عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2010, 10:12 PM
المشاركة 118
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سؤال وجه للشيخ صالح الكرباسي

س: وهذا يقول: ما حكم الصلاة في مسجد وضع فيه قبر، أو تم بناء المسجد على القبر؟ وإذا سافرت إلى قرية، ولا يوجد فيها إلا مسجد واحد فقط، وفي هذا المسجد قبر، هل يجوز أن أصلي معهم محافظة على الجماعة؟ أم أصلي في المنزل؟

ج: يظهر أنك تحاول أن يُنبش هذا القبر -إن كان القبر جديدا- ويبعد. وإذا كان قديما، أو هناك قبور كثيرة من قبور المسلمين، أن ينقل المسجد إلى مكان آخر. يهدم ويبنى في مكان آخر؛ ليكون ذلك أبعد عن الصلاة في المساجد التي فيها قبور. قد تكاثرت الأدلة في النهي عن ذلك، ولكن إذا كنت فردا واحدا، وأهل البلد كلهم مقرون لهذا المسجد، على هذا القبر أو على هذه القبور، ولم تجد مسجدا غيره فلا نأمرك بأن تترك صلاة الجماعة.
بل صلِّ ونيتك أن صلاتك خالصة لله، وأن صاحب القبر ليس له تأثير في قبول الصلاة ولا في مضاعفتها، كما يعتقد ذلك القبوريون. فإن الذين يصلون عند المقابر لهم نية، يقولون: إن هذا الولي يشفع في قبول صلاتنا. هذا الذي قُبر في هذا المسجد، أو أنه يشفع في مضاعفتها فتكون عدة صلوات، أو تزيد عدة حسنات. لا شك أن هذا من وساوس الشيطان؛ فلأجل ذلك إذا سَلِم إنسان من هذا الاعتقاد فلا بأس، أما إذا وجدت مسجدا غيره فإياك وهذا المسجد.

أخي الصديق حميد

أختي الصديقة ناريمان

سلال امتنان وشكر لكما

على هذا الثناء لي

الحمد والشكر لله

الذي نال إعجابكم

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)