عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2010, 10:09 PM
المشاركة 24
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
والله يا أحبة . . أنا ما بكيت هذا الطفل العراقي . .
فمصيره إلى الجنة . . بإذن واحد أحد . .
وهو قد تخلص من المعاناة والقهر . .

ولكن في مناسبات خاصة . . مثل مناسبة ظهور هذه القصيدة . .
فالبكاء يكون - لا شك - علينا نحن . .
الذين يعيشون ويعانون ويقهرون . .
وبالله يصبرون . .
لقد آن للفجر أن يظهر . .
ويكفينا ظلاماً . . بات يعشش فينا . .
حتى ظنناه جزءاً منا لصيقاً بنا منذ أن وعينا . .

أيها الشاعر . .
قصيدتك تبكي الحجر . .
فكيف بالإنسان . .


تقبل تحيتي وتقديري . .
على الحب والصبر نلتقي . .
دمت بحفظ الله . .



** أحمد فؤاد صوفي **