عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2021, 11:28 PM
المشاركة 7
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: قصيدة العملاق الجديد لإيما لازاروس
ويُقالُ أن تمثال الحريةِ هو تمثالٌ لفلاحةٍ مصرية تم نقلُهُ من فرنسا إلى أمريكا
لو اتسع الوقتُ أبحث عن أصل الموضوع بمشيئة الله وأنقله إليكم
وقد يسبقني باحثنا العلّامة أ. عبد الكريم

أرى الشاعرة قد أساءت وهي تسبُّ اليونانيين والمهاجرين
الذين أشارت إليهم بوصفِهم (قمامة) الشاطئ المزدحم
وما ينبغي للشعر أن يفعل ولو لوصفِ بؤسِ هؤلاء

شكرًا على فرادةِ النقل والإثراء
صمم تمثالَ الحرية النحات الفرنسي فريدريك بارتولدي، حيث قام في عام 1869 بتصميم نموذج مُصغر لمنارة على شكل فلاحة مصرية مسلمة تلبس الثوب الطويل، ترفع يدها حاملة شعلة يخرج منها ضوء لإرشاد السفن، وتحمل شعار "مصر تحمل الضوء لأسيا"، وعرضه على الخديوي إسماعيل بغرض وضع التمثال في مدخل قناة السويس المفتتحة حديثا في 16 نوفمبر من نفس العام، لكن الخديوي اعتذر عن قبول اقتراح بارتولدي نظرا للتكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا المشروع.

ولا أظن ان الشاعرة قصدت الإساءة إلى المهاجرين، ولم يكن بوسعها فعل ذلك، فقد كتبت القصيدة من أجل جمع تبرعات لبناء قاعدة التمثال
ويبدو أن الترجمة كانت حرفية وغير دقيقة.
وأغلب الظن أن المعنى الذي قصدته الشاعرة قد يكون هو "البؤساء " أو " المهمشين المتخلى عنهم"

سررت بمرورك الرائع شاعرتنا الكريمة
تحياتي وودينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة