عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2010, 12:43 PM
المشاركة 6
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: ++ ابني يكتب قصة ++
و أخيرا أقرأها بعدما أوصيتني بقراءتها قد آن الأوان لأن أجدني فيها الآن
كنت أود أن أرد قبل ردك لأن موضوع افتقاد لغة الحوار غير وارد بين الأب و ابنه فهما في حوار و ثقة تامة بدليل ثقة الأب في كلمة ابنه انه سيزور أقاربه هذا بداية
أعود إلى القصة ( و لست هنا بلباس الناقد و لكن القارئ المبتدئ )
الابن ترك للأب ما يدل على فعلته بهدوء و في وقت يكون قد نفذ ما نوى عليه بلا أن يبدأ الأب في البحث عنه هنا أرى شقين
الأول : معرفة الابن المسبقة أن الأب لا يفتش في حاجياته الخاصة لذا فسوف يرى هذا الدفتر بعد وقت .
الثاني : التأكيد على الثقة المتبادلة بين أفراد العائلة بغض النظر على دم النضال كما أشرت أستاذي أحمد في ردك
ما فعله الابن و كلماته البسيطه التي تحوي فلسفته و تبرير فعلته يرشدنا إلى حالة نحن جميعا نعانيها الآن
ألا و هي الشباب الذي يسكع في كل مكان حتى ناءت به الطرقات فهم جميعا قنابل موقوته تكاد تنفرج عنوة بلا أي نزع للفتيل
فهو منزوع مسبقا منذ خرج إلى الحياة بلا هدف بعدما درس بالطرق العلميه الحديثه
فإما أن يجد في المستقبل ما يرنو إليه و هذا ما يقع عليه قلة
أما الفئة العظمى من الكادحين المشنوقين تحت طائلة محدود الدخل المناضل من أجل لقمة العيش فليس في يده إلا ان يعلم ابنه
حتى يعطيه سلاح و بالتفكير يهتدي الابن إلى من هو الجاني عليه و بدافع دماء الشباب و جموحه يبدأ في الدفاع عن نفسه
لهذا اختار من الأسد صفتين هما الدافع : الهجوم على عرينه و الجوع ... لا أمن ولا أمان إذن فتقبل دفاعي عن باقي ما تبقى من الأمن عندي
حتى و إن كان الثمن حياتي فلربما ما أفعله يعطي طريقا جديدا لغيري .
أستاذ احمد .. حاولت التعمق قدر امكاني في قصتك كقارئ و أوجعتني بعض الشيء
يموت الكثير بلا هدف فلماذا لا أجد للموت مبررا و هدف لي و لآخرين غيري
أشكرك أن جعلتني أقرأ قصتك

وافر التقدير : أحمد

ما أعظم أن تكون غائبًا حاضر ... على أن تكون حاضرًا غائب