الموضوع: The Lady Of Shallot
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
9879
 
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة

زهراء الامير is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
326

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Apr 2012

الاقامة
عبـق الكنانة

رقم العضوية
11083
05-07-2012, 09:20 AM
المشاركة 1
05-07-2012, 09:20 AM
المشاركة 1
افتراضي The Lady Of Shallot
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





The Lady Of Shallot
أَو كَمَا يُطلَق عَليَّهَا بِـ العَرَبِيَّة سَيَّدَة جَزَيرَة شَارلوت
هِيَّ لَوحَة لِـ الفَنَان جُون وِليَّام ولتُر هَاوس
وَهِيَّ لَوحَة رَائِعَة بِـ الفعِل فَقَد أَجَادَ فِيهَا رَسم التَفَاصِيل الدَقيقَة جِداً
حَقيقَةً لَفَتَتَ إنتِبَاهِي جِداً ، فَـ بَحثتُ عَن هَذِه اللَوحَة أَكثَر لِـ أَعرِف قِصَتِهَا
وإن كَانَت غَريبَة نَوعَاً مَا فَقَد كَانَت أَكثَر مِن مُمتِعَة
أَتَمَنى أَن تَستَمتعوا بِهَا كَمَا أَستَمتَعتُ أَنا ..

سَيَّدَة جَزِيرة شَارلوت لَم تَكُن مُجَرد فِكرًة فِي خَيَّال المُبدع هَاوس
لكِنَها كَانَت قَصِيدَة قُصَصِيَّة طَويلَة للشَاعِر الإنجِليزي الفِكتوري الفريد لور تينتيسون وهَيَّ مِن أَهم رَوَائِعَة فِي ذَلِك العَصر
وَقَد أَخَذَهَا عَن أُسطُورَة مِن أَسَاطِير العُصُور الوُسطَى .
والأسطورَة تَحكِي قِصَة إمرَأة أُصِيبَت بِـ لَعنَة وحُكِمَ عَلَيَّهَا بِـ العَيَّش فِي قَلعَة مُنفَرِدَة فِي جَزيرَة شَارلوت
وأَن لَا تَنظر إلَى العَالم إلا مِن خِلال مِرآة عَاكِسَة ، وكَانَت تقضِي مُعظَم وَقتَهَا فِي القَلعَة فِي غَزل الصُوف والغِنَاء
إلَى أَن لَمَحَت يَومَاً فِي مِرآتِهَا فَارِسَاً ماراً مِن هُنَاك ، فَـ تَعَلَق قَلبهَا بِه وأَحَبته
ولَم تَستَطِع المُقَاوَمَة فَـ أَطَلت مِن نَافِذَتِهَا مُتَجَاهِلَة نَصَائِح الكَهَنَة والسَحرَة فَـ تَحِل اللَعنَةَ عَليَّهَا وتَنكَسِر المِرآة
و تُحَاول الهُرُوب مِن مَصيرَهَا المُنتَظر عَلَى مِتنِ زَورَق مَنقُوش عَليَّه إسمَهَا ..
فَـ يَتَحَطَم الزَورَق أَخيراً وَ تَموت وَهيَّ تُغَنِي أُغنِيَّة المَوت الأخيرة .

القَصيِدة لَاقَت إهتِمَام العَديد مِن الرَسَامين وَ الفَنَانين فِي ذَلِكَ الوَقت
فَـ رَسَموا العَديد مِن مَشاهِدها وَ مِنهم جون ويليام فِي هَذِه اللوَحَة
فَقَد جَسَد مَشَهد السَيَّدة وَهِيَّ هَاربَة مِن لَعنَتِهَا لِـ تُواجِه مَصيرَهَا الأخير وَهيَّ تُغنِي أَغنيَّة المَوت الأخيرة
وقَد غُنِيَّت القَصيَدة كَذَلِك مِن قِبل المُغَنِيَّة لورينا ماكنيت