الموضوع: شِرَاعُ الحُبِّ
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2021, 03:38 PM
المشاركة 7
الصورة الرمزية حمزه حسين
حمزه حسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: شِرَاعُ الحُبِّ
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي
ساقِني الراحَ أُغنِّيكَ جوًى
أنتَ يا قاتلَنِيْ ما أجملَكْ
:
رُبما كان الفعل: (أُغنيكَ) جواب طلب حقُّهُ الجزم بحذف حرفِ العِلّة
ينصلِحُ النحوُ والوزنُ إذا قُلنا:
ساقِني الراحَ (لأسْقيكَ) جوًى
أنتَ يا قاتلَنِيْ ما أجملَكْ

ولن أقتربَ من (يا قاتلَني) إذْ يبدو التجديدُ في القوالِبِ مُقدَّسًا هذه الأيام
حتى ولو كان بإقحامِ نونِ الوقايةِ مع اسمِ الفاعلِ كالأفعالِ سواءً بسواء
إذنْ لا مِساسَ وقد دافعتَ عن مِثلِها في قصيدةٍ للرائع "هشامِ الصباح"
حين قال: (أترُكُ مُعظمَني في البيت).. أو كما قال
لا أدري إلى أين نحن ذاهبونَ بلغةِ الضاد؛ وقد عمَّدَتنا في نهرِها الموروثِ
بلا إضافاتٍ تُعكِّرُ صفوَهُ وصفوَها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحياتي و
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قصيدة جميلة
طافحة بالحس والشاعرية
وكما عودنا المبدع عبد السلام

قديرتنا ثريا نبوي
أوافقك جدا.. فإن في التجديد متسعا كبيرا في بحر لغتنا المترامي الأطراف والسواحل بملاحظة أن يكون مما تستسيغه اللغة ويستحسنه اللسان

لكما تحياتي
وتقديري