عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2022, 04:41 PM
المشاركة 266
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الواحدُ والعشرونَ


(في تَفْصِيلِ أَحْوَالِ المَوْتِ)


إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ عَنْ عِلةٍ شَدِيدَةٍ قيل: أرَاحَ
قال العَجَّاج (من الرجز):

أراحَ بَعْدَ الغَمِّ والتَّغمْغُمِ


فإِذا مَاتَ بِعِلَّةٍ قيلَ: فاضَتْ نَفْسُهُ بالضَّادِ

فإِذا مَاتَ فَجْأَةً قيل: فاظَتْ نَفسُهُ بالظاءِ

وإِذَا مَاتَ مِنْ غيرِ دَاءٍ قيلَ: فَطَسَ وفَقَسَ "عَنِ الخَلِيلِ"

فإذا مَاتَ في شَبَابِهِ قيل: مَاتَ عَبْطَةً واخْتُضِرَ

فإذا مَاتَ مِن غيرِ قَتْلٍ قيلَ: مات حَتْفَ أنْفِهِ. وأوَّلُ مَن تَكلَّم
بذلِكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم

فإذا مَاتَ بعدَ الهَرَم قِيلَ: قَضَى نَحْبَهُ "عن أبي سعيد الضَّرِير"

فإذا مَاتَ نزْفًا قيلَ: صَفِرَتْ وِطَابُهُ، عَنِ ابْن الأعْرابيّ، وزعم أنَّهُ
يُرادُ بذلِكَ خُرُوجُ دَمِهِ مِنْ عُرُوقِهِ.