عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
39

المشاهدات
4374
 
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9


ياسَمِين الْحُمود will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
35,006

+التقييم
5.44

تاريخ التسجيل
Oct 2006

الاقامة
قلب أبي

رقم العضوية
2028
07-09-2021, 11:38 AM
المشاركة 1
07-09-2021, 11:38 AM
المشاركة 1
افتراضي مسابقة… لا صوت ولا صورة
من يستشف السبب من وراء القصة التالية سيفوز معي بوسام + 300 دولار


مدد يديه إليها ، ودسسها في يمينها ، وتمتم بكلمات لا يدري كم كلمة منها وصلتها ، وعرّفها باسمه ، ودنا منها قليلًا لتشعر بوجوده أكثر، لم يفهم ما قالته له، ولم يعرف مدى تقبلها لشخصه، فقسمات وجهها الهادئ لم تتغير، وشموخ رأسها ظل عاليًا لم يطأطأ.
كيف له أن يعبّر عن شعوره نحوها، وإعجابه الشديد بجمالها، وكيف له أن يعرف صدى ذلك الشعور والإعجاب عندها؟
لكَم فكر في الكتابة إليها، لكنه أدرك مسبقًا أنها لن تقرأ ما يكتبه.
كلما لمحها متأبطة ذراع أختها أو صديقتها- لايدري- تمنى لو أسرع إليها وتحدث معها، لكن الزمان والمكان لا يخدمانه، وهي لا تُعيره أدنى اهتمام أو ملاحظة، حتى جاء ذلك الصباح عندما رآها صدفة أمامه في الحديقة لوحدها ، فقرر أن يدخل السعادة لنفسه بالتقرب منها، لقد مرّت من أمامه ولم تنتبه كعادتها إليه، وهو ينتفض كعصفور بلل المطر ريشه، وقلبه يكاد يقفز من بين أضلعه، لا عليك رويدك،، هدئ من روعك ، فقليل من الشجاعة تسحب رجليك إلى مكانهما حسنا
تفعل - قال لنفسه وهو في طريقه إليها - ها هو يقترب لعله يتغلب على رجفته، ولعلها ترحب بصحبته.
وكان اللقاء الفريد من نوعه، الغريب في شكله، الفاشل بكل المقاييس، عاد أدراجه مخنوقًا مقهورًا، يفجر الأرض قهره، وتشق السحاب صرخته، هيهات أن يلتقيان ، وهل يلتقي الليل والنهار، أو الشمس والقمر؟


أترك للقراء إنهاء هذه القصة القصيرة👍

ملاحظة : غيّرت العنوان إلى ( القهر) حتى أترك المجال للخيال الواسع الذي يتمتع به قرّائي، من السهل جدّا أن تتوصلوا للإجابة من العنوان الأساسي😎



التعديل الأخير تم بواسطة ياسَمِين الْحُمود ; 07-09-2021 الساعة 11:23 PM