عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
1

المشاهدات
3072
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
01-25-2011, 10:38 PM
المشاركة 1
01-25-2011, 10:38 PM
المشاركة 1
افتراضي قصيدة اليوم ممل جداً للشاعر .. جاك برلوتسكي ترجمة : د. عادل صالح الزبيدي


الشاعر الأميركي جاك برلوتسكي





Jack Prelutsky





ولد جاك برلوتسكي الذي يعد من أكبر كتّاب أدب الأطفال في العالم في بروكلين عام 1940. درس في كلية هنتر بمانهاتن، وكان قبل ذلك قد درس الموسيقى والفنون في الثانوية العليا، ثم الموسيقى الشعبية هو وصديقه شاعر الأطفال الكبير الآخر شل سلفرستاين خلال الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي.



يتمتع برلوتسكي بخيال طفولي جامح ربما يجعل من الصعب تصديق ما يُروى عنه أنه كان يبغض الشعر في طفولته لأن معلمه في الابتدائية قال له يوماً – كما يروي الشاعر نفسه — بأن "الشعر هو المعادل الأدبي لشرائح الكبدة".



بدأ الكتابة في منتصف العقد الثاني من عمره، ونشر أكثر من ثلاثين كتاباً من أشهرها وأكثرها شعبية بيتزا بحجم الشمس والطفل الجديد في الحي وشيء كبير كان هنا.



له قصيدة




اليوم ممل جداً




اليوم مملّ جداً



يوم جد مملّ



لست أرى أشياء عديدة



أو شيئاً أتحدث عنه


ثمة طاووس بحذائي



وعلى رأسي بطريق



ثمة سنجاب في بابي



سوف أعود إلى النوم



....



اليوم مملّ جداً



جدّ مملّ وملل



ما من شيء أبداً



أفكر أن أفعله



أرى عملاقاً يركب ثوراً



وغولاً في يده سيف



وتنيناً ينفث دخاناً



أشعر حقاً بالملل



....



اليوم مملّ جداً



وأنا أتثاءب أتثاءب



هنالك صحن طائر



يهبط في وسط الحقل



وبركان ثار لتوه



لا يبعد أكثر من ميل



وأظن شعرت بزلزال



اليوم مملّ جداً






ترجمة : د. عادل صالح الزبيدي


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)