الموضوع: موطني الدّنيا
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2022, 10:40 AM
المشاركة 4
جورج جريس فرح
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: موطني الدّنيا
وارْكَبُوا بَحْريْ وَنَوْئي وَسَفيني،
:
هامشٌ بلاغيّ:
لا أدري: هل النّوء في مكانه المجازي الصحيح هنا؟
الإيقاع رائعٌ بلا شك، ولكن عطف الماء على البحر ربما ينطوي على تكرارٍ مُضعِفٍ بلاغيّا؛ رغم أناقة المفردة (نَوئي) وجرسِها الجميل؛
فالبحر والماء مُترادفان، ذِكرُ أحدِهما يُغني عن الآخر ، بل إن الماء جزء من البحر .. ربما تختلفُ (مَوجي) كمفردة مُستقلة ..
أذكُرُ أنني توقفتُ مع ناقدةٍ جزائريةٍ على تكرارٍ كهذا في قصيدة عن فلسطين
وقد أقنعتني فغيّرتُ المفردة على الرغم من صعوبة إيجاد البديل

هو مجرد هامشٍ على شاطئ الإبداع والأمرُ إليك


تحيّة ورديّة صباحيَّة عاطرة،
النَّوء، بحسب تعريف معجم المعاني الجامع، هي الريح الشديدة السرعة. وقد ترد أحيانا بدون الهمزة فنقول: النَّو
وفي لغتنا الدّارجة نستعمل النّو طبعًا. وتحضرني هنا أغنية للمطربة أوديت كعدو من خمسينيات القرن الماضي:
"ولو يا أسمر ولو، ليه ليه غيّرت الجَو؟
مين زعّلَك شو غَيَّرَك؟ في بحر حبّك صاير نوّ "
"وعليه، فأنا أدعو من يرافقني إلى ركوب سفيني في بحري الهائج ورياحه العاصفة.
لكِ الودُّ وكل التقدير والاحترامنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة