الموضوع: " الحُب "
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2022, 12:38 PM
المشاركة 2
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " الحُب "
ما استشهدت بقصتي تلك لأكون رمزا للمثالية
" فلست أهلاً لذلك
" .

كان هدفي من سرد تلكم القصة :
أن نتّوصل إلى حقيقة ، لعلها غابت ، أو غُيّبت عن واقع الحال ،
بأن " الأخت " في أمّس الحاجة لمن :
يجلس معها
و
يسمع منها
و
يمسح عنها دمعتها
و
يواسي ألمها
و
يُضمد جرحها
و
يأخذ بيدها .

ليس :
بالضرورة أن يكون ذاك الافضاء يشمل " أدق التفاصيل " .


فتبقى :
الأخت " كومة " من العواطف والأحاسيس تُشارك غيرها " جُلّها وكلها " ،
لتكون مفتقرة لمن يوجهها ويُرشدها ،
لتمخر بذاك عباب هذه الحياة في سلام .


ما يُجيده الكثير منا :
هو تصويب التهم ، وفرض الأمر على تلكم " الضعيفة "
التي :
تدفع
و
تُشاغب
و
تشاكس مسيرتها

" عاطفة تُعمي بصيرتها " !


لأن قلبها في " غالب أحوالها " هو :
موجّهها
و
مرشدها
و
قائدها .


و" في الغالب " :
لا يلتفت ولي الأمر من " أب وأخ " أن عليه مُعاهدتها
والترداد عليها ،

كي يكون وعاء لها تسكب فيه عواطفها ،
كي لا تطلبه من خارج حوزتها ودائرتها .

وهنا :
الدور لا يتجاوز " الأم " ولا يستقر عندها ،
فالمسؤولية تبقى مُشتركة ،
فبذلك يكون البيت يملأه :
الحنان
و
الحب
و
الألفة
و
الانسجام .


الأمر:
عندما ننظر إليه بعيننا القاصرة ،
ونُقلّبه في أذهاننا الخاوية ،

نراه :
غريباً باهتاً ، لا يستسيغه من تعود
على ما نشأ عليه !


فكما قلنا :
" آنفا " هي البيئة التي تربى عليها ،
فكانت تلك العادة هي " السلوك " .


هي ثقافة :
" وجب علينا تَلَقيها ، وتلقينها ،
فبها ، ومنها تستقيم، وتصطلح الأمور
" .