عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2022, 06:00 PM
المشاركة 610
ناهد شبيب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الثلاثاء 17 مايو 2022

- استخبرت اليوم أن الموظف أحمد وصل أمريكا وله محاولات كثيرة للوصول إلى منطقتي ومكاني بالتحديد !
- أما مِمّن استخبرت ؟!
من السايق مانجو لأنني في يوم ما أخبرت أحمد اتصل على هذا الرقم عند الضرورة ، وأيضا أخبرتني دانة بأن أحمد اتصل بها واستفسر عن مكان وجودي ، وصل به الحال أن يسأل الوالد عني أيضا ، أخبره الوالد باسم منطقتي وعنوان منزلي وفي حال لم يتوصل إلي أعطاه رقم الهنوف ورقم أم عبدالله ، الله يهديك أبي لم يتبق غير رقم جوازي بالمره مرّره عليه !🥹
- آآخ ، لو لي معرفة بأحد أفراد الكوماندروس كنت طلبته له 🤣🤣..
- الآن سأتأهب وأكون في حالة طوارئ ، سيصل في أي لحظة ، الأهم من ذلك كله لابد من عدم معرفة الهنوف لحكايته - تجيب فيه العيد- سأوصي أم عبدالله أن لا تخبرها بموضوعه ، سأستقبله وأتصرف معه تصرفا طبيعيا كأي ضيف ، والله يستر من مجيئه إلينا ، المسكين عَبَر المحيطات للوصول إلى قارة الياسمين 😍 أقصد قارة أمريكا ا😅
- استخبرت اليوم أيضا - يوم الأخبار العالمي- أن هناك بقالة في إحدى زوايا شارع من شوارع سان دييغو تبيع عشقي ألا وهو ( الخرّيط) ومن يعمل في البقالة شاب عراقي، هذا ما جعلني أصدّق الخبر لأن مركز الخريط في العراق وهذا ما دفعني أيضا كي أقرر البحث عن هذه البقالة اليوم وليس غدا الأربعاء ،
سأحفظ بعضا من اللهجة العراقية الجميلة والقريبة من لهجتنا وأدخل عليه
- استيقظت الهنوف وأم عبدالله استعدادا لتناول الفطور ، طرحت عليهما الخروج من دون أن أحدد الوجهة ، أشارت إليّ الهنوف أن نؤجل الخروج من المنزل إلى الفترة المسائية ، اعترضت بسبب متابعتي اليومية في تدريس الأولاد في هذه الفترة ، يبدو أنني سأكتفي بمرافقة أم عبدالله لي، إبقي أنتِ لوحدك 😁
- وقت الخروج كانت الهنوف جاهزة قبل جهوزيتنا ، وأثناء الطريق سألتني أين تأخذيننا ، قلت انتظري وسترين ، كتبت اسم البقالة في القوقل ماب ، للأسف لم يتعرف عليها ، سجلت اسم الشارع حتى إذا وصلت أسأل عن البقالة ، وحسب الوصف ركنت الجيب أمام البقالة ونزلنا، ألقيت التحية وسألت عن الشاب العراقي كان موجود في الداخل ، خرج إلينا سلمت وأخبرته بأنني هنا من أجل الخريط !
( ( جيت هنايه بلكت ألاقي خريط عدكم) )☺.
- الأخت منين من العراق ؟!
- لا من جنب العراق وأَريد الخريط شبيك ؟ جيبه لي إذا عدك؟
- الحين أجيب إلج ، خطايا ما باقي إلا شوي ،
- ممنونه إلك جيب اللي عِدك 🙄
( جاب لي كمية لا بأس بها دفع وتشكرت منه وخرجت ، أخذت رقمه وأوصيته إذا توفرت لديه أي كمية يتصل بي)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- طبعا الهنوف وأم عبدالله اشتروا من محله العديد من الأغراض وشجعتهما ، ربح المسلم أولى من ربح الكافر !
- عدنا إلى المنزل قبل صلاة الظهر بتوقيتهم ، وبعد صلاة العصر ، أثناء وجودي مع أم عبدالله في الحديقة سمعنا الجرس لأول مرة ، فمنذ مجيئنا لا أحد يزورنا ، قلت لها احتمال يكون الموظف أحمد ، أيدتني الرأي ، في هذا الوقت خرجت الهنوف تستفسر من الذي يقرع الجرس ، وهل فتحوا له ؟! ومن يكون ؟ سؤال تلو الآخر ، حتى لم تفسح لي المجال للرد عليها ، الحارس يتصل ويخبرنا بأن هناك شاب اسمه أحمد عند الباب ، هل أسمح له بالدخول ؟!
- بالتأكيد اسمح له !
- كنت أنا وأم عبدالله والهنوف في استقباله ، بيني وبين نفسي قلت كيف سأتخلص من أسئلة الهنوف ، عندما اقترب ، اندفعت الهنوف نحوه واحتضنته وسط استغرابنا أنا وأم عبدالله ، ورحبت به أشد الترحيب
- والتفتت نحوي وقالت :
ألم تتعرفي عليه ياسمين ؟! ألا تعلمين من هو ؟!!!!
انصدددددددددددمت.
للحديث بقية 🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹
ماذا يعني الخريط!!!!!¡