عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2023, 01:47 PM
المشاركة 385
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثامنُ


(في حِكَايَةِ أصْوَاتِ المَكْرُوبِينَ والمَكْدُودِينَ والمَرْضَى)


(عَنِ الأئِمَّةِ)


الأَحِيحُ والأُحَاحُ صَوتٌ يُخْرِجُهُ تَوَجُّعٌ أوْ غَمٌّ

النَّحِيطُ صَوْتُ القَصَّارِ إذا ضَرَبَ الثّوْبَ بِالحَجَرِ ليكونَ أرْوَحَ لَهُ

الهَمْهَمَةُ صَوْت يُخْرِجُهُ تَرَدُّدُ الزَّفِيرِ في الصّدْرِ مِنَ الهَمِّ والحُزْنِ

الزَّحِيرُ إخْرَاجُ النّفَسِ بِأَنِينٍ عِنْدَ عَمَل أو شِدَّةٍ

وَكَذَلِكَ التَزَحُّرُ والطَّحِيرُ

والنّهِيمُ كَمِثْلِ النَّحِيمِ شِبْهُ أنِينٍ يُخرِجُهُ العَامِلُ المكْدُودُ
فَيَسْتَرِيحُ إليهِ. قالَ الراجِزُ:

ما لَكَ لا تَنْحِمُ يَا رَوَاحَةْ
إنّ النَّحِيمَ لِلسُّقَاةِ رَاحَةْ