عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2021, 09:17 AM
المشاركة 102
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: وبدأت المهمة 🙄
اليوم الثلاثاء 8 يونيو
الجو صاف درجة الحرارة 14
الساعة الآن بتوقيت لندن 7.12صباحا
موعد إقلاع طائرتي الساعة العاشرة مساء
ونظام الفنادق الخروج الساعة الثانية عشرة مساءً ، أستغرب من إدارة الفندق ، عادة يتركون ظرفا تحت الباب يخبرونا بانتهاء الإقامة، بالنسبة لي ليست لديّ أي مشكلة ممكن ترك الحقيبة في السيارة وفي المساء أتوجه إلى المطار. ومع ذلك اتصلت عليهم واستفسرت متى يمكنني الخروج؟
أجابني أحدهم: وقت ما تشائين 😳
كيف؟ أليس النظام الساعة 12 وتصرفون النظر بساعة إضافية، ضحك وقال لي النظام لاينطبق عليك 😎
( العرب خربوا لندن يا رجاله)🤣🤣🤣
تركت حقيبتي في الغرفة، ونزلت لبهو الفندق، أتصفح الصحف البريطانية ، انتهيت منها ثم توجهت لتناول الإفطار
لأول مرة منذ وصولي لهذا الفندق ، أنزل للإفطار في المطعم ، ولم أطلبه في الغرفة
أخذت مقعدًا في الزاوية ، المزاج عال، والعقل صاف ، تذكرت المطربة أنغام وأغنيتها الجميلة " في الركن البعيد الهادي" حضر النادل وطلبت منه قهوة فرنسية . فجأة جاءت من تغمض عيني من الخلف وطلبت مني أن أتعرف عليها، جرحت جفني بظفرها، تمالكت نفسي وصبرت، حقيقة لم أتعرف على صوتها ، كنت أضع سماعات بلوتوث وأسمع أنغام
، وانقطع صوتها ، قلت لنفسي ربما من حركة يديها على عيني، بعد ذلك رفعت يديها وقالت : عفوا شبهت عليك، أنا لا أعرفك، قلت : ولا أنا ، حصل خير
قلت لنفسي : خير؟ وأنتِ تجرحين عيني، واختفت، كانت حركة خبيثة منها لسرقة جوالي ، أظن مع رفيقتها.
ولأن هذا جوالي الرسمي وأعتمد عليه في العمل، توجهت فورًا لمكتب الاستقبال لأقدم شكوى ، إذا بالشاب الذي يدخل علي الأطباق الخليجية أمامي وبيده الجوال ، سلّمني إياه وعلى زاوية شاهدت الفتاة التي سرقتني حيث أوقفوها وطلبوا لها الشرطة ،قلت بما أن الجوال معي اتركوها ، سأتنازل عن الشكوى، ومسكت بالشاب، وسحبته من يده ، لن تهرب مني هذه المرة، قل لي : من أنت؟ هذه المرة الثالثة التي أشاهدك أمامي في أمور تتعلق بي شخصيا.
تذكرتك في أول مرة حملت أغراضي وساعدتني ومن ثم مضيت دون مقابل، وفي المرة الثانية أدخلت الطعام في غرفتي وهربت، وهذه المرة تلحق الفتاة وتأخذ جوالي منها، وتقدمه لي، من أنت؟
أجاب: هل ترضين أن أطرد من عملي؟! قلت أرضى وأدبر لك عملا أفضل بكثير من عملك وبضعف المبلغ، أخبرني من تكون؟ في هذه اللحظة تدخّل أحد مسؤولي الفندق وطلب منه أن يذهب بسرعة ليأتي بغرض من مكتبه.
واختفى المسؤول ، أتوقع هرّبه.
______________________


اليوم الثلاثاء 8 يونيو
الجو صاف درجة الحرارة 14
الساعة الآن بتوقيت لندن 7.12صباحا
موعد إقلاع طائرتي الساعة العاشرة مساء
ونظام الفنادق الخروج الساعة الثانية عشرة مساءً، أستغربُ من إدارة الفندق، عادةً يتركون ظرفا تحت الباب يخبرونا بانتهاء الإقامة، بالنسبة لي ليست لديّ أي مشكلة ممكن ترك الحقيبة في السيارة وفي المساء أتوجه إلى المطار. ومع ذلك اتصلتُ عليهم واستفسرت متى يمكنني الخروج؟
أجابني أحدهم: وقت ما تشائين 😳
كيف؟ أليس النظام الساعة 12 وتصرفون النظر بساعة إضافية، ضحك وقال لي النظام لاينطبق عليك 😎
العرب خربوا لندن يا رجالة (رجاله)🤣🤣🤣
تركت حقيبتي في الغرفة، ونزلت لبهو الفندق، أتصفح الصحف البريطانية، انتهيت منها ثم توجهتُ لتناول الإفطار
لأول مرة منذ وصولي لهذا الفندق، أنزل للإفطار في المطعم، (ولم) ولا أطلبه في الغرفة
أخذت مقعدًا في الزاوية، المزاج عال، والعقل صاف، تذكرت المطربة أنغام وأغنيتها الجميلة "في الركن البعيد الهادي" حضر النادل (و) فطلبت منه قهوة فرنسية. فجأة جاءت مَن تغمض عينيّ من الخلف وطلبت مني أن أتعرف عليها، جرحتْ جفني بظفرها، تمالكت نفسي وصبرت، حقيقة لم أتعرف على صوتها، كنت أضع سماعات بلوتوث وأسمع أنغام
، (و) فانقطع صوتها، قلت لنفسي ربما من حركة يديها على عيني، بعد ذلك رفعتْ يديها وقالت: عفوا شبهتُ عليك، أنا لا أعرفك، قلت: ولا أنا، حصل خير
قلت لنفسي: خير؟ وأنتِ تجرحين عيني، واختفت، كانت حركة خبيثة منها لسرقة جوالي، أظن مع رفيقتها.
ولأن هذا جوالي الرسمي وأعتمد عليه في العمل، توجهتُ فورًا لمكتب الاستقبال لأقدم شكوى، إذا بالشاب الذي يُدخِل عليّ الأطباق الخليجية أمامي وبيده الجوال، سلّمني إياه وعلى زاويةٍ شاهدت الفتاة التي سرقتني حيث أوقفوها وطلبوا لها الشرطة، قلت بما أن الجوال معي اتركوها، سأتنازل عن الشكوى، ومسكتُ بالشاب، وسحبته من يده، لن تهرب مني هذه المرة، قل لي: من أنت؟ هذه هي المرة الثالثة التي أشاهدك أمامي في أمور تتعلق بي شخصيا.
تذكرتكَ: في أول مرة حملتَ أغراضي وساعدتني ومِن ثَمَّ مضيتَ دون مقابل، وفي المرة الثانية أدخلتَ الطعام في غرفتي وهربت، وهذه المرة تلحق الفتاة وتأخذ جوالي منها، وتقدمه لي، من أنت؟
أجاب: هل ترضَين أن أطرد من عملي؟! قلت أرضى وأدبر لك عملا أفضل بكثير من عملك وبضعف المبلغ، أخبِرني مَن تكون؟ في هذه اللحظة تدخّل أحد مسؤولي الفندق وطلب منه أن يذهب بسرعة ليأتي بغرض من مكتبه.
واختفى المسؤول، أتوقع أنهُ هرّبه.