عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2010, 01:55 PM
المشاركة 2
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الثانية : ألاّ يعرف موضع السحر فيعالج حينئذ ٍ بأمرين :


1 - الرقية الشرعية : وهي ما اجتمع فيها ثلاثة شروط : أن تكون بكلام الله تعالى , فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية

أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم , وباللسان العربي , أو بما يعرف معناه من غيره , وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها

بل بقدرة الله تعالى .

2 - الدواء المباح شرعا ً كالعسل , والعجوة , والحبة السوداء , والحجامة ونحوها .

عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الشفاء في ثلاثة : في شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو كية بنار ،

وأنا أنهى أمتي عن الكي ) البخاري

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من تصبح بسبع تمرات ، عجوة ،

لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) صحيح مسلم

وفي رواية لمسلم : ( من أكل سبع تمرات ، مما بين لابتيها ، حين يصبح ، لم يضره سم حتى يمسي ) . لا بتي المدينة : جبليها

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( إن في الحبة السوداء شفاء ً من كل ِّ داء ٍ إلا السَّام ) متفق عليه . السَّام : الموت

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من احتجم لسبع عشرة , وتسع عشرة , وإحدى وعشرين

كان شفاء من كل داء ) أخرجه أبو داود .

- يتوضأ الراقي ثم يبدأ بالقراءة على صدر المريض , أو في أي عضو من أعضائه مرتلا ً للآيات , وينفث على المريض بما تيسر من القرآن

ومن ذلك سورة الفاتحة , آية الكرسي , خواتم سورة البقرة , سورة الكافرون , سورة الإخلاص , والمعوذتان وآيات السحر والجان ومنها :