عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2022, 11:50 PM
المشاركة 516
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الخميس 17 مارس 2022

- أكّدت على مانجو التواجد في المطار ..
- جهزت حقيبتي واتجهت إلى مكتب الاستقبال لعمل إجراءات الخروج من الفندق ومن ثَمّ انتقلت إلى المؤتمر و بعد الانتهاء سأتجه إلى المطار..
- وصلت لقاعة المؤتمرات ، دخلت ، هذه المرة تركت حقيبتي على المقعد المجاور لزميلتي الاسكندنافية ، حضر أحدهم وطلب منّي الجلوس وأشار إلى مكان زميلتي، من العيب أن أخبره بأن المكان محجوز ، حملت حقيبتي وتركتها على المقعد الفارغ في الجهة الأخرى، هو جلس بالقرب مني ليسألني وللمرة الثانية" هل أنتِ مرتبطة؟!" كان من دول المغرب العربي ، ابتسمت وقلت له:
- قبل يومين سألتني وأجبت : نعم ومعي ثلاثة أولاد ، صح؟!
- أجل ولكني دوّرت الموضوع في عقلي ، اكتشفت أنه لا العقل ولا المنطق يجعلاني أصدق ذلك ، ولا حتى شكلك يوحي بذلك!
لا حول ولا قوة إلا بالله في الكويت الموظف أحمد وخلصنا منه، والآن هذا الشاب لا أعلم إن كان مغربيا أو جزائريا أو تونسيا -وجميعهم تاج على رأسي - لكني لا أفرق بين اللهجات جميعها متقاربة..
- سأريك صورهم حتى تُصدق ، انظر إليهم ثلاثة ورود أمامك ، الحمد لله أنه اقتنع في النهاية، وقبل أن يُغادر سألني:
- بالله عليكِ كان عمرك حين الزواج؟
هنا وصلت الاسكندنافية وقطعت الحديث ، فما كان منّي إلا أن أُغيّر مكاني ، وجلست هي بالقرب منه.
- حضر المحاضر ، و بعد نصف ساعة من بدء المحاضرة غمز لي بالخروج مع حركة بسيطه برأسه للأعلى.
- تجاهلته واستمريت في الجلوس، لابد أن أكمل الدورة ، المحاضرة، المؤتمر ، -سموها كما شئتم- لابد من كتابة تقرير مفصل وتقديمه إلى الجهات المعنية..
- فترة الاستراحة ، أرسل إليّ رسالة قصيرة مفادها " جاسمين يكفي تسجيل حضورك ، بإمكانك الذهاب ، فلم يعد لديكِ متسعا من الوقت! وأنهى رسالته بالشكر الجزيل على دفع الحساب مساء أمس في المطعم"
- بدأت الفترة الثانية من المحاضرة وكنت ضمن الحاضرين ، هنا غضب وقال لي أمام الجميع:
"جاسمين ، سأغتنم فرصة وجودك اليوم وأطلب منك الآن الخروج لطباعة ما أرسلته إليك في الأمس عبر الإيميل" كان كلامه تمويها أمام الجميع …
و كان طردًا بأسلوب جميل ، هنا حملت حقيبتي وخرجت من المحاضرة، أمامي ساعتان بعدها سأتوجه إلى المطار ..
- جلست في إحدى زوايا كافيه معروف لديهم لأتفحص جميع الرسائل والتي تتجاوز المائتي رسالة !
- من بين الرسائل التي لم أنتبه إليها
رسالة أصحابها بالنسبة لي خط أحمر لا أرفض لهم طلبا هم أهل المرحوم عبدالله رحمه الله وغفر له🙏
فحوى الرسالة " نحن في فرنسا بالقرب منكِ، ما رأيك في زيارتنا على الأقل يومين نستمتع معكِ!
( لابد من تغيير الحجز يبدو أنه مكتوب علي تغيير الحجز لأي سبب من الأسباب)
- فكّرت تفكيرا عميقا، عدتُ إلى مدونة التذكيرات، " الجمعة استلام البطاقة الائتمانية بين الساعة11-12" مكالمة واحدة يتغير الموعد، الأحد تاريخ 20 زيارة والدة العنود سعود للكويت …

- إذن أحجز فورا من الليلة إلى يوم السبت ، ، اتصال سريع لمديرة مكتب سفرياتنا" غادة" لتنظيم رحلة من مطار بروكسل إلى مطار باريس شارل دو غول ، بفضل الله السيستم معها على جهاز الكومبيوتر الخاص في البيت ، كنت معها على الخط ،ألغت رحلتي إلى الكويت وحجزت لي رحلة مناسبة توقيتها بعد رحلتي القديمة إلى الكويت بساعة.
- حاليا في المطار متجهة إلى فرنسا رغبة والديّ المرحوم بزيارتي لهما في منزلهما في منطقة نيس الفرنسية.
- اتصلت بالوالد وأخبرته بالتغيير..
- يا عيني على حبايبي الأولاد كانوا بانتظاري ، ياسمينة الصغيرة محتجة أخذت الجوال من أبي :

Where's the justice, Mam?! You traveled Lebanon/London/Belgium/France, I only traveled London, I ask you for three trips…

أين العدل ماما سافرتِ لبنان/ لندن/ بلجيكا/ وفرنسا ، أنا سافرت لندن فقط ، أطالبك ثلاث رحلات …
- عندما أعود نتناقش حبيبتي ..
- وأيضا اتصلت بالسائق مانجو كي لا يذهب إلى المطار ..
نداء بالتوجه إلى البوابة استعدادا لركوب الطائرة ، ألقاكم على خير …