وصفي القرنفلي شاعر الفقراء
وصفي القرنفلي شاعر الفقراء
من أهم الشعراء الرومانسيين في سوريا - كانت ولادته عام 1911 في مدينة حمص - درس في المدارس الأرثوذكسية
ورغم أنه لم يكمل دراسته إلا أنه اهتم بتثقيف نفسه بنهم وخاصة في مجال اللغة العربية وآدابها،
ومع أنه كتب الكثير من القصائد الوجدانية العاطفية الغزلية إلا أنه لم يتزوج أبدا ويعتقد البعض أنه حسنا فعل!
اشتهر القرنفلي بلقب شاعر الفقراء وكتب الكثير من القصائد الوطنية المفعمة بالحس الطبقي ونضال الكادحين.
أقعده الشلل عدة سنوات أواخر حياته إلى أن رحل عن عالمنا عام 1971 لكن أشعاره لا تزال حية في نفوس الذواقة...
وأقام له اتحاد الكتاب ووزارة الثقافة:
حفل تأبين ضخمًا في حمص رثاه فيه نزار قباني بكلمة مؤثرة ونشرت مقاطعُ من ذاك الحفل
وكذلك لقاءٌ أجريته مع نزار قباني آنذاك في برنامجي التلفزيوني في حينها مجلة الآداب والفنون...
وقد كتبت أبياته هذه على قبره كرسالة معنوية للأجيال القادمة:
قد غدوتُ ترابأ لا يحركني
بيتٌ من الشعرِ أو زهرٌ على فننِ
حسبي ـ ولا حسب ـ خلفَ القبرِ متكئي
في حضنِ أمي وأني في ثرى وطني
وأنني كنتُ ـ والأحرارُ تعرفني-
حرّاً أضأتُ دروبَ الشعر في زمني
وقد أصدرت وزارة الثقافة السورية كتابا إلكترونيا عن الشاعر وفاءً لذكراه ،
من قصيدة عتاب للقرتفلي:
ما على الدرب، أن نُراحَ قليلاً
نمسحَ الجرح، أو نبلَّ الغليلا
ما على الدرب، أن تلمَّس قلبي
ساعة، تطفئ اللظى، سلسبيلا
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 07-22-2021 الساعة 07:16 AM
سبب آخر: الرقن والنحو والتنسيق