عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
72

المشاهدات
20665
 
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عمرو مصطفى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
417

+التقييم
0.12

تاريخ التسجيل
Nov 2014

الاقامة
مصر

رقم العضوية
13385
12-29-2014, 12:39 PM
المشاركة 1
12-29-2014, 12:39 PM
المشاركة 1
افتراضي المدجنون.. سفراء الغرب الوثني
تمهيد



بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام والتي لا تتم إلا بنعمة
السنة والتي لا تتم إلا باتباع السلف سادة هذه الأمة ..
أولاً أشرع في توضيح مصطلح المدجنين حتى يكون الكلام
كما يقال : على نور ..
الداجن هو كل ما يربى في البيوت من حيوانات وطيور وخلافه يتم
تدجينها أي ربطها بالبيت أو الحظيرة التي تربى فيها ..
يصير هناك نوع ولاء بين ذلك الداجن وبين المكان الذي تربى فيه
فهو مهما غادر تلك الحظيرة إلى الفضاء فهو يعود دوماً إلى
مدجنه الذي سيذبحه يوماً ليصنع منه حساءً ساخناً لذيذاً ..
هذا هو دوره الذي من أجله خلقه الله ..
لكن الداجن الذي نقصده ههنا وننسبه للغرب.. لا يعرف لماذا خلقه الله
ولا هى حقيقة وظيفته كإنسان ..هو فقط يعرف سيده الأبيض الذي يربيه ويعلفه ثم يقذفه على أبناء
جنسه ممن لم يتدجنوا بعد مثله ليصير بينهم كالوباء .. ينفث حقد سيده وسمومه حتى تنفد بطاريته المشحونة بالضلالات من
ثم يؤوب إلى سيده فرحاً ليقدم بين يديه القربات منتظراً جزاؤه الأوفى
الذي لا يختلف كثيراً عن نهاية الدواجن التي نربيها في البيوت ..
مع الاعتذار للدواجن فهى تظلم كثيراً حينما تقرن بهؤلاء ..
لكن ليس المشبه كالمشبه به من كل الوجوه ..
الأن وبعد أن تم توضيح مصطلح المدجنين أو دواجن الغرب التي تمت صناعتها على يد السيد الأبيض المستعمر (المستخرب) لبلاد الإسلام ..
نبدأ في الكلام على طريقة تعامل المسلم اليقظ الوطني الذي يتبع المدرسة الإسلامية الوطنية ..
مع الدواجن الغربية ..

يتبع ..