عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2021, 11:58 AM
المشاركة 10
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: ثريا نبوي وأمل دنقل بين الشيوخ والمسوخ.. بقلم د. محمد عباس
" رجوت من أخيها الدكتور عاصم نبوي أن يطلب منها معارضة قصيدة أمل دنقل التى انتشرت انتشارا هائلا وذاع صِيتها في المشرق والمغرب
وهنا كانت المفاجأة
من وجهة نظري كانت قصيدة ثريا نبوي أفضل من قصيدة أمل دنقل
ليس انحيازًا لها
بل انحيازًا للشعر
بل انحيازًا للإسلام
فالإسلام منظومة شاملة ولكي نعجب بالشعر لابد أن يكون داخل منظومته
فالفرق بين الأدب داخل منظومة الإسلام وخارجها هو الغائية
في الإسلام لكل شيء بما فيه الشعرغاية
وكل منا كادح إلى الله فملاقيه ..
في الغرب لا غائية"


المثقف أو المبدع عندما يتعامل بالكلمة ، فهو يتوقع طبعاً أن يكون للكلمة تأثير مثل المدفع أو الدبابة أو الطائرة
لأنه بالكلمة يثير الشعور ويحشد الاهتمام وينقل الإحساس بالخطر وبالكارثة فيحذر مما يمكن أن يقع ومن النتائج المترتبة عليه…
وهذا دور الشعر ودور الإبداع بالكلمة، بل قد يكون التأثير أخطر لأن الطائرة مهما دمرت فإنها تدمر منطقة، والدبابة مهما أصابت فإنها تصيب هدفا، والطلقة عندما تنطلق تصيب إنساناً
لكن الكلمة عندما تنطلق، تثير الألوف وربما الملايين، فتأثيرها أوسع وإن كان أبطأ، ولكن في النهاية تكون الكلمة -شعرًا كانت أم نثرًا - هي القادرة على التصدي …
القامة الشعرية ثريا نبوي غنية عن التعريف
وقصائدها أفضل من أمل دنقل وغيره من الشعراء
تحية للدكتور محمد عباس
وتحية لشاعرتنا ثريا نبوينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حيّاكِ اللهُ يا طِيبًا ينداحُ في آفاقي كلما قرأتُ حروفَكِ في كل مكان
فِكرًا عميقًا وثقافةً شاسعةً وإبداعًا واسعًا ألِقًا أينما سال المِداد
والآن أراكِ وقد انحزتِ إلى ثريا انحيازًا بحجم دولةِ الياسَمين
فما أسعدني بكِ
وإن تحفَّظتُ على قولِكِ: إن قصائدي أفضل من قصائد دُنقُل
فهذه شهادةٌ أكبرُ من مقاسي بكثييير جدًّا
هذا المُلقَّب بــ "أمير شعراء الرفض"، و"المتمرد الميتافيزيقي"
وإن كان حضورُهُ في الوِجدانِ قويا كرافدٍ من روافدِ الرفض
يبقى معه التأريخُ الأدبيُّ شاهدًا على التردّي مِن عَلٍ
عندما تُقامُ محاكمُ التفتيش:
في قلوبِ الشعراء وفي سِيرِهمُ الذاتية
وليس لنا إلّا ما أبدعوهُ لنا وبقدرِ إخلاصِهم
في الانحياز للعدل والخيرِ والحرية
مع اعتناقِ التغيير أملًا في الصحوِ يراوِدُ أحلامَ الكَرى

دُمتِ كريمةَ العطاء كما أنتِ كريمةُ المحتِد
محبة لا تعرفُ البوار

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة