الموضوع: ديك الجن
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2021, 10:45 AM
المشاركة 11
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: ديك الجن
حسب ما قرأت هنا وهناك فإن ديك الجن الحمصي هو أشهر شاعر مجرم!
إنه عطيل العصر العباسي دفعته الغيرة إلى قتل زوجته الجارية النصرانية التي أسلمت وتزوجته وقال في قتلها شعراً ومع ذلك هناك من يبرئ ساحة{ عبد السلام بن رغبان} ديك الجن الحمصي ويراه غير مذنب وأن الجريمة لم تقع!
فما القصة وأين الحقيقة يا ترى دكتورة ياسمين؟
كثير من النقاد الغربيين والعرب مارسوا الشك والتشكيك في الدراسة الأدبية.
وفي تراثنا العربي نقرأ ومضات من الشك في بعض أمهات مصادرنا مثل الأغاني للأصفهاني وطبقات فحول الشعراء لمحمد بن سلام الجمحي.
وكل ملم بأبجدية النقد العربي الحديث دون شك يعرف أن أعظم شكاك في نقدنا الأدبي الحديث هو الدكتور طه حسين، حتى أن لاقى منهجه في الشك المنهجي عداءً مريرا نتيجة المغالاة الشكية التي اعتمدها.
وهناك من يكتب داعيا إلى تبرئة ديك الجن الحمصي من دم زوجته وجاريته (ورد) وأن الجريمة أصلا لم تقع.

كثير من النقاد الغربيين والعرب مارسوا الشك والتشكيك في الدراسة الأدبية.

نعم، فهناك من شك في حقيقة الشاعر الإغريقي الملحمي العظيم هوميروس، والشاعر المسرحي الإنجليزي الأعظم شكسبير.

وفي تراثنا العربي نقرأ ومضات من الشك في بعض أمهات مصادرنا مثل الأغاني للأصفهاني وطبقات فحول الشعراء لمحمد بن سلام الجمحي.


لكنه شك ظني غير منهجي-يعتمد غالبا- على الظن والترجيح والتكذيب والطعن القبلي أو المذهبي أو القومي.

وكل ملم بأبجدية النقد العربي الحديث دون شك يعرف أن أعظم شكاك في نقدنا الأدبي الحديث هو الدكتور طه حسين، حدَّ أن لاقى منهجه في الشك المنهجي عداءً مريرا نتيجة المغالاة الشكية التي اعتمدها.


نعم كما تفضلتِ، حتى أن الكاتب الساخر إبراهيم عبد القادر المازني كتب بأسلوبه التهكمي اللاذع، مقالة " شكية" حاكى فيها أسلوب طه حسين، ووصل إلى نتيجة مفادها أن طه حسين نفسه مشكوك في وجوده!

وهناك من يكتب داعيا إلى تبرئة ديك الجن الحمصي من دم زوجته وجاريته (ورد) وأن الجريمة أصلا لم تقع

علماً بأن الشاعر القاتل اعترف بأشعاره بارتكابه جريمته ومن هذه الأشعار ما كتبته في الموضوع نفسه، لذلك باعتراف الشاعر بجريمته تماماً كما يعترف الكتاب المقدس باغتيال اليهود للمسيح وصلبه، بحسب العقيدة النصرانية، فما جدوى وثيقة البابا بتبرئة اليهود من دم المصلوب؟…