عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2021, 12:55 AM
المشاركة 2444
مازن الفيصل
كاتب متميز ومهندس عراقي

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بالنظر إلى ظروفي الهائلة
التي أمر بها بعدك
بالنظر لتلك المرات التي سقطت بها ضعفا دونك
من لي بعدك حبيبي؟!
حين سندتُ وجهي على عينيك في صورة ما
صورة ما زالت حية
رغم رحيلك
فقدتُ اتزاني من بعدك وعزمي وصبري
طفح الشوق عليّ حتى إنني
من فرط شوقي لك أبكاني…
حاولت الثبات والصبر
لكن حنيني يكوي أضلعي شوقا لك…
الفراق مر والحياة تُسقيني المر
رحيلك خيّب ظن فرحتي وأيامي
وأحلامي وانتصاراتي ورهاني
رهاني الذي عقدته مع الحياة
خسرته يا عبدالله
أحاول أن أُحييك بداخلي رغم كل الفراق
أن أجعلك غير قابل للنسيان
حتى الملل الذي سيطر على كل ما أحب
لم يصل إليك بعد، ولن يصل…
في دوامة فراقك
لا تعلم كم أن أبسط تفاصيلك
طوقُ نجاة
أنادي عليك كأني أمد وجودًا إلى كل مفارق
أبحث عن ملامح شيء طال افتقاده
ملامح تشبه وجهك الغائب…
وددتُ لو أنك تحل محل الحاضرين هنا
ألا يأخذك الموت
أغصان قلبي بدأت بالتساقط هدرا …
وليس بيدي أن أفعل شيئًا …

الأخ العزيز مازن
دائماً سبقك للأجود والأجمل ...
جئتك هنا عزيزي
أتراشق مع نبضك
فأرجو قبولي نبضاً ،حرفاً إلى حين
ساتقمص صوت المرحوم.. فهل ستتحملي..؟؟
أنا معكِ..
مازال نبضي اسمكِ..
ما زلتُ احتفظُ بوصفي حبيبكِ..
أعيشُ حزنكِ..
أعيشُ فقدكِ..
ما زالت يديَّ وسادتكِ..
معكِ.. أينما كنتِ..
لا تظني أني بعيد..
قريبٌ.. ولكن..
يؤلمني حزنكِ..
لم أتصورهُ يومًا يمر بكِ..
كيف أحتملُ أن أكون سبب حزنكِ..
إن كنتِ تحبيني..
كفكفي دمعكِ..
دمعاتكِ تؤذيني..
تسيلُ على خدي..
تجرحُ روحي..
فلا تعذبيني..
قد اجتهدتُ لبناءِ سعادتكِ..
فلا تجعلي حزنكِ..
يهدمُ ما بنيتُ..



المراسلة على بريدي الالكتروني
mgasip@yahoo.com

ما كلّ ما يكتبهُ الكاتبُ يمَثِّلهُ