عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2021, 12:46 PM
المشاركة 236
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الأربعاء 24 نوفمبر 2021


- يا صباح الورد على الأولاد الذين تأخروا قليلا ولم يفطروا إلى الآن، ياسمينة نسيت أن تخبرني بالأمس بعد عودتها من المدرسة بأنهم اختاروها أن تكون العروس في فقرة تراثية و أوصتها المعلمة المدربة على الفقرة لابد أن تلبس الذهب
( الهامة/ المرتهش/ الحزام ) كان هذا لبس العروس عندنا قديما، أم عبدالله كانت تسمع ، قالت لي كلها متوفرة عند الهنود ولا تفرقين بينها وبين الذهب ، قلت ليس لدي مشكلة حتى إن كان ذهبا لكن غير متوفر حاليا ، و ليس لدينا الوقت أن نطلب من صاغة الذهب صنعها ، ياسمينة تسمعنا ، هنا تذكرت أن لديها الكثير من الذهب ولكنها من فترة طويلة لم تلبسه، قالت :
- ماما لا تشتري لي ، سألبس مالدي.
- أين هو مالديك .
- عندك في الخزانة ( التجوري)
- كل ما لديك صغر عليك منذ فترة لم أشتر لك لأنك لاتحبين لبس الذهب
- دعيني بعد العودة من المدرسة أجرب لبسها، أنا ضعيفة ربما يكون قياسي.
- غير موجود في البيت ، كل ما أملكه من ذهب في صناديق الأمانات في البنك، إلا الذهب اليومي أحتفظ به هنا ، اذهبي أنتِ الآن وسأدبر ما يليق بلبسه في حفلتك ، هيا افطروا في السيارة كل واحد منكم سندويشة الجبن أو البيض وعصير .

- في الصباح وأثناء ممارسة رياضة المشي مع الوالد ، تطرقت لموضوع ياسمينة وطلبها ، ابتسم وقال أحتفظ إلى الآن بمصوغات والدتك كلها في منزلي ، من ضمنها ( حزام الذهب / المرتهش/ الهامة) ما عليك إلا أن توصي أم عبدالله أن تأخذهم مع ياسمينة إلى عميلك في سوقدالذهب كي يصغرهم لها ، واحتفظي بالقطع التي ينتزعها حتى نعيدها فيما بعد .( انتهيت من موضوع ياسمينة، لله الحمد)…
- وأيضا تناولت مع أبي موضوع السائق الجديد وما فعله في المستوصف مع العمالة ، مع أنني أوصيته ألا يأخذ منهم مقابل ما يدفعه عنهم من بطاقتي الائتمانية ألا أنه لم يصغِ لما طلبته منه وزيادة على ذلك استغل البطاقة وصار يبحث عمن بحاجة للدفع عنه ويأخذ رشوة بالمقابل ، انصدم والدي من فعلته، قال : اصبري سأتصرف معه .
- انصرف والدي إلى الشركة وأنا توجهت إلى السباحة.
- وفي الليل هاتفني والدي أخبرني بأنه في فناء المنزل وبالتحديد عند مواقف السيارات ومعه عامل تركيب الكاميرات ، وقال: آن الأوان أن نركب كاميرات خاصة في السيارت التي يستعملها السواقون لمراقبة سيرهم عندما نرسلهم لمكان ما ..
- بعد أن تم تركيب الكاميرات من دون علم أحد من السواقين ، حاسب العامل وودعه، ثم صعد ودار هذا الحوار بيني وبينه:
- اسمعي ياسمين ، أشعر بأن هذا السائق استغل باص الشركة 16 راكب في أمور لا يعلم بها إلا الله ، طيلة الخمس سنوات التي عمل بها معنا فمن غير المعقول من أول يوم عمل لديكِ نكتشف ألاعيبه، لابد أنه حرّيف واستغل الباص وكسب من ورائه ، والله ثم والله إذا تأكدت مما أشعر به فلن يلوم إلا نفسه.، سيتبين لنا بعد أن زودنا السيارات بكاميرات صغيرة.
- غدا من الصباح راقبيه وهو يوصل الأولاد إلى المدرسة وأم عبدالله إلى الشركة ، ركزي عليه هل يعود إلى المنزل مباشرة؟!
- هذه أحداث اليوم الأربعاء …