عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2022, 12:17 AM
المشاركة 518
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
السبت 19 مارس2022

- الساعة الآن بتوقيت باريس 9.30 صباحا
- درجة الحرارة 8 الجو مشمس
- الجماعة في سُبات عميق ، نفس جماعتي في الكويت ، يبدو أنهما سيستيقظان مع صلاة الظهر ..
- أرسلت رسالة للخالة وأخبرتها بأنني سأخرج مع السائق ، وأعود وقت استيقاظهما ،نزلت من الطابق العلوي الخاص بي ، لأجد عمي وخالتي يبتسمان بانتظاري وكانا جاهزين ، لم يشأ عمي إيقاظي ، تركني إلى أن أستيقظت بنفسي خرجنا إلى إحدى الكافيهات وسط السوق …

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-وتناولنا الفطور ، بعدها قمت مع خالتي للتسوق، والعم جالس في الكافيه ينتظرنا ..سألتني الخالة :
- متى طائرتك ؟
- الساعة العاشرة ليلا ، لكن سأخرج تمام الساعة السادسة مساء حيث موعد القطار ومن ثَمّ إلى المطار .
- ألا يمكنكِ المكوث يومين آخرين؟
- لدي ضيفتان من دولة الإمارات ، لابد أن أكون في الكويت لاستقبالهما...أعدك الرحلة القادمة نكون جميعا مع حفيديكما فهما يحبان ديزني لاند كثيرا وسنأخذ صديقهما عبدالله معهما ..
- آه .ذكرتيني بهذا الولد اللطيف ، زارنا عدة مرات أحببته يكفي أنه يحمل اسم عبدالله، وبسبب وجوده لم يغب ذكر اسمه عن منزلك ، سأشتري الآن لهم جميعا بعض الأغراض واحمليها معك عند المغادرة ..
- حسنا ، كما تشائين ، بذلك ستوفرين علي الشراء لهم ههههه.
- تجولنا في بعض المحلات وأخذنا راحتنا جيدا في التسوق بعد أن أخبرنا العم بأنه عاد إلى المنزل ، فأجواؤه لاتناسب أجوائنا ..
- زرنا بعض المعالم السياحية في بلدة نيس…

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- عدنا إلى المنزل مساءً ، وكالمعتاد في السفر تتلخبط أوقات تناول الطعام
- فكانت وجبة الغداء بانتظارنا ( طبخ كويتي) الطباخ موجود طوال العام ، هو حارس، هو طباخ ، هو سائق أحيانا كالنسكافيه(Three on one)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- استيقظت بعد أن أخذت قيلولتي ، تباريت مع عمي بلعبة (البلياردو ) لعبته المفضلة .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- ودعت أهلي وشكرتهم على الضيافة الجميلة وغادرت المنزل ..
-وصلت محطة القطار أنتظر العودة إلى العاصمة والتوجه إلى المطار .
- اقتربت سيدة مسنة منّي وبيدها عقد ورد من الياسمين ،استأذنتني بربطها على يدي ، مددتُ يدي اليمنى ، أخبرتني لابد أن أربطها بالقرب من الساعة في اليد اليسرى هكذا هي معتقداتهم ، لم أشأ إحراجها بالاعتذار . وقبلت عرضها …
- الآن أنا في حيْرة هل هي سيدة محتاجة لابد من مقابل ، أم رغبة ذاتية بأن تمنحني ذلك العقد الجميل من الورد ذي الرائحة العطرة، فالأجانب لا يقبلون مقابل عطاياهم يعتبرونها رشوة، سأجرّب حظي معها ..
- أدرت ظهري وفتحت حقيبتي لأخرج أوراقا نقدية من اليورو التفت لم أجدها ، وبيد خفيفة سحبت الساعة معها 😥..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- حزنت ، وقطعت الورود بعصبية ورميتها في سلة المهملات ، لم يتبق إلا 15 دقيقة على موعد القطار ،(والعجوز فص ملح وذاب )…
- ركبت القطار - بعد أن شعرت بضيق في صدري ، كيف أفقد هدية الوالد لي - وأخذت مكاني وقبل انطلاقه استلمتُ ساعتي من رجل الأمن في محطة القطار ، أخبرني بأنهم يتابعون تحركات العجوز بعد أن تم تسجيل عدد من قضايا السرقة والكل أدلى بنفس مواصفاتها ، ومن الكاميرات حددوا الضحية الأخيرة ( أنا) ، شكرته قبل أن ينزل وبعد ذلك انطلق القطار..
- حاليا في مطار باريس بانتظار إقلاع الطائرة خلال ربع ساعة ..
- اليوم كان متعب جدا الحمدلله انتهى على خير …