عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2011, 08:58 AM
المشاركة 3
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ثم ذهب بي إلى السدرة المنتهى , وإذا ورقها كآذان الفيلة , وإذا ثمرها كالقلال , قال : فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيَّرت

فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حُسنها .

فأوحى الله إلي ما أوحى , ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة . فنزلت إلى موسى عليه السلام , فقال : ما فرض ربك

على أمتك ؟ قلت : خمسين صلاة , قال : ارجع إلى ربك , فاسأله التخفيف , فإن أمتك لا يُطيقون ذلك , فإني بلوت ُ بني

إسرائيل وخبرتهم . قال : فرجعت إلى ربي فقلت : يا رب ِّ ! خفف على أمتي , فحظ َّ عني خمسا ً , فرجعت إلى موسى

فقلت : حط َّ عني خمسا ً , قال : إن أمتك لا يُطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف .

قال : فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام حتى قال : يا محمد ! إنهن خمس صلوات

كل يوم ٍ وليلة , لكل صلاة عشر ٌ فذلك خمسون صلاة , ومن هم َّ بحسنة فلم يعملها كُتبت له حسنة . فإن عملها كتبت له عشرا ً

ومن هم َّ بسيئة ٍ فلم يعلمها لم تكتب شيئا ً , فإن علمها كتبت سيئة واحدة .

قال : فنزلت حتى انتهيت إلى موسى صلى الله عليه وسلم فأخبرته , فقال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت ُ : قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه ) . متفق عليه .