الموضوع
:
رسالةٌ لي ..ولغيري..
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
8
المشاهدات
3971
مازن الفيصل
كاتب متميز ومهندس عراقي
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 5
المشاركات
3,628
+
التقييم
0.83
تاريخ التسجيل
Jun 2012
الاقامة
بغداد
رقم العضوية
11246
10-16-2016, 09:28 PM
المشاركة
1
10-16-2016, 09:28 PM
المشاركة
1
Tweet
رسالةٌ لي ..ولغيري..
غليانُ الدمعِ يشوي المُقَل..
غليانٌ من حميمِ الروحِ ..
يتقاطرُ على الذاتِ..
وهي في بدايةِ السُبات..
يتقاطرُ دمعٌ كالمطرِ..
يهطلُ ويتحسرُ..
يبكي تزايدَ العُمرِ..
يتلاشى عمر العيون..
يَشِحُّ البصَر..
نموت جزءاً بعد جزءٍ
أوراقُ القلبِ تصفَرُّ..
رصيدنا من السنينِ يكبرُ..
ومابقيَ لنا ..يقصرُ
تجاعيدٌ تغزو..
كل شيءٍ نَضِر..
شيبٌ يسرقُ لونَ السوادِ..
ليطليَ بهِ الساعات بل اللحظات..
عظامٌ.. يزحفُ نحوها الكسل..
أسنانٌ.. ستتركُ مكانها للفراغِ..
هذا هو الموت في إحدى صورهِ..
ومن ادعى الشباب بالقلبِ..
فلينظر للمرآةِ قبل أن يتكلم!!
سيعلمُ أنهُ مُخادعٌ لنفسهِ..
فلينظر الى الطعامِ ...وهويتحسرُ كَمداً..
فلينظر الى ظهرهِ ....وهويشد الرحال نحو الأنحناء..
فلينظر الى قلبهِ وهو يستعدُّ أن يكون ضيفاً لغرفِ (العمليات)
فلينظر بما بقي له من نظرٍ!!
لإرتفاعِ (الضغطِ والسكرِ)
فلينظر لجسدهِ وقد خانهُ مرغماً..
يامن تقرؤني..
ستتهمني..
ظلماً..بأني صديقُ الشؤمِ
ولكنكَ لا تجرؤ أن تكذبني!!
وحتماً ستقول أينَ المفرِّ؟؟؟
هذهِ دورة حياتنا..
نعيشها ..
كلٌّ مِنــــــَّا بقَدَرٍ..
والعِبرةُ في كمِّ الحسناتِ والسيئات..
ومن رجحَ منهما..سينتصر أو سيخسر!!!!!!!!
هي رسالةٌ لي ولغيري..
لا تثق بالحياةِ ..
ويطول أملكَ بها..
ستنتهي يوماً..
ألا... فاعتبر؟؟؟؟
المراسلة على بريدي الالكتروني
mgasip@yahoo.com
ما كلّ ما يكتبهُ الكاتبُ يمَثِّلهُ
رد مع الإقتباس