عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2010, 10:33 AM
المشاركة 73
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

وإليكم هذه القصة وفيها تتضح فضائل الاستغفار
أنقلها لكم كما سمعتها من غير مصدر :




في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ..
فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه

فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد .. وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه ملامح الكبر.. فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت

وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز .. فأكرمه ونعّمه .. وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ..
المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر .. ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل
فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل
فأجابه الخباز : إنه طوال ما يحضّر عجينه ويعجن فهو يستغفر،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره - والإمام أحمد سأل الخباز هذاالسؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار ويعلم فضل الاستغفار وفوائده فقال الخباز : نعم
والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت
إلا دعوة واحدة فقال الإمام أحمد : وماهي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل...
فقال الامام احمد وهو يكاد يبكي : والله إني جُررت إليك جرّاً


أستغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه



.........