عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2021, 04:04 PM
المشاركة 129
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: وبدأت المهمة 🙄
أمس يوم الخميس 10 يونيو
الساعة 9 مساء
نسمع جرس الباب
تعودنا إذا حضر أي ضيف يقف الجميع احتراما له ويستقبله ، صديقي الثرثار
وصل بقدر ما فرحت بقدومه . صدمني،
تقدمت خطواتٍ كي أرحب به وأعرّفه على الأسرة ، فاجأني بقوله : أنا اليوم في ضيافة صديقي ، وغدا سأكون في ضيافتك إن شئتِ ، تلعثم لساني ، تمالكتُ غضبي، بدأتُ شيئا فشيئا أستوعب ما يدور حولي مشدوهة ، مصدومة، منزعجة حزينة و في نفس الوقت مندهشة، ووسط دهشتي استأذنني شخصيا بأن ينادي على مرافقتيه وهما زوجته وأختها.
طبعا ، سمحت له بذلك بعد أن قلت له : استأذِن الوالد ، ألم تقل أنك ضيفه🙄
دخلت زوجته وأختها ( السيدتان الجزائريتان ، تحمل إحداهما كيس بداخله أدوات التلوين ، نفس الكيس الذي كان معهما في بهو الفندق)🥺
-كنت في موقف لا أحسد عليه-
ولم أنبسْ ببنت شفة
فقط أحسست بحرارة شديدة وقتها وبأن 8000 طن من التكييف لن يبرّد على حرارة جسمي
جلست وسط ذهول شديد، أنظر إلى والدي الذي كان يتهرب من نظراتي
وإلى زوجي فيما إذا كان له يد بالموضوع ،
سبحان الله هذا الثرثار صمتَ ولا كأنه يجيد الثرثرة، كان الوضع سيئًا، وساد الصمت المكان ، لابد من تلطيف الجو ، مهما حدث ، في النهاية هم ضيوف في بيتي.
ابتسمت ورحبت بالجميع و كأن شيئًا لم يحدث، -في قرارة نفسي بعد تناول العشاء لابد من التوضيح وبالتفصيل الممل والإجابة على جميع تساؤلاتي.
دعوتهم للعشاء وطلبت منهم أن يتناولوا الأحاديث العامة ، وموضوع مهمتي الرسمية لبريطانيا يكون بعد العشاء.
توجه الجميع نحو البوفيه المجهز لهم،
اقتربتُ من الثرثار دون أن يحس بي أحد، وهمست بأذنه- كنت دائما أنزعج من طولي ، وليس باستطاعتي أن ألبس الكعب العالي كبقية الفتيات ولكن هذه المرة أحسست أن طولي مناسب جدا كي أصل لأذن هذا الطنطل - اسمع ، إما قاتل أو مقتول، لن أتركك تغادر منزلنا هذه الليلة ، إلا بعد أن أعرف كل التفاصيل، ابتسم ووضع إصبعه على أنفه، فهمت منه أنه وافق.
__________________________

أمس هو يوم الخميس 10 يونيو
الساعة 9 مساء
نسمع جرس الباب
تعودنا إذا حضر أي ضيف، أن يقف الجميع احتراما له ويستقبله، صديقي الثرثار
وصل بقدر ما فرحت بقدومه، صدمني!
تقدمت خطواتٍ كي أرحب به وأعرّفه على الأسرة، فاجأني بقوله: أنا اليوم في ضيافة صديقي، وغدا سأكون في ضيافتك إن شئتِ، تلعثم لساني، تمالكتُ غضبي، بدأتُ شيئا فشيئا أستوعب ما يدور حولي مشدوهة، مصدومة، منزعجة حزينة، وفي نفس الوقت مندهشة، ووسط دهشتي استأذنني شخصيا بأن ينادي على مرافقتيه وهما زوجته وأختها.
طبعا، سمحت له بذلك بعد أن قلت له: استأذِن الوالد، ألم تقل أنك ضيفُه🙄
دخلت زوجته وأختها ( السيدتان الجزائريتان، تحمل إحداهما (كيس) كيسًا بداخله أدوات التلوين، نفس الكيس الذي كان معهما في بهو الفندق)🥺
-كنت في موقف لا أُحسد عليه-
ولم أنبسْ ببنت شفة
فقط أحسست بحرارة شديدة وقتها وبأن 8000 طن من التكييف لن تُبرّد (يبرّد على) حرارة جسمي
جلست وسط ذهول شديد، أنظر إلى والدي الذي كان يتهرب من نظراتي
وإلى زوجي فيما إذا كان له يدٌ بالموضوع،
سبحان الله هذا الثرثار صمتَ ولا كأنه يجيد الثرثرة، كان الوضع سيئًا، وساد الصمت المكان، لابد من تلطيف الجو، مهما حدث، في النهاية هم ضيوف في بيتي.
ابتسمت ورحبت بالجميع وكأن شيئًا لم يحدث - في قرارة نفسي بعد تناول العشاء لابد من التوضيح وبالتفصيل الممل والإجابة على جميع أسئلتي (تساؤلاتي).
دعوتهم للعشاء وطلبت منهم أن يتناولوا الأحاديث العامة، وموضوع مهمتي الرسمية لبريطانيا يكون بعد العشاء.
توجه الجميع نحو البوفيه المجهز لهم،
اقتربتُ من الثرثار دون أن يحس بي أحد، وهمست بأذنه - كنت دائما أنزعج من طولي، وليس باستطاعتي أن ألبس الكعب العالي كبقية الفتيات ولكن هذه المرة أحسستُ أن طولي مناسب جدا كي أصل لأذن هذا الطنطل - اسمع، إما قاتل أو مقتول، لن أتركك تغادر منزلنا هذه الليلة، إلا بعد أن أعرف كل التفاصيل، ابتسم ووضع إصبعه على أنفه، فهمتُ منه أنه وافق.