عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2021, 08:13 AM
المشاركة 19
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
ودائماً يبقي الأمل ( ولكنّ العراقَ حيٌ ويوشك أن ينتفض على آلامه .) أحسنتِ أستاذة ياسمين التعبير ..

نحن أمةٌ لا تحسن إلا البكاء و العويل و الحسرة علي الماضي .. لكننا نعمي أن نري الأمل القادم ..

مقالك هذا بحد ذاته قصيده ..
أستاذ طلحه بعد التحية

يبدو أنه غاب عنك أن الشاعرة ثريا
بعد بث بغداد الأشواق والتفجع لغيابها
وهذا بعض حقها وحبها لبغداد، عادت
فرفعت رايات النصر في نهاية القصيدة

وللعلم أخي طلحة
إن إحساس الشاعر بالظلم أو القهر لجزء من أجزاء أمته العربية
هو المحرك الأول الذي يُفجر ينابيع العطاء والإبداع في دنيا
الشعر والفكر والأدب، وهذا الإحساس لا يجفف شرايين الأمل
ويقتل شرارة الإبداع بما يولده من تلال اليأس والقنوط..
فالفكر الخلاق والموهبة تخلق الظروف بل وتصنعها لكي تبرز إلى دنيا الواقع
الشاعرة بشر مرهف الحس بدرجة تزيد عن الإنسان العادي، لذا نراها تتألم وتعاني
ربما تكون هذه الآلام عاملا فعالاً في انفجار براكين الغضب والحزن بشكل أعمق
حيث تكون شاعرية الإنسان هي الفيصل، ففي تلك الحالة يكون وجدانها صفحة رقراقة
تتشكل على مياهها شلالات الفكر والإبداع بسهولة وعمق أكثر من أي شيء آخر...
شاعرتنا هنا أبدعت فلنا في النهاية العسل المصفى من شهد قصيدتها..
وطوبى لهؤلاء الذين يزرعون سنابل القمح في كل المواسم والحقول
والذين لاتجف في أقلامهم أبداً ينابيع العطاء للأمة التي ينتمون إليها..
أعتذر أخي طلحه للإطالة ، ولكن كلمة حق تُقال في حق هذه الرائعة التي بين أيدينا
روعة القصيدة وروعة كاتبتهانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة