مجالس اللهو والحرام إن بعض المجالس التي يرتادها العبد يكون في مظان اللهو أو الوقوع في الحرام كالأعراس والأسواق والجلوس مع أهل المعاصي ومن هنا لزم على المؤمن أن ( يهيئ ) نفسه لتحاشي المزالق قبلَ ( التورط ) فيما لو اضطر إلى الدخول فيها وليُعلم أن الجالس مع قوم إنما يبذل لهم ما هو أهم من المال - وهي اللحظات التي لا تثمن من حياته - فكما يبخل الإنسان بمالهفالأجدر به أن يبخل ببذل ساعات من عمره للآخرين من دون عوض وتعظم ( المصيبة ) عندما يكون ذلك العوض هو ( تعريض ) نفسه لسخط المولى جل ذكره فكان كمن بذل ماله في شراء ما فيه هلاكه وأشد الناس حسرة يوم القيامة من باع دينه بدنيا غيره
حميد عاشق العراق 25 - 10 - 2012