عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
14

المشاهدات
11527
 
أسامة المهدي
ابـن النيـل

أسامة المهدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
347

+التقييم
0.06

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

رقم العضوية
6471
12-11-2010, 08:21 PM
المشاركة 1
12-11-2010, 08:21 PM
المشاركة 1
افتراضي الإمام علي بن أبي طالب : مختارات من شعره
يقول الإمام
علي بن أبي طالب
رضي الله عنه


لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا* * * تباركت تعطي من تشاء و تمنع


إلهي وخلاقي وحرزي وموئلي * * * إليك لدى الإعسار و اليسر أفزع


إلهي لئن جلت وجمَّت خطيئتي * * * فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع


إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها * * * فها أنا في أرض الندامة أرتع


إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي * * * وأنت مناجاتي الخفيّة تسمع


إلهي أجرني من عذابك إنني * * * أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع


إلهي لئن عذّبتني ألف حجة * * * فحبل رجائي منك لا يتقطّع


إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا * * * بنون ولا مال هنالك ينفع


إلهي لئن فرَّطت في طلب التقى فها * * * أنا إثر العفو أقفو و أتبع


إلهي لئن أخطأت جهلاً فطالما * * * رجوتك حتى قيل ها هو يجزع


إلهي ذنوبي جَازَتِ الطَوْدَ واعْتَلَتْ * * * وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنِبي أَجَلُّ وأَرْفَعُ


إلهي ينجي ذكر طولك لوعتي * * * وذكر الخطايا العين مني تدمع


إلهي أَنِلْنِي مِنْكَ روحا وَرَحْمَةً * * *فَلَسْتُ سوى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ


إلهي لئن أقصيتني أوطردتني * * * فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع ؟


إلهي حليف الحب بالليل ساهر * * * ينادي ويدعو والمغفّل يهجع


وكلهم يرجو نوالك راجيا * * * لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمع


إلهي يمنيني رجائي سلامة * * * وقبح خطيئاتي عليَّ يشيّع


إلهي فإن تعف فعفوك منقذي * * * وإلا فبالذنب المدمر أصرع


إلهي بحق الهاشمي وآله * * * وحرمة ابراهيم خلك أضرع


إلهيَ فانْشُرْني على دِيْنِ أَحْمَدٍ * * * تقياً نقياً قانتاً لك أخشعُ


ولا تحرمني ياإلهي وسيّدي * * * شفاعَتَكَ الكُبْرَى فذاك المُشَفِّعُ


و صلّ عليه ما دعاك موحدٌ * * * وناجاك أَخْيارٌ بِبَابك رُكَّعُ




ويقــول الإمــام رضي الله عنه




ومحترس من نفسه خوف ذلة * * * تَكُوْنُ عَلَيْهِ حُجَّة ًهِيَ ما هِيا



فقلص برديه وأفضى بقلبه * * * إلى البر والتقوى فنال الأمانيا



وَجانَبَ أَسْبَابَ السَّفاهَةِ والخنا * * * عَفافا وَتَنْزِيها فَأَصْبَحَ عالِيا



وَصَانَ عَنِ الفَحْشَاءِ نَفْسا كَرِيمَة * * * أَبَتْ هِمَّة ً إِلاّ العُلى وَالمَعالِيا



تراه إذا ما طاش ذو الجهل والصبى * * * حليماً وقوراً صائن النفس هاديا



لَهُ حِلْمُ كَهْلٍ في صَرامَةِ حازِمٍ * * * وفي العين أن أبصرت أبصرت ساهيا



يروق صفاء الماء منه بوجهه * * * فأصبح منه الماء في الوجه صافيا



وَمِنْ فَضْلِهِ يَرْعَى ذِماما لجِارِهِ * * * ويحفظ منه العهد إذ ظل راعيا



صبوراً على صرف الليالي ودرئها * * * كَتُوما لأِسْرارِ الضَّمِيرِ مُداريا



له همّةٌ تعلو كل همّةٍ * * * كما قَدْ عَلاَ البَدْرُ النُّجومَ الدَّرارِيا




ولي بين الضلوع دم ولحم . . . هما الواهي الذي ثكل الشبابا


يشرفني زيارتكم مدونتي الموسيقية
www.sama3eyat.blogspot.com