عن الأنانية وحب التملك ، خاصة إذا شعرت بأنه لا يرغب بمبادلة الطرف الآخر لتلك المشاعر !
هنا وجب الابتعاد وليس اللحاق به وإلا أين هي كرامتها ؟!
سعيدة بمحاورتك أيتها الراقية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الغالية ياسمين..
حينما تحب المرأة لا تسأل عن أي شيء فالحبُّ غزوٌ لقلبها لا ارادة لها فيه بعيدا عن الحسابات ولغة الارقام والظروف ، اتفق معك ان الحب تضحية ولكنه عطاءٌ ايضا هو تلك النسمات العذبة التي تداعب القلب ...المرأة في كثير من الاحيان تناقض نفسها فانها تسمح لنفسها ان ترتبط بمتزوج ولا تسمح لغيرها بان ترتبط بزوجها! والحل هو الشرع الذي تؤمن به ولكنها في هذه الفقرة تعترض وبشدة هذا اعتراف نسوي سيؤخذ علينا هههه..ما اريد قوله ان الحب يدخل بلا استئذان رغم انف العقل والظروف ولا ينبغي التنازل عنه فهو حق ايضا لي اقره الشرع ونظمهُ فلم تُحرمي يا صديقتي الغالية ما أحله الله وتخفين في نفسك ما الله مبديه!! وهنا لا اقصدك اقصد المرأة التي تكتم حبها بشكل عام بدافع التضحية ..قول الحق هو حقٌ وليس جرأة!!والسكوت ضعفٌ ارفضه
تحياتي لك حبيبتي
اتمنى الا اكون ازعجتك هو نقاش وحسب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة