عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
4466
 
محمد حمدي غانم
أديب ومبرمج تقـني مصري

اوسمتي


محمد حمدي غانم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
528

+التقييم
0.12

تاريخ التسجيل
Oct 2011

الاقامة

رقم العضوية
10554
12-12-2011, 09:25 AM
المشاركة 1
12-12-2011, 09:25 AM
المشاركة 1
افتراضي قصيدةُ بحرِ الحبِّ (+ إلقائي لها)
قصيدة بحر الحب (+ إلقائي لها)
هذا هو إلقائي للقصيدة:



بحـــر الحــــب
على شُطآنِ بحرِ الحبِّ نمشي = وهل للبحرِ يا ليلى انتهاءْ؟
يداعبُ خَطْوَنا موجُ الأماني = وتُنشي القلبَ آفاقُ النقاءْ
وكفُّكِ بين كفِّي تحتويها = كما العصفورِ في حِضنِ السماءْ
نثرثرُ ضاحكَيْنِ بلا كلامٍ = ونصمتُ، كلُّ ما فينا غِناءْ
ويحملُنا نسيمُ الحُلمِ وَهْنا = نطيرُ ولا نطيرُ كما نشاءْ
تَمَسُّ فراشةٌ خدّيكِ ظَنّا = على خديكِ جُورِيٌّ أضاءْ!
فأضحكُ من سذاجتِها طويلا = وأطردُها فترجعُ في اشتهاءْ
ونجري وَهْيَ تُعقِبُنا، وننأى = فيفضحُ عطرَكِ الفذَّ الهواءْ
فنُمضي اليومَ في كَرًّ وفَرٍّ = ونلهو ضاحِكَيْنِ إلى المساءْ
ويأتي البدرُ، طولَ الشهرِ يأتي = يُناجينا ويُهدينا الضياءْ
ونعجبُ: كيف يَبقى البدرُ بدرا = وكيف نظلُّ في هذا البهاءْ؟!
فيُخبرُنا بأنَّ الوقتَ يغفو = بأعينِنا على مهدِ الصفاءْ
وللأوقاتِ أقداسٌ، وسِرٌ = تبوحُ به لِمَنْ نالَ اصطفاءْ
لنا الدنيا دَنَتْ وتزيّنتْ، والـ = مدى طوعا إلى عينيكِ جاءْ
فهذا الكونُ تصنعُه رؤانا = وتحفظُه قوانينُ الوفاءْ
لنبقى في شطوطِ الحبِّ نَمضي = وهل للبحرِ يا ليلى انتهاءْ؟
محمد حمدي غانم
20/8/2010